الشاهد -
من خلال مجموعة من اسئلته النيابية التي حطها على مكاتب الوزراء والمسؤولين
كتب عبدالله العظم
رشق النائب مصلح الطراونة الحكومة بوابل من النيران من خلال اسئلته النيابية التي مست عددا من القطاعات في المؤسسات الحكومية والوزارات عبر اسلوبه الذي اعتدنا عليه سابقا وبالطريقة التي شهدناها اثناء المجالس النيابية المخضرمة سواء في شموليتها وقوتها ودقة عباراتها في مواضيع تشير لعدة شبهات في قرارات الحكومة وبأوجه متعددة حطت على طاولات ومكاتب المسؤولين. الطراونة وفي سؤاله الاول الذي طرزه وقال فيه ما هي الاسس التي تم اعتمادها لترشيح وانتداب الامين العام للمجلس الطبي كان محط اهتمام الكثير في الشارع الاردني لهو وحسب بل التعيينات والانتدابات بشكلها العام. وفي سياق اخر وجه الطراونة سؤالا للحكومة قال فيه ما هي الاجراءات التي قمتم باتخاذها بخصوص المبالغ التي تم صرفها من صندوق البحث العلمي لغايات مشاريع بحث علمي في عهد وزير التعليم العالي الاسبق والتي كانت مثار جدل؟ ويتابع الطراونة ما هي المبالغ الخاصة بعقود شراء خدمات بعض المستثمرين التي قال فيها ديوان المحاسبة بعدم قانونيتها وما هي العطاءات الخاصة بجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية بخاصة بمركز الحاسوب والتي تمت خلافا لاحكام القانون والانظمة المرعية وهل هنالك اي من اعضاء مجلس التعليم العالي الحالي ما يعتبر موظفا عاما بالمعنى المقصود في المادة (5) من قانون التعليم العالي والبحث العلمي. وفي سؤال اخر تناول فيه الطراونة وزير التربية والتعليم قال فيه ما هي اسباب تراجع مستوى التعليم في الاردن حسب الدراسة الدولية (Timss) في مادتي الرياضيات والعلوم واسباب تراجع الاردن في التصنيف العالمي حيث اصبحت الاردن من بين (4) دول في العالم من حيث سرعة التراجع وما هي الاجراءات والسياسات التي تم اتخاذها لوقف هذا التراجع. ومن جانب اخر صدر الطراونة سؤالا لوزير النقل طلب فيه تزويده بحيثيات جدوى مشروع الاستمطار الاردني الذي يكلف خزينة الدولة ما لا يقل عن 17 مليون دينار في عامه الاول وما هي النتائج التي تمخضت عن تطبيق هذا المشروع لغاية تاريخه؟.