الشاهد -
قال ان هذا البلد بحاجة لرئيس وزراء من ابناء الحراثين يلبس (الفوتيك) ويجول كل انحاء الوطن
جريء بقراراتي واكره الجبن والتردد
تمنيت لو كانت د.صباح النوايسة هي رئيسة الهيئة المستقلة للانتخاب لادائها الرائع
السياسة التعليمية بحاجة الى انقاذ وعلينا اعادة سمعة التعليم كما كانت
نقطة ضعفي هي حنيتي الزائدة
احتاج لمن ينظم لي حياتي فانا اعمل طوال الوقت
الشاهد-ربى العطار
هو شخص متفائل وطموح واثق من نفسه جريء باتخاذ قراراته لا يخشى قول كلمة الحق مهما كان الثمن، حصل على محبة واحترام كل من تعامل معه، نال ثقة الشباب سواء من طلبته في الجامعة او من شباب محافظة الكرك بشكل عام فكانوا هم الفئة الاكبر التي انتخبته واوصلته لمجلس النواب الثامن عشر بعد ان حصل على 7 الاف صوت، فقد وثق من فوزه منذ اليوم الاول الذي قرر فيه الترشح لانتخابات هذا المجلس انه النائب الدكتور مصلح احمد الطراونة الذي اطلعنا من خلال المقابلة التالية على سيرة حياته والمواقف والصعوبات التي تعرض لها ورأيه في بعض المواضيع المهمة، وفيما يلي نص المقابلة.
* نود في البداية التعرف على سيرتك الذاتية؟
- ولدت في مدينة الكرك تحديدا في قرية منشية المزار الجنوبي ودرست هناك حتى الصف الثالث اعدادي ثم انتقلت لمدينة المزار لانه لم يكن في قريتنا مدرسة ثانوية وحصلت على توجيهي ادبي وكان ترتيبي الرابع على مستوى المملكة والاول على مستوى محافظات الجنوب ثم درست في جامعة مؤتة بعد ان حصلت على مكرمة من وزارة التعليم العالي لاني كنت من المتفوقين على مستوى المملكة فنجحت في الحصول على بكالوريوس في القانون بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولى وكنت الاول على الدفعة ثم بعثت على حساب جامعة مؤتة الى بريطانيا وحصلت على درجة ماجستير في القانون التجاري بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الاولى ثم حصلت على درجة الدكتوراة بالتحكيم التجاري الدولي بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الاولى مع التوصية بنشر رسالة الدكتوراة في عام 1998 ثم التحقت مباشرة بجامعة مؤتة كأستاذ بالقانون بقيت ضمن كادر الجامعة حتى فوزي بالانتخابات النيابية وتخلل هذه الفترة العديد من الاعمال التي قمت بها الى جانب عملي في جامعة مؤتة حيث انتقلت للعمل في جامعة البحرين كأستاذ زائر لمدة عام، وعملت كذلك بجامعة قطر وقمت بتأسيس كلية القانون في هذه الجامعة وعملت ايضا في قطر كمستشار ومدير تنفيذي لشركة الدوحة لادارة المشاريع حيث كنت مسؤولا عن مشاريع كأس العالم في الملاعب الرياضية في مجال تخصصي في عقود المقاولات منذ عام 2013 حتى 2015 وكنت ايضا اعمل كمحامي وازاول المهنة في الاردن كمحامي ومحكم دولي معتمد لدى العديد من مراكز التحكيم العربية والدولية بالاضافة الى التحكيم الخاص، فكنت احصل على اجازات واعارات من جامعة مؤتة ثم اعود للعمل في الجامعة.
* هل توقعت فوزك بانتخابات المجلس الثامن عشر وهل انت متفائل بهذا المجلس؟
- كنت متأكدا اني سانجح في انتخابات المجلس الثامن عشر، فلم تكن المرة الاولى التي يطلب مني فيها الترشح للانتخابات النيابية بل طلب مني الترشح عدة مرات واعتمدت على فئة الشباب في نجاحي، وانا متفائل بالمجلس الثامن عشر وبالوجوه الجديدة الموجودة في هذا المجلس حتى النواب الذين اعيد انتخابهم مرة اخرى فجمعينا حريصون على اعادة الثقة بمجلس الامة وبالدور الدستوري لهذا المجلس في مجال الرقابة والتشريع، فيجب ان نعيد الهيبة لهذا المجلس ليس فقط امام المواطن بل ايضا امام الحكومة حتى تعرف ان هناك مجلسا نيابيا قويا مشروعا ومراقبا فالارهاصات والاحباطات التي عاشها المواطن من اداء المجلس السابع عشر تضع عائقا امام المجلس الحالي ومسؤولية كبيرة مع ضرورة التغيير وممارسة الدور النيابي على النحو الامثل في ضوء سيادة القانون.
