د.نضال العزب
نعم لا تفجير ولا قتل في الاسلام لا قتل عبثي مجانيا ولا حمل سلاح فوضوي لا مليار لا! ليس الاسلام الا ما جاء به الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام فنهج الرسول في المرحلة المكية في الدعوة الى الله في نهج واضح، وتسلسل الرسول في دعوته مع اعتى خصومه واشرسهم وانتهج نهجا بينا واضحا كالشمس فلقد دعاهم الى الرشد والرشاد والعقل والتبين والوضوح....واعمال العقل ! كان الرسوال أخلاقيا مع من وضع فرث الناقه عليه وهو يصلي حين كان ساجدا وفرش عباءته الكريمة له في اليوم التالي، وبحسن الخلق ولين المعشر اسلم إبن الرجل الكافر وبحسن الخلق دخل الاسلام لبيته "بيت المشرك" وبالحساب فمن الذي إنتصر؟ الذي إنتصر هو الداعي للحق الرسول صلى الله عليه وسلم فحتى العاصي والمنكر فلا يجوز تفجيره بل من الواجب استتابته ودعوته لطريق الحق والرشاد. لكننا يبدو اننا لا نعرف اين نحن! ولا نعرف في أي مرحلة نحن ولا مواطن القصور والضعف فتتكاثر الفتاوى هنا وهنا وتحل الفوضى فمن يجلس في المكان الخطأ بنظرك لا بد لك من دعوته ومحاورته بالخلق العظيم حتى يتبين لك وله بالحوار أين خطأه وأين سيؤدي به الخطر . هذا هو الاسلام دين الحوار والمحاورة فالقرآن مليء بالحوار لا بل إنه كتاب الحوار فلا لا أحد إلا وله صوت داخل الكتاب الكريم فماذا قال المشرك موجود وماذا قال الفاسق والعاصي موجود وماذا قال المتجبر موجود وماذا قال رب العزة وقوله الفصل موجود ليهدينا سواء السبيل. Nedal.azab@yahoo.com