الشاهد -
النفاياتمكدسة ولا سائل ولا مسؤول..
الأسعار نار نار.. والمواطن انحرق بالنار..
العمال الأجانب دون تصاريح... والتجار ابتعدوا عن العامل الأردني..
الشاهد -محررشؤون المحافظات
كانت جولة الشاهد الأسبوعية لمحافظة المفرق بعد تلقينا شكاوى عديدة من قبل سكان المنطقة قمنا بهذه الزيارة للإطلاع على الأحوال العامة فيها وسماع شكاوى من الأهالي وإحتياجات المنطقة ومن خلال الجولة قمنا برصد العديد الملاحظات والتجاوزات والمخالفات التي يجب على المسؤولين الوقوف عليها وعلاجها بأسرع وقت حتى لا تتفاقم الأوضاع وتسوء أكثر مما يجب. وعند تجوال فريق الشاهد في سوق محافظة المفرق تجمهر حولنا العديد من أهالي المنطقة الذين أكدوا من خلال حديثهم عن سوء الخدمات المقدمة للمواطنين وأصحاب محلات الخضار والفواكة في الأسواق التجارية فقد قال أصحاب المحلات لقد قدمنا الشكاوى والكتب الرسمية والعرائض لبلدية المفرق لكن بقيت هذه الشكاوى والعرائض في أدراج المكاتب ولم تلاق شكاوينا أذانا صاغية عند المسؤولين فقد أغلقوا آذانهم ومكاتبهم في وجوهنا بالرغم أننا أصحاب محلات وتجار لنا وضعنا بالسوق.. وقد إشتكى الأهالي من قلة وتدني الخدمات المقدمة من إهمال بالنظافة وإحتلال الأرصفة بالأسواق والفوضى المنتشرة من قبل الباعة المتجولين، وإنتشار المواد التموينية والغذائية غير الصالحة وباعة السجائر المهربة وغير الصالحة وهؤلاء يحتلون الشارع بدون رقيب أو حسيب، وبيع الحبوب المخدرة والفياغرا علنا وعلى مرأى الجميع إضافة إلى إستعمال السيارات الخاصة كأجرة وهذا جميعه أمام الجهات الأمنية.. التلوث البيئي.. إشتكى أهالي المفرق من كثرة النفايات التي وضعت على جنبات الطرقات وقد تذمر سكان المنطقة من تكدس وتراكم النفايات في السوق وعلى قارعة الطرقات وجنباته وتبقى لفترات زمنية طويلة مما تتسبب بروائح كريهة وتكاثر الحشرات والقوارض والقطط والكلاب التي تحوم حول النفايات المتراكمة واستنجد الأهالي وأصحاب المحلات التجارية بالأسواق بالمسؤولين من تكاثر الجراذين والفئران والقوارض التي أصبحت تتجول بحرية أمام أعين المارة وتدخل المحلات والمنازل فقد أصبحت بالمئات وناشدوا المسؤولين برش الأسواق والمجاري العادمة والمحلات وأصحاب المنازل التي تربي الدواجن والأغنام بين المنازل لأن هذه القوارض أصبحت تخيف الجميع فيجب القضاء عليها. وقالوا إن الحشرات أصبحت تتكاثر بالمنازل وتسبب الأمراض للأطفال فقد أصبح العديد من الأطفال يعاني من الربو وضيق التنفس والتهاب العينين جراء الروائح التي بجانب المنازل وناشدوا واستنجدوا بالمسؤولين لإيجاد حل جذري لهذا التلوث المخيف الذي سيقضي على أطفالهم وعلى صحتهم. نفايات السوق.. أما نفايات السوق فهي شيء آخر فقد تجد أطنانا من نفايات الخضار والفواكة مترامية بالشارع وقد دهست بالأرض من قبل أرجل المواطنين وبات هذا المنظر منفر جدا للرائحة والنظر إلى هذه الخضار المهروسة بالشارع. وتجد بالشارع وبجانب المحلات نتافات الدجاج مكرهة صحية وليس ذلك فحسب تجمهر العديد من القوارض والكلاب والقطط من أجل احشاء الدجاج التي ترمى بجانب المحلات وناشدوا أصحاب المحلات الذين في السوق البلدية أن تضع حدا لهذا التلوث البيئي الذي يأذي العين ويزكم الأنوف. بضائع غير صالحة للإستهلاك.. فقد أكد الأهالي أنه يوجد في السوق باعة من عديمي الضمير ولا يهمهم إلا المربح دون أن يراعوا الله وضميرهم في البيع فقد تجد أن هناك باعة يبيعون السجائر المهربة غير الصالحة على إنها سجائر أجنبية، وليس ذلك فحسب فقد تجد اللحوم والسمك والمجمدات بأنها غير صالحة أيضا وكذلك المواد الغذائية وبعض المعلبات المنتهية الصلاحية وأيضا تجد حبوب الفياغرا والمخدرات تباع علنا على البسطات دون حسيب أو رقيب وناشدوا أصحاب المحلات المسؤولين والمعنيين وضع حد لمخالفات وتجاوزات هؤلاء الباعة. المركبات الخاصة.. بالأجرة.. اشتكى سائقوا السيارات العمومي من تواجد سائقي سيارات وباصات خاصة تعمل بالأجرة وهذه الأفعال تكون أمام رقباء السير، وناشدوا سائقي الباصات والسيارات العمومي والمسؤولين بالأمن العام من هؤلاء الذين يعملون بالأجرة وسياراتهم خاصة التي تمر بالشارع الذي حدثت به صيانة من قبل سلطة المياه. المياه.. قال أهالي المفرق بأننا تضررنا ضررا بليغا عندما حضروا السوريون ليقيموا في المنطقة فقد قامت سلطة المياه بتحويل خط مياه للمهاجرين السوريين وترك سكان وأهالي المفرق يعانون من قلة المياه وإنقطاعها عن المنازل بالأسابيع والأشهر وقد أكد الأهالي أن سكان المفرق يعانون من العطش وقلة المياه والسبب المهاجرين السوريين الذين تدفقوا على المنطقة بالآلاف وبسببهم أصيبت المفرق بالغلاء الفاحش وقد ناشد أهالي المفرق مستغيثين من سلطة المياه لإعادة المياه لمنازلهم ولمحلاتهم. البيوت المهجورة.. بين السكان..
