الشاهد -
بقلم : نضال أبوغربيه
لقد أولت القياده الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه دوما الرعايه والإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصه
ولقد دعا جلالته كثيرا طالبا بدمجهم بالمجتمع وخلق منهم أناسا صناع قرار قادرين على مواكبة التطور والإزدهار الذي يلحق بالبلاد وليحققوا رؤياه ونظرته الشموليه لمستقبل الأردن على الساحتين العربيه والدوليه
ولقد قام جلالته بالكثير من الزيارات التفقديه للجمعيات التي تختص برعاية مثل هؤلاء الأشخاص وتفقد أوضاعهم وأساليب حياتهم ودورهم البناء في رفعة المجتمع ورقيه ولقد نادى جلالته كثيرا برعايتهم كما توعد كل من تسول له يداه ويثبت تورطه بالإساءة لهم بالتحويل للقضاء ونيل العقوبات الحازمه لأن ما إقترفته يداه يعتبر جريمة بحق الإنسانيه وبحق المجتمع يحاسب عليها القانون
ولقد كان يأمر حكومته دائما بالمتابعه والتفتيش وتشديد الرقابه على تلك الجمعيات ومتابعة أعمالهم لم يصب في فائدة ذوي الإحتياجات وتحقيق مطالبهم ورغباتهم
ولقد جاءت جائزة فرانك روزفليت التي حصل عليها جلالته في عام 2005 لتتويج دوره الجاد في رؤياه والتي تمخض عنها صدور القانون عام 2007 والذي حمل رقم 31 الوثيقه الوطنيه والإستراتيجيه لتلك الروئ
ولقد تم الطرق لرؤية الأردن ومليكه للعام 2005 والتي في جزء أساسي منها يرتكز على تحقيق الرفاه للمواطن الأردني وتحسين مستوى المعيشه والخدمات المقدمة له ولقد أولت تلك الرؤيه الأشخاص ذوي الإعاقه الإهتمام الأكبر فيها
ولقد تم في عهده وضع مجلس شمولي يختص بالأشخاص ذوي الإعاقه يختص بألامهم وأحلامهم وتطلعاتهم للمستقبل سمي ب ( المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقه ) يقوم هذا المجلس على العمل على إصدارات وقرارت وتشريعات تشمل ذوي الإعاقه ومطالبهم وحقوقهم
ولقد قام من خلال المجلس مبادرات وبرامج تدريبيه ترفع من سوية ذوي الحاجه ورفع كفائاتهم وطاقتهم الإبداعيه لتمكينهم من تحقيق أمن إقتصادي لهم يسد حاجاتهم ولصنع مستقبل زاخرا بهم لهم
وفي النهاية ....
هذه دعوة لكل من ولي زمام أمور ذوي الحاجه أن ترفقوا بهم وبمشاعرهم وأن تكلؤهم برعايتكم لئلا يشعر ذوي الحاجه بالخوف والظلم في بلاد تسعى دوما إلى العدل والمساواة وتكافؤ الفرص
فرفقا بهم وبأحاسيسهم ......