قال ان نواب المجلس الثامن عشر يطمحون لتغيير الصورة السلبية التي اخذت عن المجالس السابقة

لا داعي ان تتحسس الحكومة من نقاشنا ومطالبنا فنحن شركاء باتخاذ القرار

تغيرت بعض طباعي بمجرد انتقالي من الحياة العسكرية للمدنية

قمة الانانية ان يوهم الانسان نفسه انه يفهم في كل شيء

نقطة ضعفي الفقراء والمحتاجين

الشاهد-ربى العطار

ولد النائب رمضان محمد فلاح الحنيطي في منطقة ابو علندا وتخرج من مدرسة سحاب الثانوية ثم التحق بالجامعة الاردنية لدراسة الشريعة وبعد تخرجه دخل جهاز الامن العام وخدم في هذا الجهاز لمدة 27 عاما وقدم طلب لاحالته على التقاعد في عام 2016، وبعد ذلك قرر خوض الانتخابات النيابية عن الدائرة الرابعة في عمان بعد تشجيع واقناع من اهله وابناء دائرته الانتخابية فنجح في هذه التجربة واصبح عضوا في مجلس النواب الثامن عشر. الشاهد التقت به ووجهت له عدة اسئلة متعلقة بحياته الشخصية وبعض الامور الخاصة بمجلس النواب، وفيما يلي نص المقابلة:

* هل تعرضت لاي صعوبات خلال معركتك الانتخابية؟

- بعد ان شجعني اهلي واقاربي على خوض المعركة الانتخابية كانت والحمد لله جميع الامور ميسرة وسارت على افضل حال فخضت هذه التجربة وبعد توفيق الله سبحانه وتعالى وثقة من حولي ونجحت في دخول هذا المجلس.

* متفائل بمجلس النواب الثامن عشر؟

- اتمنى ان يكون هذا المجلس افضل من المجالس السابقة فانا متفائل به فما لمسته من زملائي اعضاء المجلس انهم يطمحون ويتمنون ان يخدموا هذا البلد ويريدون تغيير الصورة التي اخذت عن المجالس النيابية السابقة، فللاسف بلدنا الان يمر بظروف اقليمية صعبة وظروف داخلية صعبة وهذا يؤثر على الوضع الاقتصادي الداخلي ومشكلتنا الحقيقية الان هي الفقر والبطالة ونحن نحاول قدر الامكان في مجلس النواب الثامن عشر ان نكون جسرا بين الحكومة والمواطن للتقليل والتخفيف قدر الامكان من المعاناة التي يعانيها المواطن الاردني، نحن لسنا ضد الحكومة بل ضد القرارات التي لا تخدم المصلحة العامة ومصلحة البلد ومن واجبنا ان نوجه الحكومة لاتخاذ القرارات الصحيحة في القضايا التي تهم الشارع الاردني فنحن كمجلس نواب منحازون للمواطن وهذا واجبنا فهناك قرارات تصدر عن الحكومة تكون جائرة على المواطن خاصة في موضوع رفع الاسعار، فنحن الان على المحك مع الحكومة امام المواطن فيجب ان تكون هناك تشاركية ويجب ان تأخذ الحكومة بافكار النواب لانهم هم من يعرفون ما يعانيه المواطن. لكن علينا جميعا ان نحافظ على نعمة الامن والاستقرار التي يحسدنا الكثيرين عليها وكذلك العائلة الهاشمية فهي الملاذ الآمن للشعب الاردني، فقد ضربنا مثلا رائعا من خلال الاحداث التي جرت في الاردن بتماسك الاردنيين خلف قيادتهم الهاشمية واجهزتهم الامنية والعسكرية فهذه الامور هي خط احمر بالنسبة لكل الاردنيين من كافة المنابت والاصول وهذا هو مصدر قوتنا ونحن نعي ان الاردن بلد محدود الموارد ولا توجد لدى الحكومة عصا سحرية لكن عليها معالجة موضوع الفقر والبطالة واتمنى ان تتحسن الامور الاقتصادية في عام 2017.

