المحامي موسى سمحان الشيخ
العدو الاسرائيلي يثمن علاقاته الامنية مع الاردن عاليا هذا ما يؤكده قادة الكيان الغاصب وهم في الوقت ذاته اقتربوا من اكمال معظم الجدار على حدود الاردن اكثر من هذا فان يعلون وزير الدفاع الاسرائيلي السابق يتبجح بان اسرائيل تحمي الاردن من الانهيار كما لم يكتف يعلون الذي كان يتحدث في مؤتمر بجامعة باريلان عقد الاربعاء بهذا بل دعا الى عقد اتفاقيات اقليمية بين اسرائيل والدول العربية وتمكين الفلسطينيين من العمل داخل اسرائيل لتحسين وضعهم (يخلف عليه). الوزير الصهيوني ذاته والمختلف حاليا مع نتنياهو مع انه من نفس معسكره اليميني المتطرف رفض رفضا مطلقا اي استقلالية للفلسطينيين مطالبا بدمجهم امنيا واقتصاديا بدولة العدو مؤكدا ان اي انفصال للفلسطينيين عن دولته سيؤدي الي انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية وانهيار (فتح) على حد تعبيره. اما عن الفلسطينيين في غزة المحاصرة برا وبحرا وجوا وخاضت دولة العدو ضدها ثلاثة حروب مدمرة فقد اكد الوزير ان (اسرائيل خرجت من قطاع غزة عام 2005 وما زالت توفر لاهل غزة المياه والكهرباء) معيدا ومكررا ان السلطة والاردن سوف تنهاران وتسقطان اذا رفعت اسرائيل الحماية عنهما. ومع هذا - وحينما يعود الوزير الى رشده - يرى بحق ان الفلسطينيين كما الاردنيين يعتبرون مدينة تل ابيب - هي فعلا تل الربيع - يرونها مستوطنة اسرائيلية صابا جام غضبه على القيادة الفلسطينية. اما كيف يفكر ساسة العدو وقادته فهذا شأنهم اما ماذا علينا ان نفعل من اجل استرداد بلادنا وانقاذ شعبنا من اعتى استعمار احلالي عرفه التاريخ فهذا شأننا فهل نحزم امرنا ونواجه هذا السرطان الطامع والطامح فينا؟