قال أهالي المنطقة بأنهم يعانون من تواجد منازل قديمة ومهجورة بين السكان، وناشدوا الأهالي وسكان المنطقة من البلدية ومديرية الأمن العام حمايتهم وأطفالهم من هذه المنازل المهجورة وما يحصل بها وطالبوا بإزالتها لأن الأهالي باتوا يخافون على أبنائهم، وقالوا أن هذه المنازل توضع بها نفايات السكان ويتكاثر فيها الجراذين والحشرات والكلاب الضالة والقطط وهذه الكلاب تتجمع فيها ليلا لتخيف سكان المنطقة، وهي تجمع لذوي الأسبقيات الجرمية ومتعاطي المخدرات والكحول عدا أن هذه البيوت تتم فيها ممارسات لا أخلاقية وأوكارا لتجمع الخارجين عن القانون فهي مخبئ لهم من رجال الأمن العام وناشدوا الأهالي إزالتها وطالبوا من رجال الأمن العام تفتيش هذه الأوكار يوميا.. العمالة الوافدة.. اشتكى أهالي المفرق من تكاثر العمالة الوافدة التي سيطرت على السوق وقالوا إن العمالة الوافدة تتقاضى راتبا أقل لهذا يفضلونهم التجار وقد تسبب ذلك بأضرارا بليغة على العامل الأردني الذي أصبح لا يجد وظيفة وعاطلا عن العمل بسبب العمالة الأجنبية التي ترضى بأي راتب يعطونه لهم، عدا أن العامل الأجنبي لا يوجد معهم تصاريح وقالوا فلقد أصبح العامل الأجنبي له بسطته الخاصة ويعمل لحسابه وناشدوا الأهالي المسؤولين في وزارة العمل بمراقبة العمالة الوافدة التي تعمل دون تصاريح ومخالفة لشروط العمل والإقامة. الشوارع.. فقد شوهد العديد من الشوارع الرئيسية بالمفرق والشوارع الفرعية بتواجد الكثير من التصدعات والتشققات وهذه الشوارع بحاجة إلى تعبيد، وقال الأهالي إن سلطة المياه تقوم على حفر الشوارع ولا تعيدها إلى سابق عهدها وتتركها مصيدة للسيارات. إرتفاع الأسعار.. قال سكان وأهالي المنطقة أن حال المفرق تحول بعد قدوم السوريين للمفرق فقد إرتفع إسكان الشقق والأراضي والمواد الغذائية واللحوم بأنواعها وساءت الأحوال المعيشية لأهالي المنطقة بسبب إرتفاع الأسعار. فقد أكد الأهالي أن المفرق أصبحت أسعاره سياحية ولا تطاق للسكان البسطاء، وقالوا أن أسعار الأراضي أصبحت بإرتفاع جنوني والسبب اللاجئين السوريين. دائرة الأراضي.. وقال العديد من المواطنين الذين يراجعون دائرة الأراضي في المفرق بأن الموظفين جشعين جدا ولا يراعون القوانين والأنظمة ويوجد أخطاء جسيمة يرتكبونها بحق المراجعين وكثير من المواطنين الذين يملكون أراضي عند مراجعتهم لدائرة الأراضي يجدون أن أراضيهم أصبحت ليست لهم وناشدوا مدير دائرة الأراضي بأن يراقب الموظفين الذين يتلاعبون بالأوراق والمخططات وبهذا تضيع حقوق ملاك الأراضي. موظفو البلدية.. إشكتى أصحاب المحال التجارية والمواطنين من موظفي البلدية الذين لا يراعون وظائفهم وقد أكد لنا أصحاب المحال التجارية بأنه يوجد الكثير من موظفي البلدية الذين يتقاضون رواتب شهرية من أصحاب المحال "وتعتبر رشوة" لكن الموظف يقول عنها حماية وأن من يدفع هذه الرشوة سيجد معوقات في العمل وملاحقة موظفي التموين والبلدية والمراقبين له وسيبقى التاجر مراقبا منهم حتى يغلقوا له المحل مما يضطر هذا التاجر أن يغلق عيونهم بالرشوة.