الشاهد -
في تعليقاتهم على اليافطات التي ملأت شوارع المملكة
احمد العدوان: استغلال لاوضاع الناس الاقتصادية الصعبة
فرحان البطوش: كلام منمق غيرمفيد
سامي رجب: ادعاءات وافتراءات
باسل عميرة: كلها لدغدغة مشاعر الناخبين
طارق النابلسي: كلام جميل لن ينفذ منه شيئا
حسني ابو زبيدة: اخطاء كبيرة وعبارات غير مقنعة
عمر العصفور: قول دون فعل
عبدالرحمن البستنجي: نتمنى تطبيقها على ارض الواقع
الشاهد-علي ابوربيع
تصوير-تركي السيلاوي
ما ان سمحت الجهات المعنية للمرشحين باطلاق حملاتهم الانتخابية حتى امتلأت شوارع واحياء العاصمة ومعظم مدن المملكة بالشعارات الرنانة والوعود الكبيرة والمجزية والتي لم تترك اي صغيرة وكبيرة ولا قضية في حياة المواطن الناخب الا وعدت بتحقيقها. من يقرأ هذه الشعارات ويشاهدها لينشرح صدره لبعضها ويستهزىء من البعض الآخر وينفر من كثير منها ولسان حاله يقول انها وعود غير جادة وغير مقنعة لن ينفذ منها شيء وسوف تذوب كلها وتمحى من ذاكرة المرشح ما ان يصبح نائبا ويصل الى البرلمان
(وهي حسب المثل القائل كلام الليل مدهون بزبدة متى طلعت عليه الشمس ذاب) وهكذا المرشحون ما ان يصلوا الى قبة البرلمان حتى ينسوا كل ما وعدوا المواطن به ولا يكلفون خاطرهم في بعض الاحيان الرد على هواتفهم او استقبال الناخبين في مكاتبهم. الشاهد بدورها رصدت آراء الاردنيين وتعليقاتهم حول هذه الشعارات ومدى مصداقيتها فكانت الآراء على النحو التالي: عبدالرحمن البستنجي قال نتمنى تطبيق هذه الشعارات علي ارض الواقع ولا تكون مجرد كلام من المرشحين، حيث انه من مصلحة المرشح ان ينفذ الكلام الذي يطلقه على الحملات الانتخابية، لكي يحظى على ثقة الناخب الذي سيقوم بانتخابه حيث انه معظم هذه الشعارات لا تطبق على ارض الواقع ولا نرى منها شيئا سوى الكلام الذي يكتب فوق هذه الصورة، وفي نهاية الموضوع الامر ليس بالشعارات وانما بالاصلاح والتغيير والنجاح.
ابراهيم الشورمان
قال لا داعي لهذه الشعارات طالما المرشحون لم ينفذوا شيئا منها فما فائدة هذه الشعارات اذا لم تخدم المواطن الذي يعمل باقصى جهده لكي يشارك بهذا العرس الوطني، الذي وضع كل ثقته بهذا المرشح الذي يطمح بان يكون محل هذه الثقة التي وضعها الناخب بهذا المرشح، فلا داعي للخذلان الذين يحصل من بعض المرشحين والذين يعطون وعودا وعند التطبيق على ارض الواقع لا نرى احدا منهم.
ابو محمد حسن
قال للشاهد ان الديمقراطية هي اهم شيء في الانتخابات فهي ضرورة لتحقيق اهداف المرشحين، كما ان الانتخابات التي تشهد قدرا عاليا من التنافسية تمنح المرشحين ايضا فرصا عادلة لعرض مواقفهم علي المواطنين والتنافس علي اصواتهم، حيث يجب ان تكون الموارد العامة موزعة على المرشحين بشكل متساوي، كما ينبغي ان تكون عمليات صنع القرار بشأن كيفية توزيع هذه الموارد شفافة كما يفهم المرشحون والعامة والنتائج ويثقون بها.
معتصم المجدوب
قال تركزت هذه الشعارات على الجانب الخدماتي بالدرجة الاولى وعلى رأسها محاربة الفقر والبطالة وتوفير لبنى تحتية ودعم الشباب وغيرها من القضايا التي تضرب في عصب المواطن الاردني كارتفاع الاسعار، الامر الذي ادى الي تراجع القضايا السياسية الى المرتبة الثانية لدى المرشحين، باستثناء المرشحين الذي عرف عنهم البعد القومي حيث احتلت القضية الفلسطينية مساحة كبيرة في بيانهم الانتخابي.
عمر عصفور
قال الصدق في القول افضل من هذه الشعارات، لكن الشعارات الانتخابية شيء مهم جدا بالنسبة للمرشحين، فهي دعاية انتخابية لهم لكي يعرفهم المواطنون ويقرأ شعاراتهم التي يضعونها فوق هذه الحملات الانتخابية، فقبل اي شيء يجب تطبيق هذه الشعارات على ارض الواقع ولو بنسبة (50%) عند بعض المرشحين الذين يضعون هذه الشعارات فقط للدعاية الانتخابية في المجلس القادم.
