الشاهد -
قالوا انهم لا ينظرون لاشخاص ولكن يهمهم الاداء
د.زياد ابو لبن: الشارع الاردني غير راض عن التشكيلات الوزارية
سمير خرفان: نأمل ان تواجه الحكومة هذه المرحلة بحلول واقعية خصوصا من الناحية الاقتصادية
محمد حتاملة: ما يهمنا هو الاداء وليس الاشخاص
رامي الشواورة: نتيجة عدم المشاورة قام وزير بتقديم استقالته بعد 24 ساعة
د.محمد الشوملي: الحكومة الحالية اضافت حملا زائدا وعينت 4 وزراء دولة
د.سعيد ذياب: جاءت حكومة الملقي لتقول وداعا للحكومة البرلمانية
د.منير حمارنه: ما يهمنا الاجراءات والسياسات التي تتخذها الحكومة لخدمة هذا البلد
ماجد الطباع: تشكيلة الحكومة الحالية كانت مفاجئة ولم تحو دماء جديدة
صالح العرموطي: عدم مشاورة الحكومة لمجلس النواب يعتبر استخفافا بممثلي الشعب
الشاهد-ربى العطار
حظيت حكومة الملقي الثانية بانتقادات واسعة من اوساط شعبية وسياسية فاسماء العديد من الوزراء تكررت وبقيت في مناصبها ووصفها البعض بانها حكومة تعديل وليست حكومة تشكيل فالتغيير الحكومي كان عبارة عن تغيير شكلي، هذا بالاضافة الى استحداث وزارات جديدة دون الحاجة لها مما يشكل عبئا وزيادة في النفقات بدل من تقليلها، ولم يقم رئيس الحكومة باجراء مشاورات برلمانية مع النواب المنتخبين مؤخرا ليبقى هذا الامر عبارة عن حلم لم ينله نواب المجلس الثامن عشر. الشاهد بدورها استطلعت آراء بعض الحزبيين والنقابيين لمعرفة رأيهم بالحكومة الجديدة ومدى رضاهم عنها.
د.زياد ابو لبن
قال مستشار وزير الثقافة رئيس رابطة الكتاب الاردنيين د.زباد ابو لبن عن التعديل الوزاري اتحدث بصفتي عضوا في مجلس النقباء للنقابات المهنية هناك شبه اتفاق بين النقابات ورئيس الوزراء على ان يكون هناك مشاورات حول خطط الحكومة ومن ضمنها التشكيلات الوزارية في حين ان رئيس الوزراء تجاوز هذه المشاركة مع النقابات المهنية وان يتم تشكيل حكومة جديدة في غياب انعقاد مجلس البرلمان واضافة الى ذلك هذا التعديل لم يكن كما كان متوقعا بل كان كعملية جراحية او اشبه بعملية جراحية بسيطة هي تتم بالتداول بين الوزراء وتغيير مواقع وليس هناك ما هو جديد ولا اظن ان هذه الحكومة معنية بالشأن الثقافي والدليل على ذلك ان الثقافة ما زالت مغيبة رغم الخطط الاستراتيجية التي قامت بها الوزارة لم يمض على وزير الثقافة الا القليل ونأمل من الوزير الجديد معالي نبيل شقم ان يأخذ زمام الامور الثقافية ويتم تنفيذ المشاريع مستقبلا اقول ان من خلال متابعتي للتعديل الوزاري ان ليس هناك رضا من الشارع الاردني ولا من المثقفين القياديين في النقابات والهيئات الثقافية، كنا نتوقع ان يكون الامر مدروسا بشكل افضل.
