محمود كريشان
اشاعات سوداء يتم نسجها من خيوط الكذب والإفتراء ويمتهن انتاجها الحاقدون المصابون بامراض نفسية مضطربة، بهدف التشويش على مسيرة هذا الوطن الذي يمضي قدما بعون الله الى المزيد من الازدهار والرقي والنهضة. فما ان يحدث اي امر او حادث عابر حتى يشمر مروجو الفتن عن سواعدهم القذرة بفبركة الروايات وقولبتها بقوالب اخرى بعيدة كل البعد عن الحقيقة بهدف زعزعة ثقة المواطن بهدف الارباك وادخال الوهن الى قلوبهم، من خلال بث الأكاذيب ونسج روايات سوداء لكل حادثة او قضية يعيشها الوطن. ولعل المواطن الاردني قد اثبت في اكثر من موقف انه على ثقة بدولته ووطنه وجيشه واجهزته الامنية معتبرا ان الاكاذيب النتنة والاشاعات السوداء مجرد مطبات وهمية وفخاخ لا يمكن للمواطن ان يقع فيها لما لديه من منسوب عال في العلم والثقافة وقبل ذلك الثقة والإنتماء، وكل ذلك من شأنه ان يفوت الفرصة على مروجي الفتن والاشاعات. ولا نختلف ابدا بأن بلدنا العزيز مستهدف من جهات خارجية حاقدة لا تريد له ولشعبه واهله الخير لذلك تستخدم كل ادواتها الصدئة وابواقها النتنة المبحوحة للتشويش على مسيرة الاردن في كل لحظة ومناسبة وفرصة سعيا للنيل من هذا الحمى الأبي والذي سيبقى بفطنة شعبه وانتمائهم اكبر من كل الاكاذيب والاستهدافات المتعددة. عموما.. سيبقى الاردن شامخا بارتفاع رايته المظفرة وبوعي اسرته الواحدة وبقوة جيشه واجهزته ومن يحرس مسيرته في اي موقع كانوا.. ومختصر الكلام.. وبالمشرمحي نقول للطابور الخامس: ضبوا العدة.. وارجعوا الى جحوركم القذرة