الشاهد -
الجميع يشارك بها ولم يعلن احد مقاطعته لها
العرموطي: يشرفني ان اكون ضمن تحالف اعدته جبهة العمل الاسلامي
الحمصي: رغم مشاركتنا الا اننا نعي ان هناك ايدي خفية تلعب بالانتخابات
حمارنة: عملية تشكيل القوائم صعبة ومعقدة وهناك من هم تكملة عدد
د.ذياب: المال السياسي بدأ يطل برأسه بشكل واضح
الشوملي: اكيد ان الحكومة ندمت على هذا القانون
ابو علبة: سيكون للاحزاب دور فاعل وساترشح عن الدائرة الاولى في عمان
الشاهد-ربى العطار
بعد ان اعلن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة ان يوم الثلاثاء الموافق 20 ايلول المقبل هو الموعد المحدد لاجراء الانتخابات النيابية ويوم الاقتراع حتى بدأت مختلف القوى السياسية في المملكة بالتباحث والتشاور للعمل على خلق تحالفات قادرة على خوض التنافس الانتخابي لضمان الحصول على مقاعد تحت القبة في ظل المعركة الشرسة التي ستشهدها مع قانون انتخاب جديد لم يسبق ان تعاملوا به فهناك بعض الجهات تؤيد هذا القانون وتدافع عنه وجهات اخرى تنتقده لسبب او لاخر. الشاهد بدورها استطلعت رأي بعض الاحزاب السياسية الاردنية للتعرف على مدى مشاركتهم بالانتخابات وتوقعاتهم لسير العملية الانتخابية.
صالح العرموطي
اكد المحامي صالح العرموطي نيته الترشح لخوض الانتخابات النيابية المقبلة من خلال قائمة اعدتها الحركة الاسلامية وتضم العديد من الشخصيات المستقلة، ومن مختلف الاطياف فتضم مسيحيين وشركس والكوتا ايضا.
وقال العرموطي للشاهد يشرفني ان اكون ضمن هذا التحالف وخاصة ان الحركة الاسلامية تتعرض لمضايقات وهي جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ووجودهم صمام امان لهذا البلد. فقد عبرت سابقا من خلال خطاباتي ومقابلاتي عن رأيي بالحركة الاسلامية وكنت واضحا اني معارض للمضايقات التي تعرضوا لها وكنت ضد اغلاق جمعيتهم. واذا لم يكن هناك تزوير بالانتخابات سيحصل ائتلاف القوى الوطنية مع جبهة العمل الاسلامي على اصوات قوية لها تأثير في مجلس النواب ودليل على ذلك ما روجت لها بعض وسائل الاعلام بالتعاون مع بعض الجهات بتأجيل الانتخابات فقد شعروا ان هناك ثقل يقوده هذا التآلف القوي وباعتقادي ان وصول شخصيات ورموز قوية لمجلس النواب هو قوة للوطن، والدولة الاردنية ليست ضعيفة لتخاف من وصول شخصيات وطنية قوية لها حضورها والتصاقها بالمجتمع، والمواطن الاردني اصبح واعيا لهذه المسألة وتصلني رسائل منقطعة النظير بالتأييد، فقد جربوا المال السياسي وما عكسه سلبا علي التشريع والحريات والحقوق فقد دستروا محكمة امن الدولة وضيقوا الحريات، فالشارع الاردني اصبح يبحث عن من يعيش نبضه في ظل التعقيدات والمديونية والعجز الذي نعيشه، لكن الدولة لم توفر للاحزاب بيئة سياسية حاضنة للوصول لمجلس النواب او تشكيل حكومات برلمانية وجبهة العمل الاسلامي بتآلفه لاول مرة ينطلق من منطلق المشاركة كان يحصرها في اعضائه فقط لكن الان اصبح ضمن قوائم تضم كافة الاطياف.
حزب البعث العربي الاشتراكي
امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي محمد اكرم الحمصي قال سنشارك بالانتخابات النيابية عن حزب البعث العربي الاشتراكي وعن طريق الائتلاف القوي واليساري في قوائم موحدة وهذا الائتلاف سيضم ستة احزاب وهم الحزب الشيوعي الاردني، حزب الوحدة الشعبية، حزب البعث التقدمي، حزب البعث الاشتراكي وحزب حشد وحزب الحركة القومية. وسنقرر من سنرشح بعد اجتماعنا مع وزارة التنمية السياسية فنسجتمع ونرشح مجموعة من الشباب وسنحاول اختيار الشخص الذي لديه فرص اكبر بالنجاح وانا شخصيا لن اشارك ولن تكون هناك مشاركة لامناء الاحزاب بالانتخابات، سنشارك ونحن نعي ان هناك ايدي تلعب بالفساد بشكل قوي بالانتخابات ورأس المال يلعب دورا في ذلك. وبالنسبة للنسبية المفتوحة في قانون الانتخاب فنحن غير راضين عنه لانه سيؤدي الي تلاعب ولو كانت القائمة النسبية مغلقة لكان افضل واي عنصر سيظهر من هذه الاحزاب في مجلس النواب فسنعتبره مكسبا لانه على الاقل سيعرض رأي الاحزاب في المجلس.
