الشاهد -
ابدوا خيبتهم في التعيينات التي تعلنها جامعة آل البيت
الشاهد-محليات
ابدى العديد من الاكاديمين من حملة شهادات الدراسات العليا والكفاءات من ابناء المفرق خيبتهم من التعيينات والوظائف التي تعلنها جامعة ال البيت ، مؤكدين انها تدخل في "روتين التعيينات و "محاصصة المتنفذين والواسطة "، واستفراد المقربين والعلاقات وتنتهي باستبعاد ابناء المفرق . وأكدوا شكواهم من التهميش وتجاهلهم في التوظيف بالجامعة وقدم العديد منهم طلبات اعتراض الى ادارة الجامعة تضمنت تظلمهم من سياسة الجامعة حول اعلان التوظيف والمطالبة ببيان الاسباب الداعية لاستبعادهم عن المقابلات رغم توافق الشروط لديهم. وقالوا ان اسس التعيين التي تسير عليها جامعة ال البيت مختلفة عن جميع الجامعات فالجامعات الاردنية تمنح على شهادة الثانوية العامة 10 درجات بينما ال البيت 4 درجات ضمن معادلة خاصة بالجامعة. خلافا لذلك ان من يضع شروط التعيين اشخاص يهدفون لتعيين اشخاص بعينهم ولا يوجد امل بتعيين سواهم مهما بلغت درجاتهم وكفاءاتهم . وانتقد الاكاديميون سياسة الجامعة تجاه تهميش ابناء المفرق وإقصائهم عن تعيينات الجامعة لتذهب لغيرهم من محافظات اخرى لافتين الى ان جميع شروط التعيين تنطبق على ابناء المفرق لكن لا امل لهم. وفيما يتعلق بالإشراف على التربية العملية والتي يذهب اشغالها الى غير ابناء المفرق قال الاكاديميون " انها وظيفة ادارية والدوام فيها من الساعة 8 حتى 5 مساءً "، مبينين أن أبناء المفرق إذا ما عينوا يسهمون بإنجاح العمل كونهم ضمن الموقع الجغرافي للعمل . أن ابناء المفرق يتم استبعادهم بحجة الشروط التفصيلية ولا ينظر حتى في مقابلتهم ولا يسمح لهم بالمنافسة ، انه تم استبعاد تسعة من ابناء المفرق حتى من المقابلات من حملة الماجستير والدكتوراه في اعلان الجامعة الجاري لتعيين اعضاء هيئة تدريس في قسم التربية الخاصة على الرغم من كفاءتهم ومطابقة مؤهلاتهم العلمية لشروط الاعلان . ووجه الجميع نداء استغاثة لأصحاب القرار والتدخل ووقف التجاوزات وأشكال وأساليب ممارسات الفساد كالواسطة في التعيينات والمحسوبية وتوظيف العلاقات الشخصية في اخفاء التجاوزات والمخالفات وقالوا ان "اللجان، التي تناقش عملية المفاضلة والاختيار شكلية". وأوضحوا ان الالتحاق بالجامعة لأي وظيفة لابد ان يكون عن طريق اسس ومعايير واضحة وشفافة وليست تفصيلية والإعلان عنها بكل الطرق المشروعة تحقيقا للعدالة مؤكدين على أن الاعلان عن الوظائف يبدو في ظاهره تأصيلاً لمبدأ تكافؤ الفرص لكنه في باطنه يأتي أحد أهم السياسات المقننة لعملية الإقصاء . وبحث التعيينات في جامعة آل لبيت بين بعض من نواب محافظة المفرق وإدراجها ضمن الاولويات بما يحقق المصلحة العليا للطالب والجامعة والمحيط المجتمعي . وفي رده على احتجاج الاكاديميين قال رئيس جامعة ال البيت الدكتور ضياء الدين عرفه ان التعيينات في الجامعة على اختلافها تتم وفق الاسس والمعايير واحتياجات الجامعة مبينا انه لم يتم تعين أي عضو هيئة تدريسية وفق الاعلان الاخير حتى الان وان اشغال الوظائف التدريسية قيد اللجان المخصصة لذلك . وقال الدكتور عرفه ان ادارة الجامعة تستند في قراراتها عند التعيين الى احتياجات ومصلحة الجامعة وبناء على مبدأ المنافسة ، مؤكدا في الوقت ذاته ان ادارة الجامعة لن تتوانى عن اتخاذ أي قرار يصب في مصلحة الطالب و الجامعة. وعن وجود شكاوى من عدم اعتماد مبدأ الشفافية في التعيين تطرق عرفه الى معايير المفاضلة بين المتقدمين والاشتراطات القانونية التي تحكم الجميع وان الجامعة راعت مبدأ الشفافية وتم الاعلان عن الوظائف بالطرق الرسمية بحسب الضوابط، وتم تشكيل لجان داخلية للنظر في الطلبات وبحسب النقاط مؤكدا اولوية التعيين الى ابناء المفرق عند التساوي في المنافسة .