الشاهد -
يطالبون برفع الاجور وهيئة النقل ترد
الشاهد-خاص
نفذ العشرات من سائقي سيارات الاجرة (التاكسي) الاحد الماضي وقفة احتجاجية بالقرب من دوار المشاغل في منطقة طبربور في العاصمة عمان للمطالبة برفع اجور النقل وتعديل تعرفه العدادات. وطالب المحتجون برفع الاجور في وقت الذروة وتقديم التعرفة الليلية من الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل الى الساعة التاسعة مساء. واشتكى عدد من سائقي التكاسي من وجود مركبات تقوم بالعمل مقابل الاجر مطالبين الجهات المختصة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق المركبات المخالفة والتي تعمل مقابل الاجر بالاضافة الى وجود بعض الشركات التي تعمل عن طريق الهواتف الذكية. وفي بيان اعدته اللجنة المنظمة لاعتصام السائقين للمطالبة بحقوقهم جاء فيه: أما بعد... فبعد أن تجاوزت الأمور حدودها وتحملنا بما فيه الكفاية.. كالسائقين للسيارات العمومية (التكسي).
حيث همشتنا الجهات الرسمية المعنية بأمور النقل العام و تجاهلت منحنا أبسط حقوقنا في العيش الكريم، ورفضهم إدراجنا تحت قانون العمل والعمال وأدخلت على مهنتنا من يقاسمنا بها بغير وجه حق من شركات مرخصة وغير مرخصة.. مثل (أوبر وكريم وإيزي تكسي) وغيرهم.. ولم تكتف بذلك بل فرضت علينا تعرفة عداد لا يتناسب مع الوضع المعيشي العام. الذي يزداد حمله على كاهل منتسبي هذه المهنة يوما بعد يوم.
المطالبة بتغيير التعرفة الغير عادلة للعداد.
توقيع عريضة موجهة لوزارة الاتصالات لوقف التطبيقات الغير مرخصة للشركات المتطفلة على هذه المهنة.
٣-المطالبة بإدخال السائقين في قانون العمل.
٤-المطالبة بنقابة مستقلة تمثلنا بشكل دائم وسيغطي هذا الاعتصام عدة جهات إعلامية.
فيا أخي سائق العمومي كن معنا في هذه الوقفة حتى نضع حدا للتجاوزات التي طالت ارزاقنا ولم تراع حقوقنا.. حضورك معنا يساهم في استرداد حقوقك كاملة غير منقوصة بإذن الله والحضور واجب على كل غيور..
الشاهد بدورها التقت المعتصمين وتحدثت معهم عن اهم المشاكل التي يعانون منها. السائقون وقال احد المعتصمين والذي عرف عن نفسه للشاهد باسم (ابو يزن) سوف نبقى معتصمين الى حين تلبية جميع مطالبنا. واضاف ابو يزن ان بعض الشركات الخاصة التابعة لهيئة النقل (والتي تعمل دون وجود عدادات) اصبحت تؤثر على الخط العمومي وعلينا بشكل سلبي. اما السائق مروان القيسي فقال للشاهد انه يقوم بتشغيل العداد في اثناء عمله من الساعة 8 صباحا ولغاية الحادية عشرة مساء ولم يخرج الا بسبعة واربعين دينارا حيث ان هذا المبلغ لا يكفي شيئا لان هناك التزامات اخرى مثل بنزين السيارة والضمان اليومي فتصبح العملية خاسرة وليست رابحة. اما السائق ناصر الثوابتة تحدث للشاهد عن ان العداد لا يعمل اثناء ازمة المرور الصباحية في اكثر مناطق العاصمة عمان وان العداد يرتفع كل دقيقة ونصف قرشا واحدا وهذا يشكل خسارة كبيرة وعبئا علينا. اما السائق ابو محمد فقال ان هناك قوانين ظالمة من قبل دائرة السير المركزية واصبح الضرر يلحق بنا كسائقي التكاسي واضاف انه لا يوجد اماكن مخصصة لتحميل الركاب ويسانده في ذلك السائق ابو ابراهيم وقال ان هناك تأثيرا من قبل سائقي السيارات الخصوصي بشكل سلبي واضاف يجب وضع قوانين صارمة لهذه الازمة. اصحاب السيارات
المشكلة الرئيسية التي تطرق لها السائقون هي صراعهم مع مالكي المركبات (التكاسي) الذين يطالبونهم بدخول يومية اكبر من طاقتهم وما يحصلونه من اجور جراء عملهم اليومي على هذه المركبات حيث بلغت المطالبات في بعض الاحيان الى خمسة وثلاثين دينارا (35) وهذا رقم مرتفع يجعل السائق يعمل ساعات طويلة حتى يحصل عليه وطالبوا الجهات المسؤولة بضرورة وضع سقف محدد ليومية سائق التكسي لا يفوق العشرين دينارا وهو رقم عادل يحقق للسائق وصاحب المركبة دخل معتدل ولا يرهق السائق بالعمل لساعات طويلة. هيئة تنظيم النقل البري مديرة وحدة الاعلام والاتصال في هيئة تنظيم النقل البري الدكتورة عبلة وشاح وردا على اعتصام السائقين قالت انه لا يمكن للهيئة ان تقوم بتعديل الاجور كلما ارتفعت او انخفضت اسعار المحروقات الا اذا كانت نسبة الارتفاع والانخفاض مؤثرة على الاجور. واشارت وشاح الى ان هناك لجنة تدرس مطالب السائقين والضرر الواقع عليهم وبناء على تقديرها سوف يتخذ قرار نهائي في نهاية هذا الشهر وحسب تقرير اللجنة سيتم تعديل الاجور او ابقاؤها. وقالت وشاح ان القائمين على هذا الاعتصام هم النقابة المستقلة للسائقين وهي بالاصل غير معترف بها وان النقابة العامة لاصحاب السيارات العمومية التي يقع المتضررون من سائقين واصحاب تكاسي تحت مظلتها هي المعنية والمشاركة مع الهيئة وامانة عمان في اللجنة التي تدرس اوضاع السائقين وسوف تعطي تقريرها النهائي قبل نهاية هذا الشهر.