الشاهد - محليات

وضح النائب محمد الرياطي تفاصيل ما جرى بينه وبين وزير الدولة فواز رشيدات حيث قال انه ومنذ اسبوع يحاول التواصل مع الوزير عبر الهاتف من اجل اعفاءات طبية لمرضى في العقبة ولكن دون رد وحاول الحصول على موعد لمقابلته لكنه لم يتلق الرد. وقرر بعدها الذهاب لمكتبه واعلم مديرة مكتبه بان تبلغ الوزير بانه موجود ويريد مقابلته وذهبت اليه وابلغته الا انها اعتذرت منه لانها لا تستطيع ادخاله لمقابلة الوزير وطلب منها ان تعود اليه وتبلغه انه يريد مقابلة من اجل اعفاءات لمرضى يموتون بسبب التأخير فذهبت له مرة اخرى ورجعت له بالاعتذار فقال لها اذهبي له للمرة الثالثة واعلميه انني سأكسر الباب اذا لم يأذن لي بالدخول فاعلمته وحاولت محرجة من الاجابة وذهب بعدها لمكتب الوزير وطرق الباب وفتحه بقوة ووجده جالسا لوحده واعلمه ان هذا المكتب لخدمة المواطنين وليس ليغلقه على نفسه، ومن واجبه الاجابة على الهاتف والا عليه ان يغادر هذا المكتب وبالفعل خرج الوزير من مكتبه وبقي الرياطي في مكتبه لمدة ساعة تقريبا لحين حضور رئيس الوزراء الذي اجرى اللازم.