أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار بلدية الزرقاء تستولي على ارض للاوقاف وتحولها...

بلدية الزرقاء تستولي على ارض للاوقاف وتحولها لمكب نفياتها

24-08-2016 10:38 AM
الشاهد -

كان الاهالي يستخدمونها لصلاة العيد ملاعب لابنائهم

العدوان: خاطبت مدير الاوقاف لاعادة الامور لنصابها وسأتخذ الاجراء اللازم

المومني: لا علم لي .. وموظفونا سيتابعون المشكلة

الشاهد-عبدالله العظم

حولت بلدية الزرقاء قطعة ارض وقف للاوقاف في منطقة طارق الى مستودع للحاويات التالفة ومبيت للكابسات ومكبا للنفايات الزائدة عن حمولة القلابات. وتقدر مساحة الارض بحوالي سبعة دونمات وهي معبدة ومسيجة من كافة النواحي. وجرت العادة الى استخدامها للصلاة في الاعياد من كل عام، بحسب ما اكده محافظ الزرقاء رائد العدوان للشاهد عبر اتصال اجريناه معه لاطلاعه على قضية الارض المستولى عليها من البلدية. اذ تباينت المعلومات في اصل ملكيتها بين آراء السكان والاهالي هناك عند زيارتنا للموقع حيث بادر العدوان بالاتصال مباشرة مع مدير اوقاف الزرقاء ليؤكد معلومته التي نقلها الينا، الى جانب تأكيده باتخاذ الاجراء الضروري واللازم لاعادة قطعة الارض الى ما كانت عليه في السابق والتي كانت تستخدم ساحاتها للالعاب الرياضية لكافة الاعمار بحكم انها تقع وسط حي مأهول بالسكان وبحكم انها تصلح للالعاب ومتنفس الاهالي وابنائهم كملاعب لكرة القدم والطائرة والدراجات الهوائية لمختلف الاعمار وذلك عبر ما وصفه سكان المنطقة للشاهد. واضاف الاهالي انه ومنذ سنة بدأ موظفو البلدية استخدام الساحات شيئا فشيئا حتى استولوا عليها بالكامل من خلال نشر البلدية للحاويات التالفة التي تقدر بالمئات واستخدامها مبيت للكابسات والقلابات وعمل محرقة فيها داخل هنجر مهجور يقع في وسط قطعة الارض لحرق النفايات الامر الذي كان له بالغ الاثر في تلويث المنطقة بالكامل وبحكم موقعها المأهول بالسكان وقربها الملاصق لمدرسة ام كلثوم والمدرسة الامريكية ولا يفصل المدرسة عن الارض المذكورة سوى الشارع المار بينهما. وبالرجوع الى رئيس البلدية عماد المومني للوقوف على الموضوع من كافة جوانبه فقد نفى وجود عمال او آليات في المنطقة المذكورة وانه لا علم له ان كان موظفو البلدية قد استولوا على قطعة الارض المعنية. وفي اتصال اخر بادر به المومني بعد يومين من تواصلنا معه، وعد بازالة موجودات البلدية وآلياتها واعادة الارض كما كانت عليه الا ان السكان ما زالوا يؤكدون للشاهد بان البلدية لم تقم بالمطلق بتنفيذ ما وعدت به وان الامور ما زالت على حالها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :