الشاهد -
الشاهد تابعت شكواهم لايصالها للمسؤولين والمعنيين
منى عبدالخالق: زوجي يعاني من السكري والفقر سيد الموقف
صباح عبدالله: المعونة توقفت عن مساعدتي دون معرفة الاسباب
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
السيدة صباح عبدالله التي روت للشاهد تفاصيل حياتها المؤلمة هي وابنها، واللذان يعيشان في منزل غير صالح للمعيشة او السكن.
تقول صباح انها كانت تحصل على مساعدة من صندوق المعونة الوطنية وتم اقتطاعها دون معرفة السبب، رغم انهم بحاجة الى لهذه المعونة الوطنية. باضافة الى ان معيل العائلة يعاني من امراض كثيرة ولا يستطيع التحرك او الحركة بسبب عجزه عن الحركة حيث لا يستطيع على الحركة ويبقى على الفراش ساعات طويلة دون فعل اي شيء تقول صباح انها لا تستطيع ان تقوم بادخال ابنائها الى الجامعات لتكميل التعليم، لانها لا تمتلك ولا فلسا واحدا يجعلها قادرة على تعليم ابنائها وادخالهم الى الجامعات حيث اصبحت خائفة على حياة ابنائها من الضياع والحرمان بسبب المعاناة والفقر الذي نعيشه في المنزل انا وابنائي حيث ان زوجي مريض ولديه عجز كبير يصل الى 85% والذي جعله جالس في المنزل دون عمل بسبب وضعه الصحي الذي سيطر عليه. بالاضافة الى المنزل الذي نعيش به فهو غير صالح للسكن او المعيشة فهو مكون من (الزينكو)، وآيل للسقوط في اي وقت، ناهيك عن مداهمة مياه الامطار لمنزلنا بسبب هذا الزينكو والذي يهدد حياتنا بالخطر صيفا وشتاء. وبالنسبة للمساعدات التي كنا نأخذها من صندوق المعونة الوطنية فانه تم قطعها عنا دون معرفة الاسباب الحقيقية لذلك الانقطاع فاطلب من اهل الخير والمساعدة والمحسنين ان يقوموا بمساعدتنا وانتشالنا من هذا الوضع السيء والمتردي الذي نعيشه.
الحالة الثانية
تعاني السيدة منى عبدالخالق من حالة فقر شديدة ومعاناة تعيشها هي وابنها بدأت حديثها مع الشاهد والدموع تذرف من عينيها بسبب الوضع السيء الذي تعيشه هي وابنائها. تقول السيدة منى ان زوجها يعاني من مرض السكري واصبحت حالته صعبة جدا بسبب هذا المرض، حيث ان زوجي (بترت) قدمه بسبب هذا المرض الذي سيطر عليه واجلسه في المنزل دون حركة او عمل فزوجي يرقد على سرير الشفاء منذ سنوات ولا حياة لمن تنادي حيث ان ابنائي ما زالوا صغارا، امام هذه المعاناة وحالة الفقر الشديدة التي نعيشها في هذا المنزل. حيث ان الفقر والحرمان اصبحوا جزءا من حياتنا اليومية، ولا احد ينصفنا او يقف معنا، فما ذنب ابنائي واولادي الصغار بان يعيشوا في هذه الحالة السيئة التي قلبت حياتهم من نعيم الى جحيم بسبب الوضع اصحي والاقتصادي الرديء الذي نعيشه. فاولادي في بعض الاحيان يذهبون الى المدرسة دون ان يحملوا قرشا واحدا مصروفا لهم مثلهم كمثل باقي الطلاب الذين لم يحرموا من شيئا فانا بحاجة ماسة الى مساعدة من اهل الخير والمساعدة من المحسنين وان يقفوا معنا في وضعنا السيء هذا لان الفقر اصبح سيد الموقف في حياتنا.