أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات ((وبعدين .. ارحمونا ))

((وبعدين .. ارحمونا ))

02-11-2016 01:08 PM
الشاهد -

الكاتب أحمد الحمود

يوميا نطالع في الصحف اليوميه والمواقع الالكترونيه عن ضبط مواد غذائيه غير صالحه للاستهلاك البشري فيوما نسمع عن اتلاف لحوم يوم اخر نسمع عن اتلاف اسماك ويوما نسمع عن اتلاف اجبان ويوما نسمع عن اتلاف دجاج فاسد وبالامس قرأت خبر عن اتلاف 500 طن تمور غير صالحه للاستهلاك البشري .
انني كمواطن أتساءل ما هي العقوبه التي تتخذها الاجهزه المعنيه بهذا الخصوص بحق هؤلاء المجرمين عديمي الشرف والضمير ..............
هل اتلاف المواد المضبوطة ودفع غرامة مالية هو العقاب ام التحويل الى القضاء وما هي العقوبة وما هو جرم تكييف القضية هل هو الاتجار وتخزين مواد غير صالحة للاستهلاك البشري.
اذا كان هذا هو الجرم فهو تواطؤ مع هؤلاء القتله بل يجب تكييف القضيه قانونيا بتهمة الشروع بالقتل لان من يتاجر بهذه السموم اخطر من تجار المخدرات لان هذه المواد تدخل جوف كل مواطن أكان طفلا ام كهلا رجلا او امرأة صغيرا ام كبيرا وبالتالي ان المحصلة حصول امراض خطيرة تدريجيا ومنها السرطان الذي تزايد مرضاه مؤخرا .
يجب ان يكون العقاب كبيرا وقاسيا لهؤلاء المجرمين ويجب تشديد وتغليظ العقوبة كما يجب التشهير بهم على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة بادراج ااسمائهم واذا قال قائل ان هذا مخالف للقانون فأن القانون والشريعة الالهية منه براء ولماذا تقوم اجهزة الدوله بنشر اسماء المواطنين المطلوب منهم اموالا اميرية على صفحات الجرائد وهو ليس بجرم بقدر كونه مخالفة اليس هذا بتشهير .؟!
من يخزن 500 طن من التمور الفاسده والتي تبلغ حسابيا 500 الف كيلو فتخيلوا كم مواطن نحتاج لاكل هذه السموم واين اجهزة الدوله عنه عندما ادخل هذه المواد فلا يعقل انه استوردها وهي صالحه للاستهلاك ثم فسدت ولا يجوز الاستقواء على صاحب بقالة وجد عنده علبتين فول او علبة طن انتهى تاريخ مفعولها ولم ينتبه اليه فيعاقب بنفس المستوى مع هؤلاء المجرمين .
افيقوا يا سادة يا كرام يا اصحاب الشأن بهذا الخصوص وكفاكم نوما وترهلا واود تذكيركم بقصة باخرة الذرة التي حدثت قبل اعوام ولولا الموظفين الشرفاء انذاك الذين منعوها من الدخول للبلاد لحصل ما لا يحمد عقباه .
ارحمونا واتقوا الله فينا فربما تدخل هذه السموم الى احشاء اسركم واهليكم ولا ينفع وقتها الندم عند العدم ايها المعنيون بالامر.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :