الشاهد -
الظاهرة بتزايد مستمر ومنها اعتداءات تجري بالعلن وبتشجيع من مرشحين
كتب عبدالله العظم
ظاهرة حرق المقار الانتخابية واتلاف الدعاية الانتخابية وصور بعض المرشحين في الزرقاء وانتشارها على النحو الذي جاءت به خارج اطر المنافسة الديمقراطية والشريفة يدل على وجود احتقانات واحقاد فردية ينبذها المجتمع باسره. وهذه الظاهرة والتي تعدت طور الحالات جراء الاخذ بالانتقام من بعض المرشحين بهدف ارباكهم. اذاما وجدت رادعا حقيقيا وملاحقة المعتدين على المقار وصور المرشحين فانها ستقود بعض الفئات الى نتائج لا يحمد عقباها وخصوصا ان هذه الممارسات اخذت بتزايد في الفترة الجارية بين العديد من المناطق التي تمثل الدائرتين الاولى والثانية لغياب الرادع الاخلاقي بالدرجة الاولى ولغياب الوعي لدى بعض المرشحين الذين يدفعون باتجاهها انتقاما من منافسيهم خارج اطر المنافسة الشرعية. حيث شكا العديد من المرشحين لدى جهات امنية من ظاهرة اتلاف الصور و،بعضها كان ظاهرا للعيان وعلى مرأى من الناس والابعد من ذلك ان العابثين قاموا بالتقاط فيديوهات لهم وهم يمارسون تلك المخالفات، من باب المباهاة. وصولا الي حرق مقار مرشح الاخوان في الدائرة الثانية وتبعه بنفس الاسبوع حرق مقر المرشح علي الخلايله في الدائرة نفسها واتلاف صور للمرشح طارق خوري بالعلن وبشكل يوحي بالفوضى وغياب الوعي الثقافي والاخلاقي والديني. وفي حال ان بقي الامر علي ما هو عليه فانه لا رادع امام المعتدين الا الجهات الامنية والملاحقة القانونية والعقاب ليس لوقفها او القضاء عليها وحسب بل تلاشيا لاية مضاعفات واتدادات مستقبلية لا قدر الله وبالتالي فان المسألة تستدعي مشاركة الجميع وتعاضد المجتمع، بغض النظر عن صفة وشخوص المرشحين وبحيادية تامة بعيدا عن اية اعتبارات.