الشاهد تسلط الضوء على حالتهم بطلب منهم

سناء: انا وحيدة وليس لي معيل

احمد: ماذا تفعل ال 40 دينارا يا صندوق المعونة

الحالة الاولى

الشاهد زارت منزلها والتقت بها انها السيدة سناء موسى راحجة والتي تبلغ من العمر (40) عاما، حيث تعاني من الفقر الشديد والمعاناة والحرمان وتعيش بعيدا عن ابنائها وزوجها الذين يقطنون في الضفة الغربية تقول سناء انها لجأت الى الاردن منذ سنوات تاركة وراءها اولادها وزوجها في الضفة الغربية بسبب الحروب والقتل من قبل الكيان الصهيوني. واضافت للشاهد والدموع تذرف من عينيها ان الوضع اصبح مأساويا جدا ولا يحتمل بسبب الفقر الشديد الذي سيطر على حياتها وقلبها من نعيم الى جحيم بسبب عدم وجود معيل في حياتي، ينشلني من هذا الوضع السيء الذي اعاني منه منذ سنوات طويلة. باضافة الى انني لجأت الى منزل اختي للعيش معها والخروج من هذا الوضع المتردي، فانا لا امتلك شيئا من ملابس او اغطية او حتى اي اشياء اخرى استطيعه ان اتعايش بها، لكن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم ولا حياة لمن تنادي. فاصبحت الحياة لا تطاق مع هذه المعاناة وهذا الفقر الشديد الذي حرمني من اللحظات السعيدة في حياتي. فاطلب من اهل الخير ان يساعدوني ويقفوا معي وينشلوني من هذا الوضع السيء الذي سيطر على حياتي وقلبها من نعيم الى جحيم.

الحالة الثانية

السيد احمد عبدالرحمن يعاني من كثير من الامراض التي سيطرت عليه وجعلته لا يستطيع الحركة او التنقل من مكان لاخر، حيث يعاني من مرض في الشرايين والاقدام. احمد عبدالرحمن يبلغ من العمر 75 عاما ولديه بنت تعاني من اعاقة جسدية ولا تستطيع الحركة بسبب هذه الاعاقة التي منعتها من ممارسة حياتها بالشكل الطبيعي داخل المنزل. يقول احمد انه لا يوجد لهم معيل يقوم على خدمتهم او مساعدتهم في مصروف المنزل بالاضافة الى ان له ابنا عاطلا عن العمل ولا يمتلك قرشا واحدا يستطيع ان يعتاش او يصرف عليهم منه وانهم في وضع اقتصادي سيء ولا يملكون ما يسد حاجتهم ومصاريف ادويتهم. يقول احمد عبدالرحمن ان لديه الكثير من التقارير الطبية والتي تفيد باني عاجز ولديه امراض كثيرة ولا استطيع العمل او الحركة سواء داخل المنزل او خارجه الا ان صندوق المعونة يقدم لنا مبلغ 40 دينارا شهريا حيث هذا المبلغ لا يكفي شيئا، ولا نستطيع ان نشرتي به خبزا انا وابنائي واحتياجاتنا كثيرة واحيانا لا نجد شيئا نأكله الا بعض المساعدات من اهل الخير وهذه غير دائمة لذا اطلب من صندوق المعونة الوطنية ان يساعدني ويعيد النظر في هذا المبلغ الذي اتقاضاه منه لانه لا يكفي شيئا، ولا يسدد شيئا من فواتير المياه والكهرباء التي تتراكم عليّ شهريا ولا استطيع فعل شيء، بالاضافة الى قيمة الايجار الشهرية للمنزل والتي لا استطيع تدبيرها بسبب الوضع الاقتصادي السيء، فاطلب من اهل الخير والمحسنين ان يساعدونا ويقفوا معنا في هذه الظروف الصعبة التي لا نقوى على تغييرها.