د.محمد طالب عبيدات
ما جرى في الجامعة اﻷردنية 'أم الجامعات' شيء ليس معيب فحسب بل يعيدنا للعصر الحجري، فالواقع بلطجة وإصطفافات عشائرية مسيئة لمسيرتنا في محاولة البعض لزجنا في فتنة بزج السم بالدسم:
1. المسيرة التنويرية والتعليمية للجامعة اﻷردنية وبقية الجامعات تسير بإطراد، لكن مثل هكذا تصرفات تعيدنا للمربع صفر!
2. الوقت ليس فيه ترف لنجلد ذاتنا بقدر ما نفتش عن حلول لإجتثاث عقليات التخلف والرجعية.
3. حان الوقت لتطبيق الحكومة للورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك حول تطبيق القانون والتربيةالمدنية، والمطلوب تطبيقها على اﻷرض ومحاسبة مفتعلي العنف دون قبول واسطة أو محسوبية.
4. من الواضح أن تكرار عملية العنف قد جاء بسبب عدم إعطاء العقوبات لمستحقيها بموجب سجل أكاديمي متهالك.
5. مطلوب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسة بالعبث بأمن هذا البلد.
6. مطلوب المضي قدما في مسيرتنا التنويرية في الجامعات وخارجها للقضاء على بيئة التطرف والعنف وشاكلتها.
7. في الوقت الذي نبارك به للحكومة على الثقة المريحة من مجلس النواب، ندعو الله مخلصين أن يحفظ وطننا من شر الفتن والعابثين وتفويت الفرص على مثل هؤلاء الرجعيين، وإضطلاعها بمسؤولياتها خير قيام.
بصراحة: الجامعات للتعليم وليس ﻹستعراض العضلات واﻹصطفافات العشائرية -وإن كانت العشائر لا حول ولا قوة لها إلا بالله العلي العظيم في هذا الشأن-، ، ومطلوب إنزال أقسى العقوبات بمثل هؤلاء وفق القانون، ومطلوب إعطاء البعد التربوي والتنويري أكثر اﻹهتمام.
صباحكم تميز وإبداع لا تخلف وهلامية
جمعتكم مباركة
أبو بهاء