أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي الشاهد تابعت حالتهم من قبيل السعي لمساعدتهم

الشاهد تابعت حالتهم من قبيل السعي لمساعدتهم

01-12-2016 11:57 AM
الشاهد -

موسى عبدالعزيز: يعاني من اعاقة وعجز بنسبة (75%)

يوسف رزق: مصاب بامراض كثيرة ولا يملك العلاج

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى

يعاني السيد يوسف رزق من اعاقة جعلته غير مكتمل صحيا بالاضافة الى انه ضرير ويعيش بين اسرة فقيرة لا تمتلك قرشا واحدا، ولا تجد حتى قوت يومها حتى ان يوسف وعائلته ولا يوجد من ينصفهم او يقف الى جانبهم فهو يقضي حياته في الشوارع وفي الازقة وامام المساجد لان عائلته كما قلنا بحاجة لمن يساعدها بعد ان انقلبت حياتهم من نعيم الى جحيم وبسبب الوضع السيء الذي يعانون منه بعد ان توفي معيل الاسرة منذ سنوات وتركهم يعانون الفقر والحرمان في هذه الحياة واصبحت ظروفهم صعبة وطرقوا ابوابا كثيرة دون فائدة. يقول يوسف رزق انه قام بمراجعة صندوق المعونة الوطنية لكنهم لم يقدموا له المساعدة ولم يسمعوا شكواه واضاف يقول انه يبدو ان صندوق المعونة يحتاج الى واسطة حتى يقدم لي المساعدة وانا انتظر هذه الواسطة واسعى لها واطرق الابواب ليل نهار لانني بحاجة الى معونة دائمة وراتب شهري يقيني شر العوز لكن لا حياة لمن تنادي واصبح الحال يزداد سوءا، بالاضافة الى المصاريف المتراكمة عليّ والتي لا امتلك منها قرشا واحدا. يوسف رزق بحاجة الى من يساعده على خدمة نفسه فهو لا يقدر على ذلك ولا يوجد من يساعده او يقف معه، فاصبحت الناس تنظر له بنظرات الشفقة والحزن واليأس من وضعي الذي يرثى له وانا لم اعد اتحمل هذه الحياة واتمنى الموت كل لحظة وانا اطلب من الله ان يسخر لي اهل الخير لمساعدتي ومد يد العون لي وانتشالي من هذه الظروف القاسية.

الحالة الثانية

انه السيد موسى محمد عبدالعزيز والذي روى للشاهد قصته الحزينة والمؤلمة التي يعاني منها والامراض الكثيرة التي اصابته وجعلته غير قادر على الحركة والعمل بسبب هذه الامراض بالاضافة الى حالة الفقر والحرمان التي يعيشها فهو لديه عجز وصل الى 75% حسب تقارير الاطباء في المستشفيات. يقول موسى عبدالعزيز ان صندوق المعونة الوطنية قام بتخفيض له مبلغ قيمته (175) دينار في كل شهر وكان قانعا بذلك ويحاول قدر الامكان الصرف على نفسه وتحمل تكاليف العلاج الا انه تفاجأ باتصال هاتفي من احدى الموظفات في صندوق المعونة الوطنية ابلغته بان المبلغ الذي يخصصه لك الصندوق سيخفض الى (45) دينار شهريا وهذا المبلغ لا يكفي فردا واحدا من افراد العائلة، وهذا زاد الوضع سوءا عليه وعلى عائلته ووحالته الصحية تدهورت. ويقول موسى انه يحتاج لمصاريف كثيرة ومبلغ محترم يقيه شر العوز واستجداء الناس بالاضافة الى و،جود فواتير المياه والكهرباء التي تراكمت عليه حيث لا يملك منها فلسا واحدا ليقوم بتسديدها وهو يطلب من صندوق المعونة الوطنية ومن اهل الخير المساعدة وان ينشلوه من هذا الوضع السيء الذي يعيشه.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :