أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات موشـّحات •• ليست أندلسيّة!؟

موشـّحات •• ليست أندلسيّة!؟

25-01-2017 01:20 PM

حيدر محمود

(1)
•• وَحبيبٍ كُنْتُ أَهْواهُ، وكانْ

مُؤْنِسي•• إِذْ كانَ كأْسي مُتْرَعاً

وَيدي تُمْطرُ شَوْقاً وحَنانْ!

ثُمَّ، لمَّا خانَني حَظّي، خانْ!

وَمَضى•• يَلْعنُ أَيّامَ الهَوى••

ولياليهِ التي قَضّى معي!

(أَيُّها السّاقي، إلَيْكَ المُشْتكى!)

(2)

•• وأَخٍ سَوَّيتُ عَيْنيَّ لهُ فرساً للَمجْدِ

سَوَّيْتُ ضُلوعي رايةً،

سَوَّيْتُ أَهْدابي عَباءةْ!

فَمضى•• حتّى إذا صارَ على بوّابةِ

الجَنّة•• لم يَنْظُرْ وَراءَهْ

ليُحييّ وَجَعي!!

فاسْقِني يا صاحِ، حتّى لا أَعي!

زَلَّتي تُؤْلمنُي، أَمْ وَرَعي؟!

(قَدْ دَعَوْناكَ•• وَلمَّا تَسْمَعِ!)

(3)

نَصَبوا لي في "ضَميري" شَرَكا

نَسَجوُا خيطانَهُ•• مِنْ أَضْلُعي

رَقَدُوا تحتَ جُفُوني،

في دَمي،

في شَراييني،

أَقَضّوا مَضْجعي!

وَضَعوا تَحتَ لِساني حَسَكا

ثُمَّ•• قالوا: غَنِّ، وامْرَحْ، وارْتَعِ

(فَبكى بَعْضي، على بعضي معي!)

(4)

في مآقينا شِتاءٌ عاصِفُ

لم•• يجيء بَعْدُ،

وريحٌ•• وزَوابِعْ!

وبجوِف العُودِ لحنٌ راعِفُ

لم يَسِلْ بَعْدُ، وما زالتْ•• "مَطالِع"!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :