الشاهد-نظيرة السيد

تقدم المعلم رامي حجازين بطلب الى وزارة التربية لنقله من العقبة الى مدرسة قريبة من كان سكنه في الكرك الا ان الوزارة رفضت ذلك. المعلم حجازين لديه طفل يعاني من شلل دماغي وكفيف ولا يوجد بجانبه احد لرعايته الا جدته الثمانينية والتي اثقل كاهلها ولم تعد قادرة على هذه المهمة في ظل غياب والد الطفل. حجازين تقدم لاكثر من مرة بطلب النقل الا انه رفض رغم انه جاء كحالة انسانية والحجة كانت ان رقمه ثمانية في جدول التنقلات. مواطنون قريبون من المعلم حجازين والمطلعون على حالة طفله ومعاناته معه يحاولون بذل جهدهم من اجل مساعدته لايجاد حل مناسب لمشكلته. وكان المعلم حجازين قد ناشد جلالة الملك لتدخل في قضية نقله من العقبة، الى الكرك الا ان الرفض اثار غضب ليس فقط صاحب المشكلة وانما المواطنين بسبب الاهمال الذي قوبل به الطفل سيف الحجازين ووالده المعلم رامي حجازي.