الشاهد -
من خلال التدقيق باوضاع الحالات الانسانية التي ننشرها
الشاهد-محليات
حطت على مكاتب الشاهد رسالة تفصيلية موقعة من مدير عام صندوق المعونة الوطنية بسمة اسحاقات تتضمن دراسة للحالات الانسانية التي تنشرها الشاهد وجاءت الرسالة على النحو التالي: السيدة رئيس تحرير جريدة الشاهد المحترمة تحية طيبة وبعد،،، إشارة الى ما تم نشرة بجريدتكم الغراء بتاريخ 28/09/2016 في الصفحة الانسانية تحت عنوان :- ( مصابون باعاقات نتيجة حوادث سير وامراض مستعصية ) . وبعد ان تم الاطلاع على محتويات ما تم نشره داخل التقرير نرجو التكرم بنشر التوضيح ،علما بان الصندوق على أتم استعداد للتعاون مع وسائل الأعلام المختلفة للتحقق من وضع اي أسرة ومدى استحقاقها لمعونات الصندوق او تلقيها لها :- الحالة الاولى : الطفل محمد أسماعيل حيث تبين أنتفاع الأسرة من المعونات المتكررة المالية منذ تاريخ 10/2014م بمبلغ ( 131) دينار , وتم تخفيضها بتاريخ 4/2015م لتصبح (118) دينار لغاية الان وذلك بسبب عمل الابن أياد . الحالة الثانية :الطفل قصي تم التواصل مع الاسرة من قبل الادارة العامة وتبين قيام الصندوق باجراء دراسة أجتماعية للطفل قصي وهي في المراحل النهائية للإقرار من خلال برنامج رعاية الاعاقات بمبلغ شهري ( 45) دينار , بالاضافة الى أستفادت والدته المطلقة من برنامج المعونات المتكررة بمبلغ (45) دينار منذ تاريخ 6/2015م . الحالة الثالثة : السيدة نجاة محمود قام الصندوق بالتواصل مع السيدة وتبين وجود دخول لدى الإسرة تم تاكيدها من قبلها بالاضافة الى الاستعلام الاليكتروني الخاص بالصندوق : أ – لدى السيدة نجاة وأسرتها ضمان اجتماعي مقداره ( 287) دينار شهري . ب_ عمل الابن علي براتب شهري قدره (254) دينارا ت_ عمل الابن محمد براتب شهري قدره (225) دينارا ح_ عمل الابنة مريم براتب شهري قدره (235) دينارا يلاحظ أرتفاع دخل الاسرة وعدم أنطباق تعليمات منح المعونات المتكررة عليها . الحالة الرابعة : الارملة نجاح تم التواصل مع الارملة ومن خلال المقابلة الاولية على الهاتف تبين صعوبة وضعها الاقتصادي وعدم وجود دخول لهذه الاسرة , طلب منها مراجعة مكتب الصندوق في عين الباشا لاجراء دراسة اجتماعية لها ومعرفة مدى انطباق تعليمات منح المعونات المتكررة على الأسرة . وفي الختام نتمنى لصحيفتكم الغراء دوام التقدم والنجاح .
المدير العام بسمه اسحاقات
الصندوق ومن خلال ناطقه الاعلامي ناجح الصوالحة وعد (كما هم دائما) بمتابعة جميع الحالات التي تنشر في الشاهد وحجم المعونة التي تتلقاها وما اذا كانت بحاجة الى معونة ام لا واعطاء شرحا تفصيليا عن كل حالة.