* حدثنا قليلا عن اسرتك وهل هناك مبادىء وقيم حرصت على ان تغرسها بهم؟
- متزوج من زوجتين ورزقت بولدين محمد وعمر وابنتين حلا ونتالي، الحمد لله اعيش حياة مستقرة وهناك علاقة ودية بين زوجتي فنحن عائلة واحدة نأكل ونشرب سويا. واحث اولادي دائما على الصدق مهما كانت النتيجة حتى وان دفعوا ضريبة ذلك، واحثهم على احترام الاكبر منهم سنا وحصدت محبة الناس لي واحترامهم في الانتخابات النيابية فلم ادفع النقود ولم اشتر الاصوات ولم امارس اي ضغوطات واي نفوذ الا الحب والاحترام المتبادل بيني وبين الناس.
* قرار اتخذته وندمت عليه وهل انت متسرع باتخاذ القرارات؟
- لا اذكر اني ندمت على قرار اتخذته ولست متسرعا باتخاذ القرار لكني جريء بقراراتي فهناك بعض المسائل يجب ان يتخذ فيها قرار سريع فانا اكره الجبن والتردد.
* من هو الشخص الذي تستشيره؟
- لا يوجد شخص معين لكني احب ان استشير واسمع آراء الاخرين حتى الاصغر مني في العمر ممن اثق برأيهم وليس بالضرورة ان آخذ برأيهم في النهاية فالامر يرجع لي.
* اجمل خبر تلقيته وشكل بالنسبة لك نقلة نوعية؟
- هناك العديد من الاخبار التي افرحتني لكني فرحت جدا عندما حصلت على درجة الدكتوراة.
* ما هي هواياتك؟
- من هواياتي القراءة واحب كرة القدم وكرة الطائرة لكني كسول بحق نفسي بسبب مسؤولياتي الاجتماعية الكثيرة وتنقلي بين عمان والكرك وانا بحاجة لمن ينظم لي حياتي فانا اعمل طوال الوقت.
* في اي مجالات تحب ان تطالع واجمل كتاب قرأته؟
- احب المطالعة في كتب السياسة والقانون واجمل كتاب قرأته مؤخرا هو سيرة حياة هيلاري كلينتون فهذا الكتاب يمزج بين الحياة الشخصية والسياسية وفي مجال الاداب اعجبت برواية الجريمة والعقاب.
* فريقك المفضل في كرة القدم؟
- لا يوجد فريق معين لكني اشجع المنتخب الوطني الاردني
* البلد الذي زرته وتتمنى ان ترجع له مرة اخرى؟
- سافرت لامريكا اكثر من مرة واحب ان ارجع وازور هذا البلد المنفتح الذي يحترم الناس جميعا
* هل انت شخص متفائل؟
- متفائل دائما واعتبر الحزن امتحان من رب العالمين ليقدم لي ما هو افضل
* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟
- اوجه طلقتي وبدون تردد على رأس الكيان الصهيوني
* اجمل هدية حصلت عليها؟
- اجمل هدية كانت من طلبتي قدموها لي بعد عشرين عام من التدريس بعد ان تركت الجامعة واصبحت نائبا برغم بساطتها لكنها اجمل هدية قدمت لي في حياتي.