نقيب المحامين
قال نقيب المحامين سمير خرفان عن حكومة الملقي نأمل ان تواجه الحكومة هذه المرحلة بحلول واقعية خصوصا من الناحية الاقتصادية بان لا يميلوا على المواطن وان يعملوا من اجل ايجاد حلول اخرى لسد العجز في الميزانية اضافة الى دورها في المواقف الوطنية خصوصا فيما يتعلق باسرائيل اصدرنا بيانا حول اتفاقية الغاز وغيرها لان هذا العدو لا يحترم لا وعدا ولا عهدا لم نتعود منه الا الغدر. كان المفروض ان يكون بين النقابات والحكومة تشاور في تشكيل الحكومة لكن هذه المرة لم يحدث اي اتصال مع النقابات وكذلك مع الاحزاب لم نشعر انه كان تواصل وكذلك مع مجلس النواب مع انه كان من الممكن التواصل مع النواب الذين اعلن نجاحهم ومشاورتهم لعل كان هناك آراء تصب في مصلحة الوطن والمواطن لننتظر ماذا ستقدم الحكومة ونأمل من الله ان يكون عملها يصب في مصلحة الوطن والمواطن وخاصة في النواحي الاقتصادية.
نقيب الممرضين
اما نقيب الممرضين محمد الحتاملة قال عن الحكومة الجديدة يجب ان يكون التركيز على الاداء ومنهج الاداء للحكومة وليس الاشخاص بالنهاية جميعهم ابناء وطن ولا نفرق بين شخص واخر، قبل الانتخابات كنا نراعي ظروف الحكومة انها فترة مؤقتة فترة انتقالية لكن الآن الحكومة استقرت نتمنى ان يكون منهج العمل مع افضل من منهج العمل الذي كان في الفترة التي سبقت الانتخابات او الحكومة الاولى للدكتور هاني الملقي، نتفاعل مع منهج اخر للحكومة منهج يحافظ على المؤسسية فنحن لا نريد ان يضعف مفهوم المؤسسية في العمل خصوصا بالنسبة للنقابات لان دورها مهني، الحكومة الاولى كان تقييمي لها في هذه الشأن ليس جيدا لم يكن هناك مراعاة للمؤسسية اذا استمر هذا النهج فستكون هناك مشكلة كبيرة.
امين عام مجمع النقابات المهنية
وقال امين عام مجمع النقابات المهنية المحامي رامي الشواورة نحن كنقابات مهنية لنا تحفظات على تشكيل الحكومة وكذلك لنا تحفظات على تشكيل مجلس الاعيان فهم يقولون انه تم تشكيل الحكومة بالتشاور من شاوروا اذ النواب لم يتم مشاورتهم وكذلك الاحراب والنقابات ورأينا نتيجة ذلك ان وزير قدم استقالته من الحكومة خلال 24 ساعة مع احترامي للاسماء الموجودة في الحكومة لكن ما اعرفه ان الحكومة عندما تشكل يجب ان يكون هناك مشاورات وان كانت شكلية، وبخصوص مجلس الاعيان لا نعلم الاسس التي على ضوئها يتم تعيين مجلس الاعيان وهو مجلس الملك، اليس الاولى ان يكون هناك ممثلين للاحزاب السياسية والنقابات المهنية وهي تملك كفاءات في مختلف المجالات والتخصصات ايعقل ان لا يكون احد منهم في مجلس الاعيان وهم اصحاب الخبرة مع احترامي لهم جميعا الا انه ظهرت اشكاليات دستورية بتعيينهم.
حزب الرفاه
قال رئيس تنسيقية الاحزاب الوسطية امين عام حزب الرفاه الدكتور محمد الشوملي، جلالة الملك كلف رئيس الحكومة بتشكيل حكومة جديدة لم يقل له ابق الحكومة كما هي او عدلها الا اننا تفاجأنا بان الحكومة بقيت كما هي وهذا يتعارض مع كتاب التكليف السامي واضاف حمل زائد عندما عين 4 وزراء دولة فلماذا يتم تعيين وزير دولة للشؤون الخارجية ونحن لدينا وزير خارجية فنحن كحزب نرفض هذه التشكيلة الوزارية فماذا يتوقع من هذه الحكومة التي بدأت عملها برفع الاسعار ولم تعلن عن برامج اقتصادية وتنموية، كما ان رئيس الوزراء ارتكب خطأ فادحا بتعيينه وزير نقل دون النظر الى سيرته الذاتية مما سبب ارباكا ونقلت الفضائيات ما حدث وتعرضنا جميعا للاحراج.
