بقلم : معاذ أبوعنزة
إسمٌ صدح في سماء الشهرة، علمٌ رفرف على سارية المجد والإنجاز، بطلٌ كرس وقته وجهده ليُسطر إنجازَ الأردنِ في كُتبِ الإنجازات والإستحقاقات الرياضية العالمية بغض النظر عن شُح الموارد، ليطرق باب العالمية لوطنه قبل أن يكون لنفسه، ليمنح الأردن تصريح دخولٍ إلى عالم البطولات والميداليات من أوسع أبوابه ليكون لنا صولات وجولات، شابٌ صدق الوعد ولبس عباءة الأمل وتحمل الصِعاب ليُكمِل طريق الأحلام الوعر ويجتاز العراقيل ليُصبح الحلمُ حقيقة مروراً بمشروع الأمل والجد مرسخاً عبارة ”من جد وجد ومن سار على الدرب وصل“ في أذهاننا من جديد، متوجاً إيانا بالذهب رافعاً علم الوطن عالياً ليعانق السحاب، باعثاً الأملَ من جديد في نفوس جميع الرياضيين والمشجعيين، مثبتاً حقيقة أن مع العزم والإرادة لا شيء مستحيل، سلكَ طريق التحدي ليرفع علم الأردن عالياً، اقشعرت الأبدانَ فرحاً لحظة عَزفِ النشيط الوطني.
نعم هذا هو البطل أبوغوش وهذا ما فعله.
بعدما أسعد الكثيرين بل الأردنيين ولربما العرب أجمعين، قامت الجامعة الأردنية متمثلةً بكلية التربية الرياضية والتي يُعد محمد أبوغوش أحد طلبتها من خلال عدد من الدكاترة المحاضرين بتكريم صاحب الإنجاز العظيم البطل الأردني أبوغوش على طريقتهم الخاصة والتي لاقت إستهجان واستياء الكثيرين الغيوريين على هذا الوطن وإنجازاته والمتابعين والمغرديين عبر وسائل التواصل الإجتماعي بإختلاف أنواعها، وكان ذلك من خلال حرمانه من مواد الفصل الحالي بسبب الغياب على حد وصفهم ووصفه كنوعٍ من التحفيز والتشجيع على ما يبدو، لتكون بذلك كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية داعمةً أساسية لمسيرته الرياضية الشبابية الوطنية، وركيزةً مهمة وسبباً أساسي لا يُمكن الإستهانة به وبدوره الفعّال في إكمال مسيرة الإنجاز الوطني الذي حققه البطل الأردني، ليكون بذلك خير مثالٍ على شابٍ طموح تحلى بالإصرار وعقد العزم وكرس الوقت والجهد ووقفت معه مؤسسات الدولة المختلفة والتي كان أولها أم الجامعات ”الجامعة الأردنية“ وقفة لا نظير لها، لتضع بصمتها في مسيرة الأمل والإنجاز التي خاض غمارها بطلٌ من ذهب.
أما كان الأجدر أن يُعامل بروح القانون لا نصه ؟ نعم هذه هي أم الجامعات ”الجامعة الأردنية“ وهكذا كرمت البطل أبوغوش