الشاهد -
في اللقاء الذي اجرته مع الشاهد حول ابرز القضايا المحلية
غياب شعارنا الاسلام هو الحل غير مقصود والظن انه للاقتراب من اصحاب القرار
امريكا وروسيا يتنازعان على اعمار سوريا بعد مكاسبهم
لا نقبل التعاطي مع ايران وزيارة الوفد البرلماني جاءت عبر تنسيق رسمي
نريد ان نضخ الجدية بمواجهة الفساد
لم نوقع على مذكرة طرح الثقة لتلاشي مواقف المجالس السابقة
حاوره عبدالله العظم
شدد النائب احمد الرقب على وجوب التريث من الجانب الاردني في الدخول في حرب برية مع داعش وعلى ضرورة التطلع الى من تعريف داعش المطلق ومن وراءه وضرورة التأكد من هذا المراد بوقفة تحليلية لداعش واهدافه وذلك في معرض رده على الشاهد حول ابرز القضايا المدرجة على الساحة المحلية والاقليمية وضرورة ضرب معاقل داعش داخل الاراضي المتواجدة عليها من الجانب العسكري الاردني سواء كان ذلك جوا او برا. والى جانب ذلك فقط حمل الرقب الروس والايرانيين مسؤولية تقتيل الابرياء السوريين والشعب السوري وفي سياق ذلك قال علينا ان لا ننظر الى التطرف من جهة واحدة بل التطرف من جهة الامريكان والروس اذ اعني انه عندما تأتي روسيا وتحرق حلب فهذا تطرف ولو فرضنا جدلا ان هناك حرب على الارهاب (الحرب على داعش ) فاننا نتساءل لماذا ضربت المساجد والابنية والعزل والمشافي والبيوت والمخابز وما يجري هو جرائم انسانية وليس الحرب مع العدو المباشر، بالتالي فان اليد الروسية والامريكية تبحث عن مكاسب ومصالح والجسد الاسلامي هو الضحية واشير هنا الى امر مهم وهو ان الحرب في اصلها هي بين الحق والباطل. وفي رده على الشاهد عبر اللقاء الذي جاء معه حول دور تركيا في المنطقة قال الرقب ان ذلك يخضع للموازنات والسلبيات والايجابيات اي ان اي دولة تنظر الى مكاسبها وايدولوجياتها وتنظر الى خسائرها، وتركيا تمارس السياسة باحتراف، لا شك انها امسكت يدها وكفت يدها كثير عن دخول الحرب بشكل مباشر مع سوريا ولا ننكر ان لها دورا انسانيا بعكس الدول الاخرى. وهنا يسأل الرقب ويجيب على نفسه هل المقصود زج تركيا في حرب مثلا اعتقد ان العقل السياسي في تركيا متقدم لعدم الدخول في حرب تكون بهذه الفترة خاسرة منها في ظل المعادلات الصعبة في المنطقة. ويتابع الرقب جوابا على الشاهد فعلى سبيل ما يجري فكل من امريكا وروسيا يتنازعان من الان على استعادة اعمار سوريا بعد دمارها وهناك شركات فتحت لهذه الغاية وللاسف فهم يتعاملون مع الشعوب العربية تعامل الارقام الصماء وتعامل الملكاسب البحتة دون ان ينظروا الى المواطن العربي واحاسيسه ومشاعره مطلقا. وفي سياق ما ابقى به الرقب الباب مواربا في رده ازاء الواجب الاردني في الدفاع عن واجهته في دعوته للتريث في الدخول الى دعاش بريا وتوضيحا لذلك قال الرقب اكلت يوم اكل الثور الابيض واقصد من ذلك كانه عندما نجيب جملة من الاسئلة عن ماهية داعش ومن يقف وراءهم وماذا يراد منها ولكن اذا ما دهمتنا داعش وقواتها في الدخول الى اراضينا لا شك انه يحق لاي انسان ان يدافع عن ارضه ووطنه وان يدافع عن نفسه وان لا يسمح لاحد ان يخترق ارضه ثم استطرد قائلا لكن المسألة اكبر من ذلك. متسائلا هل داعش حقيقة موجودة ام انها صنيعة تستخدم في التعاطي مع هذه المسألة وبالتالي الامر يخضع للموازنات وهل التطرف ما يسمى بالتطرف الاسلامي مصنوع ام مطبوع؟! وفي سياق آخر من محاور اللقاء الذي جاء معه حول موقفه الذي يمثل الاسلاميين ازاء زيارة الوفد البرلماني الاردني لايران الممثل بالرئاسة ونفر من النواب للمشاركة في مؤتمر الانتفاضة الفلسطينية. اكد الرقب ان الزيارة كانت تخضع لاطر وكواليس منضبطة سياسيا مبينا ان السياسة الخارجية