الشاهد -
الشاهد تابعت حالاتهم لعل وعسى يجدون حلا لاوضاعهم
عريفة هنداوي: تعيش وشقيقها لوحدهم دون معيل
رائد عبد القادر: زوجته ترقد على سرير الشفاء ولا يمتلك ثمن العلاج
رحاب ذيب: مطلقة وتعيش حياة مأساوية مع ابنائها
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام.
الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى
السيدة رحاب عبدالله التي روت للشاهد قصتها الحزينة والمؤلمة برفقة ابنائها الذين يعانون آلام الحياة والفقر، ومعاناة شديدة بسبب اوضاعهم الاقتصادية والمعيشية سيئة.
تقول رحاب انها تعيش في حياة مآساوية جدا ولا يوجد معيل في الحياة، حيث ان زوجي هجرني منذ اكثر من سبع سنوات وترك وراءه ثلاثة من الابناء يعانون آلام الحياة ليلا ونهارا، بالاضافة الى الفقر الشديد الذي نعاني منه، بعد ان غاب معيل الحياة، فأصبحت حياتنا عبارة عن جحيم ولا يوجد من يساندنا او يساعدنا في وضعنا المأساوي هذا حيث قمت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية عدة مرات ولا حياة لمن تنادي، ففي كل مرة اراجع فيها صندوق المعونة الوطنية اعود دون فائدة او حتى مساعدة منهم، فأبنائي انحرموا من طعم السعادة والفرح بسبب هذا الفقر الشديد والمعاناة التي تواجههم كل يوم.
فأتمنى من الله ان يبعث لي اهل الخير ويساعدونني في وضعي السيء الذي حولت حياتنا الى جحيم.
الحالة الثانية
يعاني رائد محمد عبدالقادر من امراض كثيرة منها ضعف بالاقدام والبصر ولا يستطيع العمل او الحركة او حتى التنقل من مكان لآخر.
يقول رائد ان زوجته مريضة وترقد على سرير الشفاء وتعاني من السكري بالاضافة الى عدة امراض جعلتها غير قادرة على الحركة حيث لا يمتلكون فلسا واحدا ثمن الادوية، بالاضافة الى المنزل الذي نعيش به فهو غير مؤهل للسكن او للعيش وآيل للسقوط في اي لحظة، والايجارات تراكمت علينا ولا نملك منها فلسا واحدا.
واضاف ان ابنائي انحرموا من اشياء كثيرة في الحياة بسبب هذا الفقر الشديد الذي نعاني منه انا وعائلتي، فليتني استطيع مساعدتهم حتى لا ارى هذا الحزن في عيونهم، حيث قمت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية اكثر من مرة لكن دون فائدة.
فأطلب من اهل الخير والمساعدة ان ينشلوني من هذا الوضع السيء الذي نعاني منه انا وابنائي وزوجتي.
الحالة الثالثة
عريقة خضر الهنداوي والتي تعيش حياة مأساوية مع شقيقها دون وجود من يعيلهم او ان يقف معهم السبب اوضاعهم الاقتصادية السيئة، حيث تعيش حياة كحياة الغرباء دون وجود من يساعدهم او من يقف معهم ويمد لهم يد العون والمساعدة.
تقول عريفة انهم اصبحوا غير قادرين على العيش بهذه الطريقة المأساوية التي قلبت حياتهم الى جحيم بسبب الفقر الشديد الذي يلاحقهم ليلا ونهارا، هي وشقيقها.
حيث تراكمت عليهم ايجارات المنزل الذين يقطنون به، ولا يملكون من ثمنه فلسا واحدا، بالاضافة الى ان الاقارب والاصدقاء لم يقدموا لنا المساعدة واصبحنا نعاني الحياة دون وجود معيل يقوم بانتشالنا من هذا الوضع السيء والمتردي، فأطلب من اهل الخير والمحسنين ان يقوموا بمساعدتي وانتشالي من هذا الوضع المأساوي.