الشاهد -
وعدهم بانشاء مدارس جديدة واستحداث غرف صفية لاستيعاب الطلبة
الشاهد-ربى العطار
وعد وزير التربية والتعليم (اثناء انعقاد المجلس السابق) نواب الرصيفة السابقون بانشاء ثلاث مدارس في لواء الرصيفة وايضا ترميم وتحسين المدارس القديمة وعمل اضافات صفية في هذه المدارس الا ان الامر كان مجرد وعود. المواطنون في المدينة ونظرا لاكتظاظ صفوف المدارس ومحاولاتهم نقل ابنائهم الى مدارس قريبة من سكناهم عمدوا الى لقاء مدير تربية لواء الرصيفة الدكتور محمد الوحيدي ليخبرهم بدوره بان الطلبة يجب ان يلتزموا مدارسهم وان المدارس الموجودة لا تتسع لنقل طلبة جدد اليها وان الوزارة لا تنوي اقامة مدارس جديدة في لواء الرصيفة بسبب عدم وجود اراضي لاقامة مدارس عليها في اللواء. المواطنون والنواب السابقون الذين اعتمدوا على تصريحات الوزير تفاجأوا من اجابة مدير التربية مستغربين ان تعجز الحكومات بكل مؤسساتها عن التعاون لايجاد حل لمشكلة كبيرة وهو نقص المدارس وليس فقط في لواء الرصيفة وفي عدة مناطق اخرى. وزير التربية وعد بانشاء مدارس واضافات صفية الا ان مدير التربية يرفض ذلك، حجته ندرة الاراضي الحكومية في المدينة. المواطنون يتساءلون لماذا لا يتم استملاك قطع اراضي لغاية انشاء مدارس ولماذا اغلقت التربية مدرسة وادي العش في اللواء وهي تعرف ان هناك مشكلة في اقامة المدارس. وزير التربية قال ان كل مدرسة يجب ان لا يقل عدد طلاها عن 100 طاب ودون ذلك تغلق، ولكن ان تعلق وزارة التربية مشكلة عدم انشاء مدارس في اللواء على ندرة الاراضي شيء لا يجوز في الوقت الذي يجب ان تكون فيه كل اراضي الخزينة واراضي المؤسسات والوزارت تحت امرة انشاء مدارس ومراكز صحية وقبل اي مشاريع اخرى. كل ما ذكر سابقا كان متداولا قبل حل المجلس السابق وناقشه النائب السابق محمد الظهراوي مع مسؤولين في التربية من خلال سؤال نيابي وجهه للوزير والذي وعده بحل مشكلة المدارس في الرصيفة لكنها لم تحل لتأتي المديرية ومع اقتراب موعد بداية العام الدراسي الى رفض نقل اي طالب يدرس في مدرسة بعيدة عن بيته بحجة عدم وجود نية لانشاء مدارس او استحداث غرف صفية لحل الازمة مؤقتا في المدينة.