* لو كان معك باقة ورد لمن تهدي هذه الباقة؟
- اهديها لابنتي حلا
* ماذا يعني لك الحب؟
- لا توجد حياة دون حب واعتبر الحب هو سر النجاح ولا اعتقد ان هناك احدا يستطيع ان يعيش بالكره والحقد والحسد
* ماهي نقطة ضعفك؟
- نقطة ضعفي حنيتي الزائدة عن الحد رغم ان هناك من يحاول استغلال هذه النقطة لكني استطيع التمييز بين من يحبني وبين من يستغلني
* لو اتيحت لك الفرصة لاعادة كتابة تاريخ حياتك هل ستقوم بهذه التجربة؟
- اتمنى ان تتاح لي الفرصة لاعادة كتابة تاريخ حياتي حتى تستفيد الاجيال القادمة من المواقف والتجارب التي واجهناها وحتى يتعلموا ان الحزن يأتي خلفه الفرح والفقر يولد الابداع ولا توجد لدي اسرار.
* تقييمك لسير العملية الانتخابية لمجلس النواب الثامن عشر؟
- كل عملية انتخابية يجب ان تظهر فيها بعض الملاحظات، لكن بالكرك كانت الانتخابات ممتازة ورئيسة لجنة الانتخابات الدكتورة صباح النوايسة ادت دورها على اكمل وجه وكنت اتمنى لو كانت هي رئيسة الهيئة المستقلة للانتخابات لادائها الرائع في منطقة ملتهبة، وهذادليل ان المرأة قادرة على النجاح والابداع.
* رأيك بمستوى التعليم بالجامعات؟
- السياسة التعليمية بحاجة الى انقاذ وبحاجة الى استراتيجية حقيقية وعمليات جراحية تقوم بها مؤسسات التعليم العالي حتى تنقذ سمعة التعليم في جامعاتنا ولنعيد الق الجامعات الاردنية كما كانت في السابق.
* رأيك برؤساء الحكومات التالية اسماؤهم؟
- هاني الملقي: جوابي سابق لاوانه قبل الثقة
عبدالله النسور: اكثر شخص (ضحك) على النواب والشعب
عون الخصاونة: قانوني لم يستطع اجادة اللعبة
فايز الطراونة: سياسي وطني بامتياز
فيصل الفايز: ابن وطن
طاهر المصري: سياسي وطني متمرس
عبدالرؤوف الروابدة: شخصية محيرة معروف البخيت: ابن بلد
* سبب تدخلك بالازمة بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين كوسط لحل مشكلة المناهج.
- اولا لاني استاذ جامعي واعتز اني معلم والسبب الثاني لانها ازمة وطنية لاني اخشى استغلال هذه الازمة من قبل بعض الجهات او الشخصيات لتحقيق مآرب شخصية على حساب ابناء الطلبة على حساب سياستنا التربوية بشكل عام، ولاني اؤمن بالحوار وان اي مشكلة من خلال الحوار ممكن ان تحل فالشارع لا يحل الازمات، وهذه الاسباب الحقيقية التي دفعتني للتدخل فانا لا اريد الشهرة ولو اردت ذلك لفعلت مثل هذا الامر قبل نجاحي بالانتخابات.
* ما رأيك بتشكيلة حكومة الملقي؟
- لست راض عن طريقة التشكيل لانها تجاهلت النواب وانه تم تشكيل الحكومة بعد تشكيل المجلس الا انه لم يكن هناك اي نوع من الحوار والتشاور مع النواب، فنحن امام ازمة حقيقية في الاقليم والوضع الاقتصادي في خطر لكن هذا الوضع لم ينعكس على التشكيل الحكومي فنحن بحاجة لحكومة انقاذ، واذا استطاع الملقي ان يقنعني ان حكومته ستشكل حكومة انقاذ وطني وفق خطة واضحة ساعطيه الثقة.
* طموحاتك وامنياتك؟
- طموحي ان اصبح رئيس وزراء وساصبح بأذن الله فهذا البلد بحاجة لابناء الحراثين لشخص يلبس (الفوتيك) ويجول في كل انحاء المملكة حتى يخرج الموظفين من مكاتبهم ويعملوا بما يرضي الله فنحن بهذه المرحلة بحاجة لشخص اشبه بوصفي التل.
* هل هناك رسالة توجهها من خلال الشاهد؟
- اوجه رسالتي لجلالة لملك واقول له ثق بشعبك فشعبك يحبك واتمنى على كل من يعمل حول الملك ان يوصلوا له الحقيقة كما هي وان يقرأوا جيدا ما يقوله جلالة الملك حتى تستمر مسيرتنا.
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
الرد على تعليق 