أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات فضائح الفيس بوك

فضائح الفيس بوك

16-11-2016 04:02 PM

علي القيسي

للفيس بوك سلبيات خطيرة وفضائح جلاجل خاصة لدى مجتمعنا الأردني، الفيس اصبح بمتناول الجميع خاصة بالهواتف حيثما كنت يكون معك هذا الجهاز الذكي الخطير، التعليقات كثيرة فيها المحترم وفيها غير المحترم،، واستخدامه ايضا ثمة من يستخدمه للفائدة والدراسة والحكمة والموعظة ومنهم بعكس ذلك.
النساء اكثر الناس يتعرضن لسلبيات الفيس نتيجة عدم وعيهن ومعرفتهن بهذا الفيس المنفتح على الجميع، من ناحية نشر الصور ثمة مشكلة، المرأة كما نعلم وضعها حساس في المجتمع العربي ولهذا تجد غلطتها كبيرة او يتم تضخيمها وهذا الامر يدمر الكثير من البيوت والاسر وهناك عمليات طلاق وخراب بيوت من وراء هذا المسمى الفيس وغيره من الشياطين القرن الواحد والعشرين، امرأة تضع صورتها وتنتظر الاعجاب، امرأة تقول انها مريضة او تشعر بالمرض، يعني ضروري ان تعلني انك مريضة، حتى يعرف الداني والقاصي انك مريضة هل اصبح اصدقاء الفيس عائلة واحدة حتى نطمئن لهم، حتى لو احدهم سأل على الخاص شو مرضك سلامتك ماذا ستجيب ( اذا كانت عليها الدورة) مثلا انها فضيحة واستهتار لا يجوز ان تصل الامور الى هذه الدرجة، وايضا هناك تصرفات سخيفة من البعض رجالا ونساء على حد سواء وهي كثيرة بالمناسبة، موضوع الطعام ينشر صحن كبير من الطعام الشهي امام الناس المشاهدين لهذه الصفحات، لماذا تنشروا الطعام للناس؟ هل هذه ثقافة اية ثقافة هذه التي تظهر اسرار البيوت وحرمتها للناس جمعيا،، هناك اناس لايجدون الاكل في بيوتهم، ولاالطعام الشهيء اليس حراما علينا عرض الطعام امامهم بصورة استفزازية؟ عيب والله هذه التصرفات!؟ وايضا صور المرضى في المستشفيات والبيوت المرضى من كبار السن او صغارهم لايجوز عرضهم على الناس احتراما لكرامتهم وخصوصيتهم، وكذلك المقابر يتم عرض قبور الموتى في صور فيسبوكيه مخجلة، لايجوز ان نصل الى هذا الدرك من عدم الخجل والوقاحة والاستهتار، الفيس ليس لنشر خصوصياتنا واسرار بيوتنا وغرف نومنا وحرمة نسائنا وبناتنا وحرمة موتانا والله عيب، اقول ذلك واستغفر الله لي ولكم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :