بقلم عارف العتيبي
هذه الكلمة (الارادة) كانت وراء الضعف الذي نعيشه لانه باختفاء الارادة وجد التخلف الذي اوجده اضطراب الزمن بأهله حيث نكفأت فيه المبادىء على ذاتها، واختفت فيه المعطيات والحوافز والايجابيات .. والتفاؤل. من نتائج وآثار وعواقب انفجار هذا الصاروخ على ربوة الحكم والسلطة وبمشاركة الرموز الفارغة الانتهازية التي تعتلي مقاعدها .. ما يلي: ١- تكبيل الخيارات والاستخفاف المشين بحقوق الرعايا التي ارتضت الغفوة والاتكالية والخوف والصمت الرهيب. ٢- اعتماد الخطب الجوفاء والوعود والعهود الخرقاء وطمس الحقائق وارنتكاس القيم. ٣- الانانية والغرور واستبعاد الكفاءة والانتماء والوفاء وغياب الرجل المناسب عن مكانه المناسب، واستفحال التركيبات الهشة تحت شعار الاقربون اولى بالغنائم. ٤- المؤتمرات والاتفاقيات السرية والمؤامرات الخفية التي ادت الى الازمات المتفاقمة والاوضاع المقلقة. ٥- اثباط العزائم واهتراء الارادة واتساع الثغرات على دروب مسيرة الحياة والسلوك للامة تحت ستار الطنطنة الاعلامية الرجعية والباطلة. ٦- استفحال الهمجية الخلقية وتمزق كيان الانتماء والالتزام والنزوات الغير قانونية او انسانية. ٧- ضعف الصلة بالواقع وتولي الاغراب والاعراب لقيادة مركبة الزوال دون خجل ولا حساب او عتاب.