الحزب الشيوعي الاردني
قال امين عام الحزب الشيوعي الاردني الدكتور منير حمارنة انهم كحزب سيشاركون بالانتخابات النيابية المقبلة لكنه لن يعلن اسماء المشاركين الا بعد ان تصبح اكيدة فما زالت المشاورات مستمرة وسيكون هناك اتفاق مع جبهة اخرى وبعد انتهاء البحث والمشاورات ستعلن الاسماء وسيخوضون الانتخابات في عمان ومادبا والبلقاء والكرك لكنه لن يشارك في الانتخابات.
واكد حمارنه انه لن يكون للاحزاب دور بارز في هذه الانتخابات فالقانون شديد التعقيد ولا يسمح بتكوين تحالفات سياسية ويعطي فرصة كبيرة للمال الاسود ان يلعب دورا كبيرا، وسيعود دور العشائر بشكل او بآخر وسيلغي القانون ادوار مؤسسات المجتمع المدني. واشار حمارنة ان عملية تشكيل القوائم صعبة ومعقدة ومن الصعب ان ينجح اكثر من واحد في القائمة والباقي هم تكملة عدد وهذا سيؤدي الى العديد من المشاكل والنزاعات بعد الانتخابات، وسنعود الى تشكيلة برلمانية اسوأ من قبل لذلك فالغلطة كبيرة والعملية صعبة ومعقدة.
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي
ومن جانبه اكد امين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الدكتور سعيد ذياب مشاركتهم بالانتخابات النيابية في اكثر من دائرة الزرقاء، الكرك، اربد وعمان.
وقال ذياب نحن في طور تشكيل القوائم كنت افكر بالترشح عن البلقاء لكن عدلت عن ذلك، ونحن نأمل ان تسير العملية الانتخابية بكل نزاهة وهذه يشوبها الكثير من التجارب السابقة تلقي بظلالها علي الحاضر ويبقى المرء متحفظا على هذا الامل هناك حالة من عدم الاكتراث بالعملية الانتخابية وهذه مردها للخبرة التاريخية للناس بالنسبة للانتخابات لانه تم تجويف وتفريغ المؤسسة التشريعية من دورها وتحويلها لاداة هزيلة غير فاعلة وغياب النزاهة بالانتخابات وهذا الامر ادى الى اعتقاد بعدم الجدوى من التغيير وبالتالي عدم الاكتراث.
وحول تأجيل الانتخابات قال ان التأجيل سيحدث بحالة واحدة وهو التطور الدراماتيكي للوضع الاقليمي ما عدا ذلك ستسير العملية الانتخابية بموعدها المحدد.
وعن مدى سيطرة المال السياسي على الانتخابات قال ارى ان المال السياسي بدأ يطل برأسه بشكل واضح ونخشى ان يكون اليد العليا هي للمال السياسي.
حزب الشعب الديمقراطي
بينت امين عام حزب الشعب الديمقراطي عبلة ابو علبة ان الحزب قرر ترشيحها لخوض الانتخابات النيابية وقالت ساشارك بالانتخابات النيابية عن الدائرة الاولى في عمان وسندعم ممثلين لقوى سياسية اخرى فنحن حلفاء مع عدة احزاب سنساندهم بمناطق مختلفة بالاضافة لدعمنا لشخصيات وطنية ديمقراطية.
وعن توقعاتها لنجاح العملية الانتخابية قالت لا احد سيقاطع الانتخابات فالجميع اعلن نيته بالمشاركة وسيكون للاحزاب دور فاعل، وسيكون للفكر السياسي دور بالاضافة الى المال السياسي وهذا لا يعني اني ازكي المال السياسي لكن هذه الظاهرة ما زالت موجودة.
حزب الرفاه الاردني
قال امين عام حزب الرفاه الدكتور محمد الشوملي ان الحزب هو ضمن تنسيقية ائتلاف احزاب الوسط والذي يضم 11 حزبا يرأسه نظير عربيات وانا كأمين عام لحزب الرفاه تركت الفرصة لزملائي الاخرين اعضاء الحزب ممن لهم فرصة للوصول وسيكون لنا مرشح في اربد عن لواء بني عبيد واخر في الزرقاء في الدائرة الاولى، رغم اننا نعي انه لن يكون للاحزاب دور في ظل هذا القانون وانا متأكد ان الحكومة ندمت على هذا القانون حتى المرشحين اصبح لديهم احباط فقانون الصوت الواحد ما زال موجود لكن بديكور مزين بالورد. والمال السياسي زاد اكثر من قبل واصبح علنيا بحجة مساعدة الجمعيات وغيرها.