الشاهد -
طالبوا كل من ينوي ترشيح نفسه عنهم ان يكون على قدر المسؤولية
الشاهد - علي ابو ربيع تصوير تركي السيلاوي
مع اقتراب يوم الاقتراع المتوقع اجراؤه في 20 من الشهر الحالي، الا انه ما زال المواطنون، ما بين مؤيد ومعارض للانتخابات النيابية للمجلس الثامن عشر، واخرون في حيرة من امرهم للتصويت في الانتخابات بينما عبر آخرون عن فرحتهم الانتخابات واعتبروها عرسا وطنيا وواجبا على كل مواطن. وبما ان هناك عدة مرشحين يقومون بترشيح انفسهم في مدن ودوائر انتخابية غير دوائرهم وكما حدث في مدينة الزرقاء وتحديدا مع المرشحين (طارق خوري ونوح القضاة) وما رافقهم من ضجة اعلامية وشعبية وعلى اثرها قامت الشاهد باخذ رأي بعض العارفين ببواطن الامور في المدينة والذين قالوا انهم يريدون من يمثلهم ان يقف معهم ويحمل همومهم ويساعدهم بغض النظر عن المرشح من هو او ما هدفه، وان كل ما يريدونه نائبا يضع مخافة الله بين عينيه ويقدم لمن انتخبه كل ما يحتاجه ويقوم بواجبه تجاه وطنه اولا. وقالوا للشاهد نحن متفائلون بالخير حيث كل ما نريده هو نواب صالحون، وان يكون النائب تشريعي وخدماتي لانه من يريد التصويت لمرشح معين يجب ان يكون على دراية تامة ومعرفة كاملة بهذا النائب ان كان جديدا او نتيجة تجارب سابقة في مجالس سابقة واتمنى ان يكون هذا المجلس الثامن عشر افضل من المجلس السابق. آخرون قالوا للشاهد ان الانتخابات هي عرس ديمقراطي بغض النظر ان المرشح يأتي من عمان او اربد او الزرقاء هذا الشيء لا يوجد عليه غبار، ونحن نطلب من الله ان يسخر لنا نواب صالحين يقومون على خدمة البلد والوطن وتكون لهم كلمة وقيمة عند المسؤولين لايصال صوتنا ومعاناتنا ويكونون قادرين على حل المشاكل التي يعاني منها المواطنون في الزرقاء. وقال آخرون انهم لا يمانعون من ان يكون عندهم مرشحون من مناطق اخرى في المملكة، المهم ان يكون الهدف ليس شخصيا او منفعيا وان لا ينسى ما قدمه اهل الزرقاء له في حال وصل الى قبة البرلمان. المهم والاهم بالنسبة الينا ان يكون نائبا للوطن وليس نائبا لنفسه وان يستطيع تحمل العبء والمسؤولية. كما اعتبر البعض من مواطني الزرقاء ان وضع المدينة ليس كغيره من مدن المملكة لان المشاكل والصعوبات التي تواجههم كثيرة وبحاجة الى جهود مضاعفة لحلها وايضا نواب اقوياء لهم كلمتهم وسمعتهم الطيبة، ويستطيعون ان يطرحوا قضايانا ومشاكلنا وعلى استعداد دائما للوقوف معنا، ونحن في النهاية سنحاسب كل من استخف بنا وسعى الى تغليب مصلحته على حساب اهل الزرقاء ومشاكلهم واحتياجاتهم.