أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عائلات تصارع من اجل البقاء

عائلات تصارع من اجل البقاء

12-10-2016 02:15 PM
الشاهد -


الاء احمد: حياتنا اصبحت جحيم بعد وفاة زوجي

نوال عبدالله: تم ايقاف مساعدتها من قبل المعونة الوطنية

الشاهد -خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.

الحالة الاولى

السيدة نوال عبدالله سليم والتي روت للشاهد قصتها المؤلمة وحالة الفقر التي تعيشها هي وابناؤها في منطقة سحاب. تقول السيدة نوال ان المعونة الوطنية قامت باقتطاع الراتب الشهري منها حيث اصبحنا بدون راتب ولا حتى دخل شهري يستر وضعنا ويرأف بحالنا حيث قمنا بمراجعة المعونة الوطنية ولا حياة لمن تنادي ولم يستقبلونا في مكاتبهم حيث اصبحنا ننتظر ساعات طويلة في ساعات الصباح الباكر امام صندوق المعونة الوطنية، حيث ان هذه المستحقات المالية التي تقدمها المعونة الوطنية تم ايقافها علينا بدون معرفة الاسباب، حيث حاولنا معرفة سبب توقف الراتب علينا لكننا لم نعرف السبب وتفاجأنا بهذا القرار التعسفي الذي الحق الضرر بنا انا وابنائي حيث لا معيل لدينا يقوم بالصرف علينا او شراء مستلزماتنا الخاصة التي نحتاجها انا وابنائي في المنزل . اضافت تقول للشاهد عن سوء المعاملة التي تلقتها حال وصولها الى صندوق المعونة الوطنية في سحاب، حيث ان لم يقوموا باستقبالنا انا وابنائي فاصبحنا نصارع الحياة من اجل البقاء، حيث قام موظف في صندوق المعونة الوطنية بطرح بعض الاسئلة عليّ وكأنه لم يصدق كم لديّ من الاولاد وبعض الاسئلة عن زوجي المتوفي، حيث واثناء تواجدنا في صندوق المعونة الوطنية تفاجأنا بوجود الآنسة سونا شنيور المسؤولة في صندوق المعونة الوطنية والتي قامت بالتعامل معنا على اكمل احترام ومعاملة جيدة. تقول السيدة نوال انها حياتهم اصبحت تضيع من بين ايديهم بسبب حالة الفقر التي يعيشونها والتي قلبت حياتهم الى جحيم بسبب هذا الوضع المتردي جدا. تقول نوال ان ابنها لم يتم الثامنة عشر من عمره ومن حقي في هذه الحالة ان اخذ المعونة من الصندوق خاصة بعد وفاة زوجي وابني حيث اصبحنا نعيش انا وابني لوحدنا دون وجود معيل معنا او من يقوم بمساعدتنا ويرأف بحالنا حيث اصبحت حياتنا مليئة بالفقر والحرمان والمعاناة نتيجة فقدنا معيل العائلة الذي كان سندا لنا والذي جعلنا لا نحتاج شيئا او نقوم بطلب المساعدة من الناس. الذل والحرمان والفقر اصبحوا عنوانا لحياتنا واصبحنا نعيش هذه الحالات في كل يوم ولا حياة لمن تنادي ولا احد يسمعنا او من يسقوم بمساعدتنا وايجاد حل لحياتنا التي نعيشها انا وابني فاتمنى من اهل الخير مساعدتي والنظر لحالتي اكثر والرأفة لوضعي الذي اعيشه انا وابني وانتشالنا من هذه الحياة المؤلمة والمريرة التي ترافقنا بلا شفقة.

الحالة الثانية

قام فريق الشاهد بزيارة الى منزل السيدة آلاء احمد خالد، حيث قالت للشاهد قصتها كاملة المؤلمة والمريرة التي تعيشها خاصة بعد وفاة زوجها. تقول آلاء ان زوجها توفي منذ سنوات وترك وراءه اولادا وبنات في سن الزهور يصارعون الحياة من اجل البقاء امام هذا الفقر وحالات الحرمان والمعاناة التي تعيشها هي وابناؤها في المنزل حيث تراكمت عليها المصاريف والمشتريات الخاصة لها ولابنائها لكنها لم تستطيع ان تدير حياتها وتأمن لابنائها لقمة العيش خاصة بعد وفاة زوجها حيث اصبحت مصاريف المنزل تتراكم عليهم كل يوم من شراء ملابس وفوط للاطفال وفواتير المياه والكهرباء وغيرها من المصاريف التي هي اصبحت من الاشياء الاساسية في الحياة والتي لا تستغني عنها ابدا. تقول آلاء انها قامت بالسكن مع شقيقها بسبب العناء والمعاناة التي تعيشها هي وابناؤها بسبب هذا الفقر الذي سيطر عل حياتنا بالاضافة الى مصاريف الاولاد الكثيرة واليومية والتي لا استطيع تدبيرها بسبب الوضع المتردي الذي اعيشه انا وابنائي بعد فقداننا للمعيل الذي كان سندنا في الحياة والذي لم يجعلنا يوما من الايام ان نمد يد العون والمساعدة لاحد او الطلب او الطلب من احد المساعدة حيث اصبح همي الوحيد هو تربية ابنائي تربية صالحة وابعادهم عن الضياع في هذه الحياة المؤلمة والمريرة التي نعيشها وخوفا عليهم ايضا من التسول في هذه الحياة. اطلب من الله ومن ثم اهل الخير بان يساعدونا في وضعنا الصعب الذي نعيشه في هذه الحياة المؤلمة والمريرة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :