الشاهد -
الشاهد تتابع من خلال شكاوي عديدة تصلنا منهم
عبدالمجيد: يعاني من شلل دماغي وقطعت عنه المساعدة
نوفة سليمان: منزلها آيل للسقوط في اي وقت
الشاهد - خاص
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
انها السيدة نوفة محمد سليمان التي روت للشاهد قصتها الحزينة بعد وفاة زوجها وفقدان المعيل من الحياة تقول نوفة انها تعاني من مرض القلب والاعصاب وعدة جلطات اصابتها التي جعلتها غير قادرة على الحركة او ان تقوم بتربية ابنائها، حيث تقول بان ابناءها يعانون من عدة اعاقات جسدية وعقلية ولا تستطيع تأمين الدواء لهم بسبب وضعها المأساوي الذي تعاني منه بعد ان فقدت معيل حياتها وحياة ابنائها واصبحت وحيدة تصارع الحياة وتواجه الفقر والحرمان والمعاناة في الحياة حيث اضافت للشاهد ان منزلها آيل للسقوط في اي وقت واي لحظة فهو بناء قديم جدا ومهترىء وبحاجة الى اعادة هيكلة من جديد فهو غير صالح للسكن او العيش فمياه الامطار تداهمه وتدخل به وتشكل خطرا علينا انا وابنائي داخل المنزل حيث قمت بمراجعة التنمية الاجتماعية مرات عديدة واكثر من مرة، ويتم رفضي في هذه المرات دون معرفة الاسباب حيث ان حالتي صعبة جدا ولا طريق لي الا المعونة الوطنية لكن لا حياة لمن تنادي، حيث طلبت المساعدة من اهل الخير المساعدة لي ولابنائي لكنهم لم يساعدوني وبقيت على حالتي اصارع الحياة من اجل البقاء، حيث انني استحق هذه المساعدة من المعونة الوطنية لان حالتي ووضعي سيئة للغاية، فاصبحت خائفة على حياتي وحياة ابنائي من الضياع والحرمان او الانحراف، فالفقر والحرمان والمعاناة اصبحوا يطاردوننا في كل يوم وفي كل لحظة نعيشها، فاصبحت واقفة لا استطيع فعل اي شيء فاتمنى من اهل الخير مساعدتي والنظر الى حالتي التي اعيشها بكل شفقة ورحمة.
الحالة الثانية
الطفل عبدالميجد هاني عبدالمجيد الذي لم يتجاوز عمره تسعة اعوام اذ يعاني من شلل في الدماغ منذ ولادته وبالاضافة الى فتحات في القلب وتقلص في نمو العضلات، تقول والدة عبدالمجيد انها حزينة جدا على وضع ابنها المأساوي الذي يعيشه في المنزل، حيث ان وضعه هذا جعله جالسا وحيدا في المنزل يصارع الحياة من اجل البقاء حيث ان المعونة الوطنية كانت تساعدنا ولكن تم اقتطاع هذه المساعدة من قبل المعونة الوطنية دون معرفة الاسباب بالاضافة الى ان المساعدات التي كنا نتلقاها من صندوق المعونة كنا نتعايش به ونشتري به فوط للاطفال واشياء اخرى للمنزل واحتياجات كثيرة للاولاد، حيث ان راتب زوجي الذي يحصل عليه غير كافي لشراء احتياجات المنزل والاولاد حيث اطلب واناشد اهل الخير مساعدتي والوقوف معي فالوضع سيء جدا ولا استطيع تحمله وحدي.