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي
امين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي د.سعيد ذياب قال عن الحكومة الجديدة لا ارى فرقا كبيرا بين الحكومة الحالية والحكومة التي كانت قبل هذا وما حصل هو اقرب الى التعديل منه الى التشكيل ولا اعتقد ان هناك تغييرا كبيرا لان التوجه السياسي والاداء الحكومي باعتقادي لن يكون هناك تبدل بالنسبة له الحكومة ماضية على نفس النهج في السياسة الاقتصادية وفي رؤيتها للموضوعات الداخلية سواء كانت تراجع عن عملية الاصلاح والتضييق على الحريات بتصوري ستستمر على ذات النهج لا ارى شيئا جديدا في هذا الموضوع، ومالفت نظري ان هذه الحكومة بتشكيلتها اعادتنا مرة اخرى الى الآلية القديمة في تشكيل الحكومات حاول البرلمان السابق ان يبتدع نموذجا جديدا بما يسمى حكومة برلمانية لاقتراح اسماء للبرلمان والاختيار من قبل المجلس الا ان جاءت حكومة الملقي لتقول وداعا للحكومة البرلمانية. وكان هنا ابتعاد عن كل المؤسسات سواء احزابا او نقابات لم تقم باي مشاورات معظم الحكومات التي تشكلت سابقا كانت تلتقي مع الاحزاب ونسمع وجهة نظرها في التشكيل وماذا تريد والتوجه السياسي والحكومات السابقة كانت تشك بعض الاحزاب الوسطية لكن بتصوري هذه الحكومة قطعت الطريق عن كل ذلك وهذا يدل على الردة الكاملة عن الانفتاح على مؤسسات المجتمع وعن عملية الاصلاح.
الحزب الشيوعي الاردني
امين عام الحزب الشيوعي الاردني الدكتور منير حمارنه قال ان الحكومة بقيت كما هي مع اجراء بعض التعديلات البسيطة عليها ومن ذهب منها تم تعيينه في مجلس الاعيان، ما هو مهم ليس الاشخاص الذين يتم تعيينهم كوزراء بل بالاجراءات والسياسات التي يتخذوها لخدمة هذا البلد.
نقابة المهندسين
وقال نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع عن الحكومة الجديدة تشكيلة الحكومة الحالية كانت مفاجئة للجميع ولم يكن هناك تجديد ودماء جديدة، هناك العديد من الوزراء لهم الاحترام المهني ولم مكانة مهنية واداء متميزا وايضا دولة الرئيس له مكانة ونعتز به لانه مهندس والمهندس قادر على ادارة اي عمل يسند له وهذا دليل على ان اكثر من رئيس وزراء كان مهندسا ودولة هاني الملقي هو مهندس ميكانيك نعتز بادارته لهذه الحكومة واعتقد ان هذه الحكومة ستكون قادرة على خدمة هذا البلد وان تتابع الانجازات التي وضعتها في خطتها.
صالح العرموطي
واعتبر النائب صالح العرموطي ان عدم مشاورة الحكومة لمجلس النواب يعتبر استخفافا بالنواب حيث قال:
إن عدم مشاورة الملقي لمجلس النواب، في اختيار أعضاء حكومته، مرفوض جدا.
وأوضح العرموطي أن تشكيل الحكومة دون الرجوع لمجلس النواب، الذي يبدأ استحقاقه الدستوري في بداية تشرين أول، 'استخفافا بالمجلس وتجاوزا للخطوط الحمراء'.
وأكد أن عدم الرجوع لمجلس النواب، ممثل الشعب، أمر غير مبرر، بحسب الدستور الذي ينص على أن 'الشعب مصدر السلطات'.
ورفض العرموطي فكرة توزير النواب، التي تمنع مبدأ الفصل بين السلطات، مبينا أن مشاورة المجلس في أفراد الفريق الحكومي، تساعد في اختيار الكفاءات، ولتكافؤ الفرص.
وصدرت الإرادة الملكية السامية، الأربعاء، بالموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة، التي احتوت عدة وزراء وصفوا بـ 'وزراء الأزمة'، بسبب مسؤوليتهم عن قضايا أثارت الجدل، مثل قضية المناهج.
ورأى العرموطي، أن الملقي استقوى على الشعب، حين اختار عددا من 'وزراء الأزمة' وأبقى على نفس الأسماء في الوزارات الكبيرة، ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة.