علي القيسي
لاأحد يحب الذهاب الى مستشفى أو عيادة الاً للضرورة،، والانسان معرض في أيامه وحياته الى مشاكل صحية ربما تفاجئه في أي لحظة إن كان نهارا أم ليلاً.
في الاردن هناك مستشفيات كثيرة والحمد لله، منها الحكومية ومنها الخاصة،، الحكومية تعالج القطاع العام من موظفين ومتقاعدين وغيرهم، والضغط على هذه المشافي كبير جدا، لأن معظم الناس يراجعون هذه المشافي لانها تأخذ مبالغ رمزية او حتى مجانية للمنتفعين، هم وعائلاتهم، والخدمة ليست كما ينبغي والاهمال حاصل وعدم الاهتمام احيانا بالمريض يكلفه حياته.
ماعلينا كل المشافي الرسمية تقريبا في العالم العربي هكذا، وذلك لاسباب لا تخفى على أحد.
أما المستشفى التخصصي الذي هو عنوان مقالي،، ذات يوم شعرت بوعكة صحية شديدة من موسم البرد القارص،، ولانني مصاب بالربو المزمن فقد ازدادت صحتي سوءاً،، ولانني مؤمن خدمات طبية فالمستشفيات بعيدة عني واقربها المدينة الطبية،، فلم اذهب الى المدينة لبعد المسافة وخوفا من الازدحام في الطوارئ فقد توجهت الى التخصصي في الشميساني،، ليلا وهناك استقبلت كما يستقبل المرضى كافة،، في الاهتمام والرعاية،، وقد لمست النظام في هذا المستشفى فالغرف منظمة ونظيفة والاطباء متواجدون كل ضمن اختصاصه،، والاستقبال كان مريحا، هناك غرفة فحص في الاستقبال ثم تحويلك الى الطبيب او العيادة المختصة حسب شكواك.
ثم التشخيص لحالتك، وأخذ الاجراءات السريعة واحضار الاطباء بسرعة والممرضين في حالة تأهب وايضا قسم التصوير والمختبر كله في حالة جاهزة وسريعة وقد، عملوا اللازم لحالتي وكان الدكتور سامي غانم طبيب الطواري في تلك الليلة وقد قام الدكتور غانم بعمله خير قيام واهتم بالموجودين كلهم بالطواري بمساعدة الممرضيين النشيطيين في هذا الصرح الطبي المبارك، وقدموا العلاجات السريعة لمن يعاني من حالات الربو او القلب او الحالات الخطيرة الاخرى،، وفي الختام لا يسعني الا ان اشكر الدكتور مدير المستشفى دكتور فوزي الحموري على ادارته لهذا المستشفى المتميز بخدماته وكوادره واطبائه، اتمنى على كل مستشفياتنا الخاصة والعامة ان تكون بمستوى المستشفى التخصصي المتميز.