الشاهد -
منى ومنيرة تركتا بلا معيل دون رحمة او شفقة!!
اربعة اطفال واختهم المطلقة يعيشون حياة الكفاف
الشاهد -خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام.
الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى
السيدة ندى عبدالملك روت للشاهد قصة طلاقها وهي لم تكتمل عام من الزواج. تقول ندى ان زوجها جعلها تعيش في حالة حرمان ومعاناة وفقر بسبب الوضع الاقتصادي المتردي بالاضافة الى حالات الاهانة التي كانت تتعرض لها من قبل زوجها. اضافت تقول ان زوجها كان يتعامل معها بالقساوة والضرب والمعاملة السيئة والضرب المبرح لها من دون سبب. حيث تقول ندى انها رأت نجوم الظهر بسبب هذه المعاملة السيئة والجحيم التي واجهتها في الحياة. فالتصرفات التي كانت تخرج من زوجها سيئة جدا ولا تمت بأي صلة من الرحمة والشفقة، سوء المعاملة جعلتها تعيش حياة مليئة بالمعاناة والاهانات والضرب. اضافت للشاهد ان هذه الحالة التي تعيشها كانت منذ بداية زواجها ولم تتذكر يوما جميلا في حياتها لدرجة وصولها للطلاق، حيث ان المنزل التي تعيش به السيدة ندى قديم جدا وغير مؤهل للعيش او للسكن لانه يفتقر لكل متطلبات الحياة حيث ان الوضع كان يزداد سوءا وارهاقا امام المعاناة وحالات الفقر والحرمان التي كنا نعيشها فليس هناك من ينصفني او ان يقف معي، لذلك توصلت الى حالة الطلاق، لانه الافضل واتمنى من اهل الخير مد يد العون لي ومساعدتي وانتشالي من حالة الفقر والحرمان التي اعيشها.
الحالة الثانية
هذه العائلة تعاني من اعاقات جسدية وتقلص في العضلات وليس لديهم معيل يسندون ظهرهم عليه حيث ان هذه العائلة تعيش في حالة فقر وحرمان بسبب وضعهم الصحي والاقتصادي السيء، فلا يوجد في حياتهم من يقف معهم او ان ينصفهم بالاضافة الى ان المعونة الوطنية تقدم لهم مبلغا بقيمة (45) دينار شهريا وهذا المبلغ لا يكفي شيئا من هذه المصاريف او لشراء اي شيء. تقول والدة منى ومنيرة ان والدهما هجرهما ولم يسأل عنهما في هذه الظروف الصعبة التي تعيشانها امام الفقر والحرمان والمعاناة التي اصبحت ترافقهم كل يوم دون رحمة او شفقة. اضافت تقول ان المصاريف تراكمت عليهما ولا يمتلكون قرشا واحدا، فلا احد وقف معنا في هذه الظروف السيئة ولم يمدوا لنا يد العون والمساعدة فاطلب من اهل الخير والعون ان ينظروا الى حالتي اكثر شفقة ورحمة ومد يد العون والمساعدة لنا.