الشاهد -
منها اجراء تعديل على حكومة الملقي وترأس اللجنة الخارجية للنواب
كتب عبدالله العظم
تشير التوقعات على ضوء ما يطرأ من تغييرات ستحدث على تشكيلة النواب الداخلية ولادة تيار سياسي تحت التأسيس او طور التشكيل وفق التحرك الجاري على ارضية النواب. ولوحظ من ذلك انه وخلال التقاء عبدالكريم الدغمي اثناء مشاوراته ممع النواب ابان المعترك الانتخابي على رئاسة المجلس ان مباحثات الدغمي مع عدد من النواب اتخذت مسارين موازيين اولهما عملية حشده للانتخابات الرئاسية والثاني ينطلق من مبدأ تشكيل تيار سياسي متقارب الى حد بعيد من حيث التوجه السياسي سواء بوجهات النظر الايدولوجية او البرامجية من لون يسهل توحيده تحت مظلة تجمع هذه النخب البرلمانية ومن وجهة نظر اخرى للمراقبين للمشهد فان ذلك التيار لا يعني خروج بعض اعضائه من الكتل الذين هم اعضاء فيها اذا كان لاتفاق بينها بتقديم القرارات وحرية التصويت عليها اما اذا كان الامر بخلاف ذلك فان من المتوقع انفصال اعضاء التيار عن كتلتها النيابية وتفضيل الاستقلالية بدون تشكيل كتلة تخصهم. ومن خلال بعض التسريبات فان التيار قيد الانشاء سوف يبقى مهتما في التغييرات الخارجية وعلى رأسها الاقليمية على الخارطة السياسية لدول الاقليم والنزاعات الحاصلة فيها وانه سيبقى على تواصل مع زعامات عربية ظهرت مؤخرا على الاسحة اللبنانية بعد الانتخابات هناك وما ينتظر من تشكيل حكومة لبنانية نظرا لخصوصية دولة لبنان وسوريا وآخر المستجدات السياسية السعودية. واجراء لقاءات مرتقبة مع بعض الاحزاب التي تمثل البرلمان اللبناني وايضا الكويتي. كما ويسعى مؤسسو التيار ليكون رئيس اللجنة الخارجية لمجلس الثامن عشر من ضمن اعضائها بالتشاور مع المجلس، والاهم من ذلك وحسب المؤشرات ان بعض من اعضائه يمهد الى التقاء شخصيات سياسية اخرى روسية تنطلق من نفس الرؤيا والبرامج. وهنا يجري الحديث مؤخرا لاجراء مشاورات داخلية تقودها نخب برلمانية من اجل التأثير على الملقي في اجراء تعديلا على حكومته اثناء مناقشات الثقة لبعض الوزراء واقتراح اسماء من خارج البرلمان ينتمون لنفس التوجهات التي يؤسس اليها التيار لقربها من اليساريين والقوميين والبعثيين.