الشاهد -
طالبت بتعديل التشريعات بشأن منع تسربهم من المدارس
الشاهد-محليات
قال الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط «ان عدد الاطفال المتسولين من بداية العام الحالي الى نهاية الشهر الماضي وصل الى ما يقارب الثلاثة الاف طفل من مجموع المتسولين المضبوطين والبالغ عددهم 5572 متسولا ومتسولة».
واضاف ان الدراسة التي اجرتها الوزارة مؤخرا والممولة من منظمة اليونسيف والهادفة الى التعرف على الاسباب الكامنة وراء تسول الاطفال اظهرت ان هناك علاقة بين تسرب الاطفال من المدارس بمرحلة مبكرة وبين تسولهم اضافة الى ممارسة اسرهم حيالهم ضغوطات عدة لتعويدهم على التسول وجلب المال.
واشار الرطروط الى ان نسبة الاطفال المتسولين بلغت ما يقارب 54% من المجموع الكلي للمتسولين المضبوطين حيث تتعامل معهم الوزارة بانهم اطفال محتاجون للحماية والرعاية كما جاء بقانون الاحداث رقم 32 لسنة 2014.
وحذر الرطروط من مخاطر تسول الاطفال المرتبطة بتسربهم من المدارس وقضائهم اوقاتا طويلة بالشوارع خاصة في فصل الشتاء وتعريض صحتهم للخطر لافتا الى ان الدراسة اوصت باهمية تعديل التشريعات لتشتمل على نصوص مفصلة بالاجراءات الكفيلة بشان منع تسرب الاطفال من المدارس وتصنيف قضايا الاطفال المتسولين كقضايا ضحايا الاتجار بالبشر من قبل من يدفع بهم للتسول. وبين الرطروط ان هناك اختلافا بين المتسولين وبين الباعة المتجولين الذين يجولون بالشوارع ويقومون بالبيع في حين انهم يمارسون اشكال التسول بطريقة او باخرى مستخدمين وسائل متعددة كالكراسي المتحركة والتقارير الطبية المزورة لاستدرار عطف الاخرين مؤكدا ان هؤلاء ليسوا من ضمن اختصاص الوزارة التي تتعامل مع المتسولين فقط بموجب القانون في حين ان هناك جهات اخرى تتولى مسؤولية مراقبتهم