الشاهد -
عامر مصطفى: يعاني من اعاقة عقلية بنسبة (100%)
مي فايز: تعيش في منزل لا يصلح للعيش او السكن
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
السيدة مي عبدالرحيم والتي روت قصتها المؤلمة للشاهد بعد وفاة زوجها تقول الارملة مي عبدالرحيم انها تعيش في منزل غير صالح للسكن او المعيشة فهو غرفة واحدة ومطبخ واحد وحمام وهذه الغرفة تعيش بها مع اولادها الصغار في الصيف والشتاء، فهي غير صالحة للسكن وليست مؤهلة بشكل جيد، حيث معرضة للهدم في اي وقت خاصة في فصل الشتاء، حيث اصبح الوضع ميؤوس منه ولا حياة لمن تنادي امام هذا الفقر والحرمان الذي اصبح يرافقنا كل يوم دون وجود معيل في حياتنا، واصبح ابنائي يواجهون حياة صعبة وقاسية والفقر سيد الموقف. اضافت مي للشاهد ان الجيران لا يقومون بمساعدتها ولا بأي شكل من الاشكال، حيث اصبحت تطلب من الجيران ملابس وكسوة لاطفالها الصغار تحميهم في فصل الشتاء من شدة البرد حيث بعد وفاة زوجها تحولت حياتهم الى جحيم ومنذ فترة قامت بالذهاب الى المدرسة لاخراج ابنائها منها، لانها لا تستطيع دفع المصاريف والنفقات الخاصة على ابنها، حيث لا تمتلك قرشا واحدا من هذه المصاريف، حتى على مجرد شراء الطعام فلا تستطيع ان تؤمن لهم قوت يومهم او وجبة الفطور او الغداء او العشاء فاصبحوا يشعرون بالنقص الشديد جراء هذا الفقر والحرمان الشديدين، فاصبحوا ينظرون الى غيرهم بكل حزن ودموع لانهم لا يمتلكون شيئا من هذه المصاريف في المدرسة فاصبحنا لا نمتلك شيئا على الاطلاق فحياتنا اصبحت جحيما بسبب هذا الفقر والحرمان والمعاناة، فهناك عائلات تلعب بالالاف وعائلات تأكل الخبز الحاف حيث قامت بمراجعة المعونة الوطنية اكثر من مرة وفي كل مرة تذهب فيها ليتم رفضها من قبل المعونة الوطنية ولا تقوم باستقبالها فاتمنى من اهل الخير مساعدتي والنظر الى حالتي اكثر، لاني في امس الحاجة الى مساعدات وتقديم يد العون والمساعدة لي ولابنائي الذين يصارعون من اجل البقاء.
الحالة الثانية
الشاب عامر مصطفى الذي يعاني من اعاقة عقلية جعلته يتعامل بالاشارات وغير قادر على الحركة او التوصل مع الناس، حيث ولد هذا الشاب وولدت معه هذه الاعاقة الذي جعلته يتعامل كالاطفال بالرغم من ان عمره لم يتجاوز ال 16 عاما، حيث لم يعرف معنى للحياة او السعادة بسبب هذه الاعاقة التي اغلقت بوجهه جميع الابواب الفرح والسعادة والحياة السعيدة، فهو لا يحتك مع الاخرين ولايندمج معهم فقط يتعامل بالاشارات ولا يستطيع ان يفهم من امامه، فهذه الاعاقة اثرت عليه وعلى عقله ودماغه بشكل كبير جعلته يتعامل كالاطفال غير واع عن تصرفاته او حركاته مع عائلته او اصدقائه، فتمنى ان يذهب الى المدرسة كغيره من الطلاب الذين يدرسون في المدارس ويتعلمون فيها حيث يقوم بالتبول على نفسه عدة مرات ووصلت نسبة العجز الى 100% فيتمنى من اهل مساعدته والنظر الى حالته اكثر شفقة.