أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي هام (في اربد) تعاني يا وزير البلديات

هام (في اربد) تعاني يا وزير البلديات

31-08-2016 11:42 AM
الشاهد -

الشاهد زارت القرية والتقت المواطنين

الاهالي: مشاكلنا كثيرة لكن البطالة سبب معاناتنا

ازدياد عدد اللاجئين اثر سلبا علينا وزاد مشاكلنا

الشاهد-علي ابوربيع

تصوير-تركي السيلاوي

هذه الجولة من ضمن الجولات المستمرة التي يجوبها فريق الشاهد اسبوعيا ليطلع على احوال كل منطقة على حدة وما يعانيه سكانها من نقص بالخدمات وتلوث بيئي وكثير من المعيقات والمشاكل التي نضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين لعلهم يهتمون ويجدون حلا لمأساة تقلق اهالي وسكان المنطقة. في هذه المرة قام الفريق بزيارة الى قرية هام في اربد، حيث قام الفريق بجولة في المنطقة والتقى العديد من سكان القرية ليحدثونا عن المشاكل والنواقص التي يفتقرون اليها ويحتاجونها. قرية هام تعاني من التهميش الكبرى وخاصة من موضوع التأثير واللجوء السوري في القرية، مما انعكس سلبا على كافة مقومات الحياة فيها. هذه المشاكل طرحت اكثر من مرة خلال لقاءات مع المسؤولين من قبل اهالي القرية لكنها بقيت عالقة دون حل بالرغم من ان ابناء القرية قدموا عرائضهم وشكاويهم للمسؤولين والمعنيين لكن المسؤولين تجاهلوا قضاياهم ولم تلق اذنا صاغية. اهالي القرية عبدالله التميمي عضو سابق في بلدية اربد الكبرى يقول للشاهد ان من اهم المشاكل التي نعانيها في القرية هي تأثير اللجوء السوري على ابناء القرية وتأثير ايضا العمالة الوافدة علينا وعلى مستقبل ابناء القرية، حيث اصبح الوافد يعمل في اي شيء ولا ينظر للراتب المقدم اليه من قبل المكان الذي يعمل به. محمد التميمي يقول للشاهد ان المنطقة بحاجة الى رعاية اكثر مما هي عليه الان حيث ان القرية تفتقر لوجود مركز صحي فيها، للمعالجة اهالي القرية حيث انه اقرب مركز صحي يبعد عن القرية موجود في كفريوبا. احمد الخطيب القرية بحاجة الى تعبيد عدد من الشوارع فيها، فهناك بعض الشوارع غير معبدة وتسبب العديد من الحوادث في القرية الى جانب المركبات المسرعة التي تأتي الى القرية وتسبب بحوادث خطيرة لاهالي القرية. صالح الردايدة قال هناك العديد من الحاويات والشوارع غير نظيفة والحاويت ممتلئة بالقمامة وسط وحول المحلات والشوارع ممتلئة بالنفايات ومخلفات الدواجن في منتصف القرية، حيث ان الموضوع غير جديد فهذه المشكلة قديمة ومنذ فترة ونحن نعاني منها في القرية. محمد الرو،سان قال بالرغم من ان عدد سكان القرية يتعدى ال (5000) نسمة الا انها تعاني من مشاكل كثيرة واهمها مشكلة البطالة الموجودة في القرية بسبب تأثير اللجوء السوري للشباب الاردنيين واحتكار وظائفهم. تربية المواشي حيث اشتكى بعض الاهالي في القرية من المخلفات التي تتركها المواشي والدواجن في القرية، ومن سوء النظافة الموجودة في القرية نتيجة تريبة المواشي والدواجن في بعض حدائق المنازل. شوارع بحاجة الى تعبيد وقال المواطنون في المنطقة ان هناك العديد من الشوارع غير معبدة وبحاجة الى تعبيد بالكامل، حيث ان الشوارع محفرة وتسبب العديد من الحوادث جراء السرعة الزائدة التي تصدر من المواطنين اثناء قيادتهم لمركباتهم. مياه وكهرباء وقال المواطن عبدالله التميمي ان البلدية تقوم في بعض الاحيان بقطع المياه عن المواطنين في القرية وتستمر لعدة ايام، حيث قدمنا العديد من الشكاوي للمسؤولين حول هذا الموضوع لكن لا حياة لمن تنادي. بلا اشارات ضوئية واشتكى الاهالي للشاهد ان العديد من الشوارع تفتقر لوجود الاشارات الضوئية فيها، وهناك ايضا اشارات ضوئية معطلة تسبب الكثير من الحوادث والكوارث الخطيرة في شوارع المنطقة. الموقع الجغرافي قرية هام هي قرية اردنية تقع شمال الاردن على بعد 5كم جنوب غربي مدينة اربد القديمة، يحدها شمالا كل من البلدات التالية : ناطفة، كفريوبا، زبدا، فركوح، ويحدها جنوبا دير يوسف، جحفية ومن الشرق بلدة ايدون ومن الغرب بلدة بيت يافا. عدد السكان يبلغ عدد سكان قرية هام المقيمين فيها حاليا حوالي 5,500 نسمة حيث ان اعداد كبيرة من سكانها يقيمون خارجها في شارع الهامي في اربد. المدارس واقع التعليم حيث قال الاهالي في القرية انهم يفتقرون الي وجود المدارس في القرية وان المدارس الاخرى بعيدة جدا عن قرية هام مما يضطرون الى الذهاب لمدارس خارج قريتهم. بدون مراكز ثقافية واشار اهالي قرية هام للشاهد انهم بحاجة الى بناء مراكز شبابية وثقافية يقضون بها اوقاتهم بدلا من التواجد بالشوارع، حيث طالب الشباب بناء ملاعب في القرية حيث لا يوجد بالقرية ملاعب للاطفال او الشباب. تأثير اللجوء السوري وقال الاهالي ان للجوء السوري تأثير كبري على ابنائنا الاردنيين في القرية حيث اصبحوا يأخذون الاعمال التي يعمل بها العامل الاردني بالاضافة الى انهم يقبلون باقل الرواتب.












تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :