الشاهد -
خلل في عمليات تزفيت الشوارع والمناهل الوهمية كانت السبب
الشاهد-خاص
قامت بلدية الزرقاء قبل ايام بإعادة تعبيد شارع الملك غازي والملك طلال في المدينة بعد ان كان احد المتعهدين قد قام بتزفيت الشوارع المذكورة وتسليمها للبلدية الا ان الخبراء اكتشفوا ان عملية التعبيد والتزفيت غير مطابقة للأسس والمعايير المتبعة وان هناك خلل في المواصفات المطلوبة من المتعهد الذي تلاعب بالكميات والمواد الاساسية المطلوبة لتعبيد وتزفيت الشارع
بلدية الزرقاء
هذا الأمر اكتشفته بلدية الزرقاء بعد ان سلم المتعهد الشوارع وعمدت الى تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع والتي اكتشفت بدورها ان العملية في مجملها ليست ضمن الاسس والمواصفات لتعود البلدية وتجبر المتعهد على تعبيد الشوارع مرة أخرى وهذا الأمر كبد البلدية خسائر مادية وجهد مضاعف لإتمام العملية. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن البلدية كانت قبل ايام قد اكتشفت ان متعهد أحد الشوارع قد قام بعمل مناهل تصريف للمياه لكنها لم تكن حقيقية بل مجرد حفر فقط ولم يكن لها اي توصيلات فيما بينها. مصادر في البلدية تقول ان المقاول وبعد ان تقاضى كامل المبلغ الذي كلف اكثر من 10 ملايين فر هاربا ولم يعد وتم توكيل المهمة لمقاول جديد كي يقوم بإعادة حفر الشارع وتوصيل المناهل. المواطنون في المدينة طالبوا البلدية العمل على كشف اسم المتعهد ومحاكمته حتى يعرف الجميع من هو خاصة وان هذا الشارع ممول من المنح الخليجية التي رصدت مبالغ منها لتعبيد وتنظيم وتحسين البنية التحتية في المدينة ومن هنا كان واجبا على البلدية التعامل مع هذه الاموال بدقة وحذر واكثر جدية ومراقبة المتعهدين الذين ينقذون المشاريع اولا بأول وليس الانتظار حتى تكتمل ليكتشفوا انها غيرمطابقة للمواصفات والمقاييس.