إعداد نظيرة السيد

المواصفات والمقاييس تحفظت على بعضها لعدم الدقة حسب كشوفات الهيئة المستقلة للانتخابات ..

(التكريم والتسليم لناس وناس)

انتقادات كبيرة من الاعلاميين طالت آلية توزيع المكافآت على المشاركين في تغطية الانتخابات النيايبة لعام 2016 وايضا قيام جهات بتكريم اعلاميين غطوا الانتخابات النيابية واستثناء البعض الامر الذي اثار ضجة هو الكشف المقدم من مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الى دائرة الاحصاءات العامة والذي تضمن نحو 170 موظفا قيل انهم غطوا الانتخابات النيابية فيما تؤكد المعلومة ان العدد لا يتعدى 35 شخصا بين صحفي وفني واداري. دائرة الاحصاءات العامة تحفظت على كشف الاسماء الذي وردها من المؤسسة لانه شمل اسماء اضعاف العدد الفعلي والذين شاركوا في تغطية التعداد. الهيئة المستقلة للانتخابات تعرف تماما العدد لانها هي من قام بتسليم المؤسسة مخصصات الزملاء الذين شاركوا بالتغطية لكن الصرف لم يتم الا لفئة معينة من الموظفين اغلبهم لم يشارك في عملية التغطية فيما تم استثناء زملاء شاركوا بصورة فاعلة في تغطيتها. اما فيما يتعلق بمسألة التكريم التي قامت بها بعض الجهات فانها اعتمدت في كشوفاتها على اسماء الاعلاميين الموجودة لدى الهيئة المستقلة للانتخابات لكن كثيرين استاؤوا من استثنائهم رغم ما بذلوه من جهد في تغطية الانتخابات وقالوا بان الهيئة المستقلة المسؤولة عن ذلك لانها من زودت الهيئات (وان كانت خاصة) بالكشوفات مما يعني ان التسليم والتكريم لناس وناس.

ثروات المتسولين تزداد والوزارة تتفرج

تقوم وزارة التنمية الاجتماعية بنشر تقارير تتحدث عن قصص اطفال واشخاص ضبطوا على خلفية قضايا تسول ومنهم طفلة حصلت على 500 دينار خلال دقائق وطفل آخر حصل على 70 دينار خلال ساعات وايضا قصة السيدة مبتورة اليدين التي تتسول في وسط البلد منذ سنوات واهلها يملكون ثروة طائلة من ايرادات تسولها وهي ما ان يقبض عليها وتختفي بضعة ايام او اشهر تعود الى التسول من جديد وفي نفس المكان وكل ذلك يتم ووزارة التنمية تقول انها تعرف ان اهل هؤلاء يدفعونهم دفعا الى التسول حتى ان السيدة مبتورة اليدين رفض اهلها تركيب اطراف صناعية لها للتغلب على اعاقتها لانهم يعرفون ان هذه الاعاقة مصدر دخل مربح لهم وهذا يتم وهناك قصص اخرى كثيرة ومشاهدات حية تقول فيها الوزارة ان انظمة وقوانين مكافحة التسول تجرم الاهالي الذين يدفعون بابنائهم لممارسة التسول لكن ما يحدث على ارض الواقع خلاف ذلك فهناك وجوه معروفة ومألوفة لمتسولين اصبح التسول مهنة لهم والوزارة عاجزة عن ردهم واجراءاتها مجرد احتراز واحتجاز آني يفرج عنهم بعدها ويعودون الى مهنتهم. ومن هنا نخاطب وزير التنمية الاجتماعية بضرورة ان يعمل على ردع هؤلاء وان لا يكتفي فقط بزيارة مركز تأهيل المتسولين بل الاستماع لقصصهم وشكواهم بل عليه ان يتخذ اجراءات رادعة بحقهم حتى لا يبقون يترزقون وتزداد ثروات اهاليهم على حساب الغلابى والمساكين.

لم تستطع بلدية الكرك حل قضية اغلاق مجمع السفريات القديم في محافظة الكرك وقالت ان هذا الامر منوط بهيئة تنظيم قطاع النقل، وتفاصيل المشكلة ان اصحاب الباصات العاملة على خطوط الكرك نفذوا اضرابا مفتوحا احتجاجا على انتقال المجمع الى منطقة الثنية وقيام البلدية باغلاق المجمع القديم بالحجارة والردم وذلك على خلفية قرار صادر من القضاء تم بموجبه اغلاق المجمع حيث ان الارض المقام عليها المجمع القديم منذ عشر سنوات تعود ملكيتها لمواطنين في المدينة كانوا قد رفعوا قضية طالبوا بحقهم وبالفعل صدر قرار المحكمة لصالح اصحاب الارض وبناء عليه اغلق المجمع الامر الذي دفع باصحاب الباصات بالاحتجاج لان المجمع الجديد بعيد ولا يصله المواطن. وطالبوا البلدية بايجاد موقع آخر وحل المشكلة للتخفيف من معاناة المواطن واصحاب الباصات.

للقاصرين