أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار تجار وسط البلد .. نتعرض لظلم كبير ونحتاج من...

تجار وسط البلد .. نتعرض لظلم كبير ونحتاج من ينصفنا

31-08-2016 10:57 AM
الشاهد -

بعد ان اغلقوا محلاتهم بسبب مخالفات السير

الشاهد-علي أبو ربيع

قام تجار واصحاب محلات تجارية في وسط البلد باغلاق محلاتهم التجارية، وذلك احتجاجا على قانون السير الذي الحق الضرر بهم حيث اعتبروا هذه الاجراءات فيها ظلم لهم وتلحق الضرر بهم وعلى ارزاقهم واصبحوا يعيشون حالة من الركود وقد عمت الاحتجاجات معظم محلات منطقة وسط البلد ومناطق اخرى في العاصمة بعد ان امتلأت بشواخص ممنوع الوقوف والتوقف والتي على اساسها يقوم رجال السير بتحرير الاف المخالفات يوميا بحق المواطنين الذين يقصدون الاسواق.

المواطنون

بعض المواطنين قالوا للشاهد ان هذه المخالفات والازدحامات التي تعاني منها معظم شوارع العاصمة والتي اهم اسبابها عدم التخطيط والانفراد بوضع الحلول دون التشاور مع لجان تمثل التجار والمستأجرين من محامين واطباء ومهندسين واهل الخبرة. الشاهد بدورها قامت بجولة صحفية ميدانية الى وسط البلد والتقت التجار واصحاب المحلات الذين اعترضوا على هذه القوانين.

تجار واصحاب المحلات التجارية

التاجر عبدالرحمن السخني قال للشاهد ان هذه المخالفات موجودة بشكل يومي، حيث رجال السير لا يعطون المجال للمواطنين والزبائن باصطفاف مركباتهم لاكثر من 10 دقائق فقط، حيث ان هذه المدة القصيرة لا تكفيهم شيئا خاصة اننا مقبلون على عيد الاضحى وعودة المدارس فمن الطبيعي ان تقوم الزبائن والمواطنين بالتسوق واصطفاف مركباتهم في الشارع العامر وامام المحلات التجارية حيث لا يوجد كراجات خاصة للاصطفاف قريبة من الاسواق في وسط البلد. واشار تجار اخرون للشاهد وقالوا ان شارع الامير طلال شارع عريق خاصة في فترة التسعينيات من الوقت الماضي لكن في هذه الايام وبهذا الشارع تولد الازمات والمخالفات الموجودة بشكل يومي حيث اصبحنا نعيش حالة من الاستياء بسبب هذا الوضع الذي نعيشه في وسط البلد. من جانبه اشار المواطن فوزي الفارس وهو صاحب لاكثر من محل تجاري بانه يمتلك مركبتين ويقوم باصطفافهما امام محلاته التجارية حيث انه وفي كل يوم يتفاجأ بوجود المخالفات موجودة على مركباته والتي تصل المخالفة الواحدة الى عشرين دينارا للمركبة الواحدة. واما عن التاجر رائد الخياط الذي تحدث للشاهد عن معاناته اليومية بخصوص هذا الموضوع الذي يعيشه كل دقيقة حيث قال الخياط بان ادارة السير لا ترحم احدا وتخالف المواطنين الذين يقفون مركباتهم بجانب الطرق على الشارع الرئيسي فانا امتلك محلا تجاريا ومن حقي ان اقوم بالتحميل والتنزيل للبضائع لادخالها الى محلي، لكن رجال السير لا يعرفون هذا الشيء فيقومون بمخالفتنا لمدة وقوف لا تزيد عن 15 دقيقة فقط، فهذه المدة غير كافية للتحميل او التنزيل، فهذه المشكلة موجودة يوميا ونعاني منها بشكل يومي، فقد من العديد من الشكاوي والاعتراضات على هذه المشكلة التي نريد لها حالا، بدلا من هذه المخالفات الموجودة بكثرة في هذا الشارع فاتمنى ان يعود هذا الشارع الى عهده كالسابق من ناحية التنظيم. اما عن المواطن احمد ابو سمرة الذي قال للشاهد ان هذا الموضوع زاد عن حده على حسب قوله، حيث قال ابو سمرة للشاهد ان المخالفات تنهال علينا كالمطر يوميا، فاين نذهب بالزبائن الذين يقصدون المحلات التجارية للشراء واخذ احتياجاتهم بالكامل، حيث يقوم رجال السير بتحرير مخالفات لمركباتهم عندما ينزلون من مركباتهم ويقومون بالشراء من محلاتنا التجارية حيث اصبحوا يذهبون لمناطق اخرى بعيدة عن هذا الشارع.

نقابة التجار

ومن جانبها قامت نقابة التجار بتوجيه رسالة الي ادارة السير بضرور التوقف عن هذا الظلم الذي يلحق الضرر بالاخرين والذي دفع العديد من التجار باغلاق محلاتهم التجارية خلال الاسبوع الماضي احتجاجا على ذلك. حيث ان اصحاب المحلات التجارية يتعرضون لظلم كبير جراء منع وقوف المركبات سواء للتجار او المتسوقين مما الحق ضررا فادحا بالحركة التجارية التي تعاني اصلا من حالة تراجع وركود منذ بداية العام الحالي. حيث ان قيام التجار واصحاب المطاعم باغلاق محلاتهم التجارية القائمة وسط العاصمة منذ اكثر من نصف قرن من تلقاء انفسهم مؤشر خطير وسابقة تحدث لاول مرة ما يستدعي تدخل مباشر من الحكومة لوقف مخالفات السير وبخاصة مع موسم العودة للمدارس وقرب حلول عيد الاضحى المبارك. حيث اكد التجار انهم مصرون علي قرار اغلاق محلاتهم اذا استمر الوضع الحالي وستزداد الاحتجاجات اكبر خلال الايام المقبلة حتى معالجة القضية والاستماع لشكواهم ودراستها لايجاد الحلول السريعة لها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :