الشاهد -
بدأت تجري تحالفاتها وتسعى الى تشكيل كتلها
الشاهد-نظيرة السيد
وفق تصريحات مختلفة ورصد لتحركات بعض النواب فان الراغبين بالترشح لرئاسة المجلس هذه المرة كبير اذا ما تم مقارنته بالمرات السابقة حيث برزت وحتى هذه اللحظة اكثر من ستة اسماء ينوون الترشح حتى الان وهم عبدالكريم الدغمي وعاطف الطراونة وكلاهما سبق وان ترأس مجلس النواب النائب عبدالله العكايلة تم ترشيحه رسميا من قبل كتلة التحالف الوطني للاصلاح النيابية لخوض انتخابات الرئاسة. اما الباقون فهم النائب السابق احمد الصفدي وخميس عطيه ومازن القاضي وهم نواب كانوا في مجالس سابقة وشغلوا موقع نواب الرئيس هذه الاسماء تتحرك الآن لمعرفة رأي النواب عامة والجدد على وجه الخصوص وتسعى الى التواصل معهم تحضيرا لخوض غمار رئاسة المجلس. هذا العدد من المتوقع ان يتقلص او يرتفع وكله سوف تكشفه الايام مع اقتراب موعد بدء عقد الدورة الغير عادية لمجلس الامة وبدء معركة الرئاسة التي تعقب خطاب العرش واجتماع مجلس الاعيان الجدد. وحسب ما يؤكده النواب الراغبين في الترشح لرئاسة المجلس فانهم سيعملون على تشكيل كتل خاصة بهم عدا كتلة التحالف الوطني للاصلاح المشكلة سابقا والتي حصلت على 15 مقعد نيابي واعلنت عن ترشح رئيسها العكايله لموقع الرئاسة. رئيس المجلس السابق عاطف الطراونة يعمل على تشكيل كتلة باسم كتلة وطن وقد قطع شوطا كبيرا بهذا الاتجاه اما النواب الباقون فانهم ما زالوا يجرون اتصالاتهم لهذا الغرض ويسعون لفتح خطوط مع جميع النواب القدامى والجدد هذه القراءة التي يتوقعها كثيرون ولكنها ليست قراءة دقيقة ويمكن ان يجري عليها الكثير من التغيير خصوصا ان الصراع على عضوية المكتب الدائم لمجلس النواب لن يكون سهلا خصوصا ان التنافس قد يشهد مناورات بين راغبين حاليين بالترشح لموقع الرئيس فيما هم يخططون لموقع النائب الاول او الثاني. هذه المباحثات والتحالفات والمناورات ستستمر شهرا كاملا وربما تبرز اسماء جديدة راغبة بالترشح فما زال الوقت مبكرا لقراءة المشهد النهائي للصراع على موقع رئاسة المجلس لان المعركة حامية الوطيس خاصة وان مدة الجلوس على كرسي الرئاسة ارتفع من عام الى عامين لكن تأجيل افتتاح الدورة العادية لمجلس الامة 18 لمدة شهر سوف يكون فرصة للكثيرين لاجراء تحالفاتهم وتشكيل كتل نيابية خاصة بهم.