الشاهد -
تتضمن الحديث عن دور الجيش والاجهزة الامنية والانتماء الوطني
الشاهد - ربى العطار
اوعز وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات خلال الاجتماع إلى مديري التربية والتعليم، وتقديراً من الأسرة التربوية لأرواح الشهداء الأبطال الذين قضوا دفاعاً عن ثرى الأردن الطهور، بتخصيص الطابور الصباحي يوم الثلاثاء الماضي لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، وإبراز دور القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .
كما أوعز بتخصيص الحصة الأولى من يوم الثلاثاء من كل أسبوع للحديث عن خطورة الارهاب وضرورة مكافحته، ونبذ العنف والتطرف بأشكاله المختلفة، والتأكيد على سماحة الإسلام والاعتدال والوسطية، واحترام الشرائع والعهود والمواثيق التي تحمي المجتمع، وذلك وفق محاور تم تعميمها على الميدان.
وتتضمن المحاور كذلك، الحديث عن اهمية الامن ودور المواطن في المساهمة في تحقيقه من خلال دعم الأجهزة الأمنية، ومحاربة الإشاعة، والحديث كذلك عن المواطنة وواجبات المواطن ،ودور المعلم والطالب في تحقيق معاني الحوار والوسطية ونبذ العنف والتطرف، بالإضافة إلى الحديث عن الانتماء للوطن والاعتزاز به والولاء للقيادة الهاشمية ،وتقدير دور القوات المسلّحة الأردنية -الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في حفظ أمن الوطن، والتضحيات التي تقدمها، وتقدير قيمة الشهادة وأهميتها ودورها في حفظ الدين والوطن، وتخليد ذكرى الشهداء الذين استشهدوا على ثرى الأردن.
كما تركز محاور الخطة المعدة للحصة الدراسية كل يوم ثلاثاء، على المساهمة في حفظ امن الوطن من خلال التعاون مع الاجهزة الامنية المختصة، والابلاغ عن أي اشتباه بحالات ارهاب أو تطرف باعتبار ذلك واجب وطني ، وابراز مفهوم الأمن الوطني، ومرتكزات الأمن وأبعاده والتركيز على الحوار البناء واحترام الرأي والرأي الآخر والتسامح واحترام التعددية والتنوع والوحدة الوطنية و سيادة القانون، بالاضافة إلى المحافظة على الأمن والأمان والحقوق والواجبات، والحرية الشخصية وممارسة الأدوار والمسؤوليات والمواطنة الصالحة. وتشمل المحاور ايضا الحديث عن التسامح والتعايش و مراحل تطور الدولة الأردنية، ونهضتها ومنجزاتها ورسالة عمان ومقاومة التطرف والإرهاب، والتركيز على الوئام وحل الخلافات و سيادة الدولة وسيادة القانون، والمواطنة الفاعلة و مفاهيم احترام التنوع والاختلاف، ونبذ التعصب والتمييز.
وأوعز الدكتور الذنيبات لمديري التربية والتعليم بإجراء مسابقات في مواضيع: مكافحة التطرف والإرهاب والتسامح والحوار ونتائج التطرف والإرهاب على الفرد والوطن، وتخصيص جوائز لذلك على مستوى المدرسة والمديرية والوزارة.
كما دعا مديري التربية والتعليم إلى متابعة تنفيذ هذه الخطة، من خلال الزيارات الميدانية والاشرافية المكثفة للمدارس، مؤكدا على تزويد الوزارة بتقارير مفصلة حول هذه النشاطات. وعبَّر وزير التربية والتعليم، عن ثقته بالكوادر التربوية في نشر الوعي المجتمعي بأخطار الإرهاب والفكر المتطرف ، و تمكين المجتمع من القدرة على امتلاك السلوك الحكيم في التعامل مع المظاهر الطارئة، ليكون كل مواطن أردني عينا أمينة على وطنه، إلى جانب الأجهزة الأمنية.