محمد البدارين
قال هذه الحملات يمكن ان يحظى من خلالها باكتساب ناخبيه لصالحه، فهو الاقدر علي معرفة التركيبة الفكرية والثقافية والاجتماعية لقاعدته الشعبية التي يأمل ان تصوت له، ويجب ان يراعي هذه القاعدة التي انطلق منها متجشما معاناة خوض المعركة الانتخابية تعرفه جيدا، وتعرف امكاناته وقدراته من خلال معرفتها السابقة لسيرته الذاتية، فاتمنى ان تكون هذه الحملات الانتخابية موضوعية وذات شفافية عالية وخاصة بعد الانتخابات البرلمانية.
حمزة البدارين
قال يجب ان تستقطب هذه الشعارات اكبر عدد من الناخبين الى جانب استخدام بعض المرشحين لشعار الهيئة في صفحاتهم الالكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي لافتا الى ازالة اللوحات الدعائية المخالفة بالتعاون مع الجهات المعنية كوزارتي الاشغال العامة والبلديات وامانة عمان الكبرى واغلاق الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المخالفة للتعليمات، فيجب توخي الحيطة والحذر قبل نشر اي شعارات مخالفة للتعليمات.
حسني ابو زبيدة
قال هناك مخالفات كثيرة من امانة عمان لهذه اللوحات الدعائية التي يتم تعليقها وتثبيتها، ويتم مخالفة كل من يضع الصمغ على اللوحات وعلى الاشارات التحذيرية، كما يلتزم المرشح قيمة مالية كبيرة لحسن تنفيذ الحملة الدعائية، او في حالة مخالفة المرشح لهذه التعليمات.
طارق جيوسي
قال لا يجوز ممارسة الدعاية الانتخابية على ممتلكات عامة او ملكا للحكومة او ان تعرض وتشجع على التعرض لاي مرشح او قائمة اخرى بشطب او تمزيق او الصاق هذه الصور علي اعمدة الهاتف او الاشارات المرورية او الاملاك العامة او تعليقها بشكل يضر ويهدد السلامة العامة او عدم استخدام اسلوب تشهير او تجريح لا مرشح.
طارق النابلسي
قال معظم هذه الشعارات تكتب فقط ولا ينفذ منها شيئا من قبل المرشحين، فقط هدفهم هو الدعاية الانتخابية لهذه الحملات لكن الشعارات المكتوبة لا تنفذ ولا تطبق ابدا.
عرفات علاونة
قال على المرشح ان يختار شعارات مناسبة لحملاته الانتخابية قبل ان يقوم بوضعها في الشارع فيجب ان يراعي فيها كل شيء والاهم من كل ذلك هي المصداقية في هذه الشعارات.
فادي سعيد
قال هذه الشعارات مكلفة جدا، في حال لم يطبق منها شيء على الواقع ففي حال طبق المرشحون هذه الشعارات على ارض الواقع فان هذه التكاليف ستكون بمكانها ولا تعتبر خسارة بالنسبة للمرشح. محمد التعمري قال الحملات الانتخابية من اهم الاهداف بالنسبة للمرشحين فهم يضعون بها شعاراتهم الخاصة لهم امام الناخبين كل حسب اتجاهاته وسقفه في الانتخابات.
محمود فؤاد
هذه الشعارات بعضها يعالج القضايا المستعصية كالفقر والبطالة والقضية الفلسطينية والفساد فهذا ليهم فئة كبيرة من الناخبين ليقوموا بالتصويت للمرشح المناسب في الانتخابات.
زهير الحصان
قال الصدق والاخلاص افضل من الشعارات الانتخابية لان الناخب لا يبحث عن الشعارات فقط وانما يبحث عن الصدق في هذه الشعارات التي يضعها المرشحون.
محمد الرواشدة
قال غالبية المرشحين تطلق شعارات اقتصادية كمحاربة البطالة وتشغيل المواطنين ومحاربة الفاسد الذي اتعب الاقتصاد الوطني، وفتح ابواب الاستثمار ومحاربة الغلاء، وتحسين القطاع الصحي والتعليم وغيرها الكثير من الشعارات.
باسل عميرة
قال شعارات فضفاضة الهدف منها دغدغة مشاعر الناخبين، لافتا الى ان المواطن الاردني بلغ من الوعي ما يمكنه من التمييز بين الامور، وتساءل البعض هل تمت مساءلة اي من النواب السابقين علي انهم قاموا بتنفيذ برامجهم التي وعدوا الناس بها؟ ماذا فعل مجلس النواب السابق مع الحكومة.
احمد العدوان
قال الغالبية من شعارات المرشحين ما هي الا استثمار الحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطن بهدف الوصول الى البرلمان، متسائلا كيف سيتم تنفيذ هذه الشعارات.
فرحان البطوش
قال لماذا لا يوجد برامج اقتصادية مشتركة لهذه القوائم، بغض النظر عن الحالة التنافسية للوصول الي مجلس النواب، مؤكدا ان الامر في الجانب الاقتصادي بحاجة الى حلول سريعة وليس شعارات.
سامي رجب
قال هذه الشعارات والبرامج الاقتصادية ما هي الا ادعاءات كاذبة ولم ينفذ منها شيء على ارض الواقع من قبل المرشحين.