محمود كريشان

من عيد صغير .. لعيد كبير .. والفرح نازل .. عشان يغازل .. قلب المنازل .. في الخير جمعنا، لأرق معنى .. و(عمان) دايما .. فجر الضمير. نقف على مشارف العيد ونستعيد ذاكرة الفرح لأن السعادة في هذه الايام اصبحت مجرد ذكرى، في ظل الاستهداف المباشر الذي تمارسه الحكومات، ومن ضمنها هذه الحكومة (الرشيدة جدا)، ضد المواطن المغلوب على صبره وقهره! هذا العيد يتخلله (حراك غير مسبوق) يتمثل في انتخابات مجلس نيابي جديد، يوم (20) الجاري، وستكون ابرز وصمات هذا المجلس، (التبصيم) على قرارات طمس الهوية الوطنية الاردنية!! في العيد نقبع في دائرة الحزن، والحرامية يتلذذون بالمال العام المنهوب من ثرى الجنوب، ويقومون بتمويل قوائم (انتخابية) ليكونوا قطاريز لهم في المجلس النيابي المرتقب! مجمل القول .. العيد سعيد جدا في الاردن .. والى الله المشتكى وكل عام والوطن بالف خير!