الاردنية لها فضاءات رحبة مع العالم المجاور سواء مع امريكا او السعودية ومصر وايران شئنا او ابينا. واضاف الرقب ان التعامل مع هذه الدول وغيرها يخضع لارقام صعبة يجب ان نتعامل معها ما بين الثابت والمتغير وحيث ان المؤتمر يتعلق بالانتفاضة الفلسطينية وهو عنوان عريض قد نتفق عليه جميعا وبذات الوقت نحن ننظر بالعين الاخرى فايران اجرمت بحق الانسان العربي المسلم السني في سوريا والعراق اما موقفنا من اننا مع او ضد الزيارة فهذا الشأن يتعلق بالحراك السياسي والذي قام به رئيس المجلس لا شك انه جاء وفق ترتيب يتعلق بهذا الامر ولكن نحن في هذه المسألة نتعاطى بين المتغير والثابت يعني الاصل اذا كان هناك تأثير على الحقائق السياسية لا تقبل التغيير لا شك لا تقبل يأتي تنسيق يؤدي لتغيير القناعات والايدولوجيات والتعاقد التي تتقاطع مع ايران. اما وعن سبب مقاطعة الاسلاميين (كتلة الاصلاح) لبعض الجلسات مؤخرا وضح الرقب ان لجوء الكتلة لهذه المقاطعة ينضوي على الاسلوب السياسي وذلك عندما رأى اعضاء الكتلة وجود توجهات نيابية نحو اجهاض مناقشة رفع الاسعار في الجلسة العامة المخصصة لتلك الغاية واشار الى عدة اجراءات سياسية اخرى اتخذها اعضاء الكتلة اكبر بكثير من مذكرة طرح الثقة بالحكومة والمتمثلة في تبني مذكرة مكرمة انقاذ وطني وذلك في معرض رده لعدم انضمام الكتلة لمذكرة طرح الثقة التي ما زالت تتناقل بين النواب. واضاف الرقب نحن بالاصل حاجبون الثقة ومهتمون بذلك ولكن وفيما يخص مذكرة حجب الثقة فان نظرنا الى البعد سياسيا اذ انه ومن خلال خبرتنا نظرنا الى واقع المجالس السابقة واننا سوف نذهب الى تكريس حكومة الملقي كما جرى في المجالس السابقة. ومن مواقفنا اننا رفضنا اتفاقية الغاز مع اسرائيل وردينا الموازنة العامة لا وبل قدمنا بدائل مالية واقتصادية لم تأخذ بها الحكومة وطالبنا من خلال كلمة الكتلة برفع رواتب الموظفين وهذه بالمجمل مواقف وطنية. وفي محور آخر من محاور اللقاء معه فيما يخص معالجة قضايا الفساد وردا على الشاهد قال الرقب نحن في الكتلة وكنواب نريد ان نصنع الجدية في معالجة قضايا الفساد والمحاسبة اذا كان هناك عدم جدية من الحكومة لان في هذا البلد الغالي يستحق ما نضحي من اجله يجب ان نقف مع كل انسان يحصل على قوته من عرق جبينه وحرم ابناءه من الرعاية الصحية والتعليم والفساد هو عبارة عن تراكمات من سنوات وارجو ابراز قولي (كذب الفاسدون لو سيسو) وهم الآن يزعمون انهم سياسيون وهم ينحازون للفساد، ماذا كان الفاسدون صادقين في انتمائهم وولائهم للبلد عليهم ان يتراجعوا وان يتوبوا امام الله والشعب عما اقترفت ايديهم. وهنا انوه الى لو جئنا بكل خبراء العالم في السياسة والاقتصاد ولو جئنا باقوى البرلمانيين بالعالم في الاردن او غيره دون ان نعود الى مفتاح الحل وهو الاعلام والشريعة العادلة لن نتقدم بخطوة الى الامام (الاسلام هو الحل) في ان نقدمه بالسياحة والاقتصاد والزراعة والسياسة والقانون. وتعقيبا على الشاهد حول غياب الشعار اعلاه والاسلام هو الحل في السنوات الاخيرة الماضية واثناء الحراك الشعبي قال الرقب نعم نوافقكم القول بانه هذا الشعار قد غاب ولكن غيابه غير مقصودة ويضمن الحراكيون انه كلما حاولنا ان نقترب من اصحاب القرار وهم يعملون في السياسة دون ابراز شعاراتنا الدينية يظنون انهم اكثر جدوى في الاصلاح وهذا غير صحيح وعلينا ان نثبت على مبادئنا لا نقدمها بصورة فضة بل بصورة منهجية كحلول ناجعة لمشاكلنا وانا اوافقك مع الاسف وكنا نستحي ان نقدم الاسلام كسياسة فهل الاسلام الا سياسة ولكن نحن نريد ان نذهب الجانب البرغماتي في السياسة وهذا خروج من الملعب.