الشاهد -
الشاهد-محرر الشؤون الفنية
برعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة سناء عاصم أقيمت ندوة حول العنف الجامعي في اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وشارك فيها: الكاتبة سناء ابو هلال عضو اتحاد الكتاب والدكتور علي المحوري نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة الزرقاء الخاصة، والإعلامية بريهان قمق، والكاتب حنا ميخائيل سلامة، عضو الاتحاد، والدكتور عبد الرحمن ابداح، أمين عام وزارة الأوقاف سابقاً، والشاعرعدنان رحاحلة عضو الاتحاد، وبحضور رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، ونخبة من اعضاء الاتحاد والمثقفين والمهتمين. وبدأت الندوة بوقفة دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن، ومن ثم ألقى رئيس الاتحاد كلمة ترحيبية، وقال: في هذا اليوم الثالث بعد الأحداث الغاشمة التي تعرضت لها قلعة الكرك الشماء في وطننا الغالي والتي يتعرض لها بلدنا نقف كلنا ضد الارهاب والتطرف الذي نحاربه ككتاب وادباء واعلاميين بالكلمة والثقافة والفكر وهذا صوتنا الذي نرفعه لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بأن مواجهة هذا الفكر المتطرف الظلامي لن يتم إلا بالثقافة والفكر ،وتبنينا الوقوف في خندق واحد مع الاجهزة الامنية ورجال الوطن الذين يذودون عن حمى الوطن بانفسهم وفي ميدان الصمود ونؤكد وقوفنا مع قيادتنا الهاشمية ورثة رسالة رسولنا الكريم ورسالته السمحه لخير البشرية، وتبدأ محاربة الفكر الظلامي بتوعية من البيت والأسرة والمدرسة وصولا الى طلابنا في الجامعات وبث فيهم روح الوطنية والاخلاق الحميدة بالفعل والمنطق والفكر النيير والثقافة وصولا لجامعات خالية من العنف وان تكون لنا ككتاب كلمة وحسب التوجيهات الملكية وتنفيذا لرؤيته السامية وتوجيهاته نحو جامعات خالية من العنف.... وقالت الكاتبة سناء أبو هلال والتي ادارت الندوة بأنه وحرصا منا على تنفيذ رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني نحو جامعات خالية من العنف وتطبيقا لعباراته الراقيه في اجتماعه الأخير في الأسبوع الماضي مع رؤساء الجامعات الأردنية وأهمها ( الجامعات الأردنية خط أحمر ) إرتأينا في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين أن نبين أسباب هذا العنف وإيجاد حلول له ونحاول النهوض بالكاتب الأردني للخروج من بين أوراقه وحبره لتترجم كلماته فكرا عمليا يدعو للتسامح مع الجميع مهما كانت الظروف وتحدث الدكتور ابداح عن دور المؤسسات الدينية وتاثير الوعي الديني السليم لدى الطالب الجامعي المستمد من دين الرحمة وعدالة الشريعة نحو القيم الانسانية وانصافه للطفل قبل ولادته باختيار الزوجة الصالحة وكيف ان الدين انصف الأولاد ذكورا واناثا وعزز معاملتهم الحسنة والاخلاق الحميدة ومراقبتهم من قبل الوالدين في جميع مراحل حياتهم. وقالت الاعلامية بريهان قمق: علينا ان نركز في اعلامنا وكتاباتنا على ما هو غير طبيعي او غير عادي اي اللاعنف بدلا من التركيز على العنف ذاته، ويستند البعض إلى العلماء في توصيف ظاهرة العنف وتصنيفه بانه طبيعي مستمد من طبيعة جينات البشر، واثبتت هذه النظريات خطأها، وحدث تحريف لنظرية دارون وفرويد وغيرهما لغايات محددة فلا يوجد جين مسؤول عن العنف، فالاعلام ووسائل التكنولوجيا الحديثة تحث على العنف بطريقة غير مباشرة. وتطرق الكاتب الصحفي حنا ميخائيل سلامه ، الى دور الاعلام والصحافة وكتاباتهم ودورها في الحد من ظاهرة العنف الجامعي وتعرض 46 نشاطا وندوة وورشة عمل وكتاباته في هذا المجال وقال: على الادارات الجامعية ممارسة سياسة الباب المفتوح وتكافؤ الفرص بين الطلاب ونعترف ان الصحافة لم تقصر في الكتابة والمتابعة بالكتابة عن العنف الجامعي ولكنها ليست سلطة تنفيذية.
وقرأ الشاعر عدنان الرحاحلة قصيدة قال فيها: اقول لمن يشبُّ النار حولي/ وينشر نعرة ما بين اهلي /ارقت دما بريئا ذاك يكفي/ فهذا النهج ليس بنهج رسل/الى ابن الاردن انتفضت حروفي/ وحرف الحر مقرون بفعل.
ثم قرأ رئيس الاتحاد جملة من التوصيات في ختام الندوة، وهي: دعم الكاتب الأردني الباحث والمؤلف في إيجاد حلول ابداعية لظاهرة العنف في الجامعات الأردنية ، و إقامة ملتقى فكري خاص باتحاد الكتاب يضم الكتاب الأردنيين المختصين بهذا المجال مع اشتراك نخبة من الأساتذة الجامعيين والطلاب من مختلف الجامعات و طرح مسابقة باسم سمو الأميرة سناء عاصم واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين لأفضل بحث مقدم في حلول لظاهرة العنف في الجامعات الأردنية لعام 2017. وانتهت الندوة بتسليم رئيس الاتحاد لسمو الأميرة سناء عاصم هوية عضو شرف في الاتحاد، وقامت سموها بتسليم المشاركين في الندوة شهادات التقدير.