الشاهد تابعت حالتهم لوضعها على طاولة المسؤولين؟

حسن قبلان: يعاني من امراض في العصب والفقر سيد الموقف

فريال كايد: تعاني من الفقر الشديد وزوجها لا يستطيع الحركة

تهاني بسام: بيتها آيل للسقوط في اي لحظة

الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.

الحالة الاولى

هذه العائلة التي تعاني من الفقر والحرمان والمعاناة بسبب اوضاعهم المعيشية الصعبة كما قالت للشاهد السيدة تهاني غانم والتي تعيش هي وزوجها واطفالها في منزل غير صالح للسكن وآيل للسقوط في اي لحظة بالاضافة الى قيمة الايجار المتراكمة عليهم، ولا يمتلكون منها فلسا واحدا على الاقل. واضافت للشاهد ان زوجها كان يعمل في امانة عمان عامل وطن، لكن وبسبب الراتب المتدني والمحدود الذي كان يتقاضاه قمنا بالتقديم لقروض تعيل حالنا لكن لا حياة لمن تنادي. حيث المنزل الذي نعيش به مهدد بالسقوط ومنذ فترة قصيرة انهال علينا سقف المنزل وقام رجال الدفاع المدني باسعافنا وانتشالنا من الموت ونطلب من اهل الخير والمساعدة ان ينشلونا من العذاب والفقر والمعاناة التي ترافقنا كل يوم.

الحالة الثانية

السيدة فريال النواجي روت للشاهد قصتها المؤلمة التي تعيشها هي وزوجها الذي لا يحمل الجنسية الاردنية وليس لديه رقم وطني، حيث تقول فريال انها تعيش حياة مؤلمة وصعبة وتعاني كثيرا من الهموم هي وعائلتها بسبب اوضاعهم المعيشية السيئة، فهي لا تجد السعادة والفرح والهناء لان الفقر سيطر على حياتهم واصبح يرافقهم في كل لحظة يعيشونها في المنزل بالاضافة الى المشاكل النفسية والصحية الصعبة التي يعانون منها بسبب الفقر والحرمان، ولايوجد من يعيلهم او ان يقف معهم لينشلهم من هذا العذاب الذي تفشى عليهم واصبح يرافقهم في كل جزء من حياتهم. تقول فريال ان زوجها يعاني من امراض كثيرة، وهذا المرض جعله يجلس في المنزل دون عمل او حركة او حالته الصحية سيئة جدا وبحاجة الى مساعدة من اهل الخير حيث لا نمتلك فلسا وحدا لنستطيع شراء ما نحتاجه من خدمات اساسية في حياتنا ومصاريف لابنائي الذين انحرموا من اهم متطلبات الحياة، فانا اناشد اهل الخير والمحسنين بان ينظروا الى وضعي وتقديم المساعدة الكافية لي ولابنائي ولعائلتي الذين اصبحوا يعيشون في كابوس يومي، ولا حياة لمن تنادي.

الحالة الثالثة

حسن قبلان رجل يبلغ من العمر 55 عاما ويعاني من امراض الاعصاب والارتخاء ولا يستطيع الحركة الشاهد زارت منزله والتقت به ليحدثنا عن وضعه المأساوي الذي يعاني منه، حيث يقول حسن انه لا يمتلك ثمن الدواء ولا يستطيع الحركة ولا يوجد معيل لدي بالاضافة الى المنزل الذي اعيش به غير صالح للسكن او حتى للعيش، وينتشر به الجرذان والفئران والحشرات، فلا يوجد هناك من يعتني به او حتى يقوم بتنظيفه. فاصبح الحرمان والفقر والمعاناة من اهم متطلبات الحياة عندي فاصبحت اعيش في وضع سيء يرثى له دون وجود معيل يقوم بانتشالي من هذه الحياة المؤلمة التي سيطرت عليّ، حيث قمت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية حاملا بيدي كل الاوراق الصحية التي ثبت مدى وضع حالتي الصحية السيئة التي اعاني منها، فلا يوجد من يساعدني او ان يقوم بانتشالي من هذه الحياة المؤلمة التي اعاني منها فهناك ايام تأتي وتمر عليّ دون ان يكون هناك قطعة من الخبز في منزلي، فالوضع اصبح سيئا جدا ولا استطيع تحمله لوحدي، فاطلب من اهل الخير المساعدة ان يمدوا لي يد العون والخير، وانتشالي من هذه الحياة المؤلمة التي اعيش بها.