الشاهد -
الشاهد - نظيرة السيد
وجهت شخصيات اعتبارية واعلامية في الزرقاء رسالة الى الحكومة طالبتها التحقيق فيما يحدث في غرفة صناعة الزرقاء، وتقول الرسالة انه عندما تم نقل رئيس الغرفة السابق ثابت الور وتعيينه في هيئة الاستثمار رئيسا، تم انتخاب خلف له من حصل على اعلى الاصوات ولكن هذا الشخص كان مرشحا من قبل شركة ليس له علاقة بها من قبل، ولكن تم تعيينه عضو مجلس ادارة في هذه الشركة من اجل الترشح ولكن عضويته في هذه الشركة انتهت وبالتالي لم يعد قانونيا يحق له الترشيح لانه يعمل في شركة اخرى لم يترشح من خلالها للغرفة. ولكن بقيت عضويته وهو مخالف للانظمة والقوانين. الامر الثاني الذي تضمنته رسالة هذه الشخصيات للحكومة هو قضية استقالة عضو في غرفة صناعة الزرقاء وهو صناعي كبير ووطني ويملك صناعة حقيقية كبرى ونجح من خلال شركات عدة، وقام ايضا بالعمل على تصويب اوضاع هذه الشركات التي كانت متعثرة. هذه الشخصية واعتراضا على بعض ما يجري في الغرفة واثناء احد الاجتماعات ونتيجة لاحتدام النقاش، قال شفويا انه سيقدم استقالته الامر الذي دفع البعض من اعضاء المجلس الى اعتبارها استقالة قانونية وتم المجيء ببديل عنه رغم انه لم يقدم استقالته رسميا ولكن يبدوا ان هؤلاء الاعضاء كانوا يتربصون لهذا الصناعي الكبير ويريدون اخراجه من المجلس وقد طالب المحتجون وزارة الصناعة والتجارة الى التحرك والتدخل لانهاء الموضوع الذي ما زال معلقا لانه مجرد قبول الاستقالة شفويا امر مخالف ولا يمكن ان تقبل الا اذا قدمت خطيا لذلك يتوجب الامر التدخل لحل هذه المشكلة التي اثرت على سيل عمل الغرفة والخدمات التي تقدمها للاعضاء من تجار وصناعيين.