* قرار اتخذته وندمت عليه؟

- لا اذكر اني اتخذت قرارا وندمت عليه فقد كنت رجلا عسكريا ملتزما والقرار لم يكن بيدي فكنا نتبع الاوامر فقد كنت حريصا على خدمة قيادتي وبلدي.

* هل تعاني الان من التسرع باتخاذ القرار؟

- لا فانا افكر كثيرا قبل اتخاذ القرار حتى لا اندم عليه في المستقبل.

* من الشخص الذي تستشيره؟

- لا بد ان استشير من أثق بهم من اصحاب الخبرة فهناك العديد من الاشخاص الذين اثق برأيهم وهم اعرف مني بمواضيع معينة، واعتبر ان قمة الانانية ان يوهم الانسان نفسه انه يفهم في كل شيء، فنحن بشر وهناك امور كثيرة لا نعرف بها وعلينا الاعتراف بهذا الشيء.

* اجمل خبر تلقيته بحياتك؟

- تلقيت العديد من الاخبار الجميلة في حياتي وفرحت جدا عندما نجحت بالانتخابات النيابية وفزت بثقة الشارع الاردني وابناء دائرتي الانتخابية وهذا اكبر مغنم واعظم مكسب للانسان.

* الخبر الذي احزنك؟

- حزنت جدا لوفاة والدي ووالدتي والملك حسين رحمهم الله جميعا

* ما هي هواياتك؟

- احب المشي والقراءة لكن بعد ان اصبحت نائبا قلت ممارستي للهوايات التي احبها فهناك ضغوطات كثيرة واعمال عدة علينا القيام بها.

* الفريق الرياضي المفضل بالنسبة لك؟

- بما اني قادم من رحم العسكرية والعسكري يجب ان يكون رياضيا فانا احب الرياضة لكن لا يوجد نادي معين اشجعه.

* اجمل هدية حصلت عليها؟

- حصلت على وسام الكفاءة الادارية والتدريبية من جهاز الامن العام فكانت هذه افضل هدية حصلت عليها

* لو كان معك باقة ورد لمن ستهدي هذه الباقة؟

- سأهدي هذه الباقة لجميع الاردنيين

* حدثنا قليلا عن عائلتك وهل هناك مبادىء وقيم معينة حرصت ان تغرسها بابنائك؟

- متزوج ورزقت بولد وثلاث بنات ابنتي الكبيرة تدرس ماجستير لغة انجليزية وابني في الصف الاول ثانوي وابنتي الثانية في الصف الثامن وابنتي الصغرى في الصف الثالث ابتدائي. حرصت ان اغرس بابنائي الصدق والامانة والاخلاص وحب الوطن تقوى الله.

* نقطة ضعفك بالحياة؟

- الاشخاص الفقراء المحتاجون هؤلاء من يؤثرون بحياتي واحاول قدر الامكان مساعدتهم بقدرما استطيع.

* ما الطبع او الصفة التي كانت موجود بشخصيتك وقمت بتغييرها؟

- الحياة المدنية تختلف عن العسكرية فالحياة العسكرية قائمة على تنفيذ الاوامر لكن الحياة المدنية قائمة على الحرية والتعامل مع المدنيين يختلف عن التعامل مع العسكريين. فهناك مجموعة من الطباع تغيرت بمجرد الانتقال من الحياة العسكرية للمدنية.

* من هو قدوتك ومثلك الاعلى؟

- جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله

* الشخص الذي يزعجك عندما يتصل بك؟

- لا يوجد شخص يزعجني باتصاله لكن هناك بعض الاشخاص يطلبون بعض الطلبات الخارجة عن ارادتنا وطاقتنا ونحاول اقناعه بهذا الشيء لكنه يلح مرارا وتكرارا

* طموحاتك وامنياتك؟

- ان يديم الله علينا نعمة الامن والامان وان نعيش بسلام بهذا البلد وادعو الله ان يحفظ بلدنا من كل شر ومكروه.

* لمن توجه رسالتك عبر الشاهد؟

- اوجه رسالتي للحكومة بان تأخذ بآراء واقتراحات النواب فهي من ارض الواقع فنحن لسنا ضد الحكومة لكننا شركاء باتخاذ القرار ولا داعي ان تتحسس الحكومة من بعض المطالب والامور التي يطرحها النواب.