الشاهد -
الشاهد زارت المنطقة بناء على طلب اهالي حوارة
المواطنون: مشاكلنا كثيرة وبحاجة الى حلول جذرية
تعبيد طرق ... بنية تحتية ضعيفة ... والسوريون منتشرون في المنطقة
الشاهد - علي ابوربيع
تصوير - تركي السيلاوي
دأبت الشاهد كعادتها على زيارة مناطق كبيرة في المملكة تجد أنها بحاجة الى خدمات كثيرة وتعاني من مشاكل ولا تجد اذناً صاغية من المسؤولين لمساعدتهم وحل مشاكلهم وتحسين مستوى الخدمات لديهم ولو بالحد الادنى أسوة بالمناطق الأخرى. الشاهد في هذا العدد زارت منطقة (حوارة) في مدينة اربد، واستمعت الى شكوى الأهالي وملاحظاتهم ومدى اهمال البلدية لهم وسجلت ملاحظاتهم والنواقص والمشاكل التي تعاني منها المنطقة والتي مهما وصفت تكون بالحد الأدنى والتي حسن من اهمها تعبيد الطرق والمشاكل البيئية والخدماتية التي تعاني من التهميش والإهمال في المنطقة. ويشتكي المواطنون من ان هذه المشاكل بعضها ما يزال قيد الانشاء منذ سنوات، وهناك بعض الطرق يصعب السير عليها او سلوكها من قبل المركبات وخاصة في الشتاء. هذا بالإضافة الى ان المنطقة تعاني من مشاكل كبيرة والاهمال من ناحية شبكات الصرف الصحي والنظافة، وطلب الأهالي اكثر من مرة من المسؤولين لحيهم لكن لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي دعاهم الى مشكلة الطرق التي حالت بينهم وبين ايصال الكثير من الخدمات للمنطقة.
(اهالي حوارة)
الحاج زاهر الشرع
قال للشاهد: ان اهم المشاكل الموجودة في منطقة حوارة هي الطرق وتعبيدها، فهناك الكثير من الطرق الرئيسية سيئة جدا وبحاجة الى اعادة تأهيل او بناء من جديد حيث قامت البلدية مؤخرا بإعادة تأهيلها لكنها وبعد فترة من الزمن عادت كما كانت عليها سيئة جدا، خاصة في فصل الشتاء.
ابو احسان الخطيب
قال: قطاع التعليم والمدارس والبنية التحتية ضعيف جدا ويعاني من الكثير من المشاكل، حيث هناك اعداد كبيرة من الوافدين السوريين في هذه المدارس علما بأن هذه المدارس لا تتسع كثيرا وبحاجة الى غرف صفية جديدة، وهناك نقص كبير في طرح المواد الدراسية لأن بعض المواد لا تدرس في هذه المدارس مما تسبب بمشاكل لابنائنا.
أبو محمد عبيدات
قال: في فصل الشتاء تتجمع مياه الأمطار في الشوارع لأن هناك الكثير من الحفريات في الشارع، وبحاجة الى اعادة تعبيد من جديد، بالاضافة الى ان هذه المشكلة نهاني منها منذ سنوات، ولم نلق اذنا صاغية لمشاكلنا. محمد بني هاني قال: هناك الكثير من الإشارات الضوئية المتعطلة في المنطقة، حيث يقع في المنطقة وبسبب تعطل هذه الإشارات العديد من الحوادث اليومية والأسبوعية.
فنطالب وعبر الشاهد المسؤولين والجهات المسؤولة بأن يضعوا حلا لهذه المشكلة التي تلازمنا كل يوم.
زكريا الهنداوي
قال: الحدائق الموجودة للأطفال في المنطقة لم تكن موجودة بالشكل المطلوب ولن تلبي احتياجات الأطفال والأبناء في الحي، حيث تم استغلال هذه الحدائق من قبل الأندية المخصصة للشباب، ويلعبون بها كرة القدم، بدل أن يتم استغلال الأطفال لأشياء هادفة.
(بلدية إربد)
وأكد الأهالي أن بلدية إربد لم تقم بواجباتها بالشكل المطلوب خاصة منذ عام (2013)، والتي صرحت بأن مدينة اربد ستتحسن وسيكون هناك قفزة نوعية ايجابية للمدينة لكننا لم نر شيئا من هذه الوعود وبقيت عالقة في الأدراج.
(قطاع التعليم)
أما عن قطاع التعليم والمدارس فهذه مشكلة بحد ذاتها، حيث تعاني بعض المدارس من الإهمال والتهميش ونقص كبير في عدد المعلمين والغرف الصفية، وبعض المواد الدراسية التي يفتقدها الطلبة، فيجب وضع النقاط على الحروف خاصة في قطاع التعليم.
(وديان وخطورة على المواطنين)
فقد قال الأهالي أنه وفي فصل الشتاء نعاني من مشكلة كبيرة وهي انجراف الوديان الخطيرة خاصة في فصل الشتاء فقد تسبب ضررا وخطورة على حياة المواطنين والمركبات بشكل رئيسي بالإضافة الى الحوادث اليومية.
(الوافدون والعمالة الوافدة)
تعتبر مدينة اربد من اكثر المدن التي استقبلت سوريين خاصة بعد الأزمة السورية، وهذا الشيء اثر علينا سلبا واغلق باب فرص العمل امامنا. فنتمنى ان يتحسن الوضع المعيشي والاقتصادي في المدينة.
(إشارات معطلة)
وعبر الأهالي عن قلقهم الشديد نتيجة الإشارات الضوئية المتعطلة الموجودة في المنطقة، فهي تسبب حوادث سير يومية واسبوعية مميتة. (صافرات الانذار)
عندما قامت بلدية اربد بوضع صفارات الانذار في المنطقة، لكنها لم تضع هذه الصفارات بالشكل المطلوب وبقيت الأتربة وقطع الحديد متراكمة حول هذه الصفارات مما تسبب لنا مشاكل في الظروف الجوية الصعبة.
(ايجارات مرتفعة جدا)
بسبب الوضع السوري المتأزم في المنطقة، إلا أن هناك ارتفاعات باهظة في الإيجارات لم تكن بالحسبان فهذا الشيء أثر على المواطنين وأبناء المنطقة سلبا، خاصة مع الأوضاع الإقتصادية السيئة.
(نسبة البطالة مرتفعة جدا)
إشتكى شباب وابناء المنطقة عن موضوع البطالة المتفشية في المنطقة، حيث هناك نسبة عالية من الشباب دون عمل، ويبحثون ليلا ونهارا عن فرص عمل بتخصصات تناسب شهاداتهم الجامعية.
(أهم العائلات في حوارة)
ومن أهم العائلات الموجودة في حوارة هم من الغرايبة والشرع وسمور والخطيب والهنداوي وبعض العائلات الأردنية المعروفة في مدينة إربد.
(مياه وكهرباء)
فهذه من المشاكل الأساسية والرئيسية التي نعاني منها في المنطقة، فهي في اقتطاع مستمر خاصة الكهرباء فنطالب من الجهات المسؤولة عن هذا الموضوع أن يضعوا حلا جذريا لهذه المشكلة.
(تعبيد طرق في شوارع حوارة)
حيث هناك الكثير من الشوارع في منطقة حوارة محفرة وبحاجة الى اعادة تعبيد وتأهيل من جديد والمعني هنا في هذه المشكلة والتي تعتبر اساسية هي بلدية اربد الكبرى.