د.نضال العزب
يا أبا سطام إفتقدناك وإفتقدنا بسمتك وقولك وشعرك وجميل كلامك المعسول، تعال تعال ونادي أبا مصطفى وأسرع إلينا مشتاقون في زمن العجب العجاب وأشباه الرجال "المختبئون وراء المال والفساد!!!" الأردنيون يستدعون كبارهم في ذاكرتهم في زمن أمحلت فيه الرجال وصار الرويبضة سيد الجلسات الأردنيون يستدعون كبار البلد في ذاكرتهم سواء إختلفوا مهم أو إتفقوا فهم يحبونهم كما يحبون الزهر واللوز نعم يا أبا سطام مشتاقون لك في السلط والكرك وجلعاد وعند البئر وفي بيت الشعر قتلنا شوقنا للرجال الأشاوس، لا يخلو متحدث يعرف الباشا من محبته لا وأكثر من ذلك، ومن يتحدث عن " أبي سطام" يتحدث عن سنديانه مغرقه في حب الوطن والإنتماء، وطني بإمتياز عشق الأرض والدحنون والزعتر . عاشق للبسم ممتد في اللغه ونظام لأجمل الكلام، عارف بأردنيته مملوء بعروبته يعرف لماذا الأردن وما هو الأردن الوضاح، يعرف من يعرف حابس المجالي الذي لا تضيف له الألقاب شيئا فهو سيد متسامج رجل معلم. من يعرف حابس المجالي يعرف أيات التسامح الكركي ويعرف ما الكرك وما الانتماء ومن رفاق حابس الذين أصلوا لأصول الأردنية وميثاق الرجولة وما خط الأردنيون ...ويعرفون ما هو الفوتيك الذي كان مضيافا كريما وكان باسلا صنديدا لا يختبىء ويعرف كبار البلد ويعرف كراسيها ويهتم بها فمن يلتحق بالأردن يعرف السنديان وحرقة الصعتر والقيصوم...ويعرف المرمية على فراش عربي في بيت شعر لم يتاجر، لم يهادن وكان رفيقا لوصفي وكفى.